رياضة محلية

«الأبيض» أمام المحرق.. «توقعنا منك أكثر»

ناصر العنزي

اتفق معظم المحللين والمتابعين على أن خسارة الكويت من المحرق البحريني في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي «منطقة الغرب» بهدفين دون رد أول من امس كانت مستحقة بعدما أكد المضيف المحرق تفوقه طوال الشوطين، وكان الطرف الأفضل تكتيكيا وهجوما، وهدد مرمى حارس الكويت حميد القلاف كثيرا بفضل حيوية لاعبيه في خط الوسط، وتحديدا الأردني محمود المرضي الذي سجل هدفا وكاد يضيف هدفين آخرين في الشوط الثاني.

وبرز معه النيجيري موزيس الذي وقف بالمرصاد لكل محاولات الاختراق من لاعبي الكويت وكان مثل «الدينامو» في تحركاته، كما برز المهاجم البرازيلي فلافيو وسجل هدفا بعدما أزعج مدافعي الأبيض. وتعود خسارة الكويت إلى عدم قدرة المدرب فتحي الجبال على إيقاف تقدم الخصم طوال الشوطين فترك الملعب لمنافسه دون ان يحرك ساكنا ويغير في حركة اللاعبين والحد من انطلاقات مصادر الخطورة في المحرق وهما الثنائي المرضي وفلافيو، لذلك وضع فريقه تحت تهديد متواصل مما أوقع الربكة في صفوفه. ويتحمل أيضا اللاعبون جزءا كبيرا من الخسارة وتحديدا العناصر التي يعول عليها المدرب وفي مقدمتهم المحترفان جون ميكيل والمهدي برحمة ولاعبو الخبرة مثل فيصل زايد ويوسف ناصر، حيث كانوا في حالة غياب تام عن المباراة مما جعل كرة «الأبيض» تدور حول نفسها بلا هدف.

عموما ضاعت على الأبيض فرصة المنافسة على لقب كأس الاتحاد الآسيوي، وعلى إدارة الفريق معالجة أوجه القصور وتقييم الحالة الفنية لكل لاعب ومنح الفرصة لمن يستحقها.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى