رياضة محلية

التضامن يستحق.. واليرموك تدارك نفسه.. وبرقان «خانته الظروف»

مبارك الخالدي

توج فريق التضامن رسميا بطلا لمسابقة دوري stc للدرجة الاولى للموسم ٢٠٢٠-٢٠٢١، عقب فوزه على الصليبخات ٤-٢ في الجولة العشرين والأخيرة والتي أقيمت الخميس الماضي، وتوج الفريق البطل بحضور رئيس مجلس ادارة اتحاد الكرة الشيخ أحمد اليوسف واعضاء الاتحاد ورئيس وأعضاء مجلس ادارة نادي التضامن.

وبهذا الفوز رفع التضامن رصيده الى ٣٤ نقطة وبقي الصليبخات عند رصيده السابق بـ ١٨ نقطة. تقدم الصليبخات عبر مهاجمه رافائيل اولبرتو الذي سجل بالخطأ في مرماه هدف التعادل للتضامن، وأضاف يوسف العنيزان الهدف الثاني للتضامن من ضربه جزاء وكذلك عثمان الفيلكاوي الهدف الثالث من ركلة جزاء، واختتم عبدالعزيز البشر مهرجان الأهداف، وقلص الفارق رافائيل بتسجيله الهدف الثاني لفريقه. وفي مباراة أخرى فاز الجهراء على اليرموك ٢-١ ولم تؤثر هذه الخسارة على تأهل اليرموك بعد توقف رصيده عند ٢٥ نقطة ليرافق البطل إلى دوري الاضواء.

التضامن.. الأرقام تتكلم

وتشير الارقام والاحصائيات الى استحقاق فريق التضامن المركز الأول عطفا على ما قدمه من أداء خلال ١٦ مباراة، حيث حقق الفوز في ١٠مباريات وخسر مرتين فقط، ما يشير الى إجادة الجهازين الفني والإداري في التعامل مع مراحل البطولة وقوة دكة البدلاء وجاهزيتها وتميز الفريق بالروح الجماعية ووجود مجموعة مميزة من لاعبي الخبرة والشباب بقيادة يوسف العنيزان وحامد الرشيدي وراشد المطيري والمهاري مشعل الشمري ومن خلفهم الحارس يوسف القناعي وجودة اللاعبين المحترفين.

اليرموك.. خبرة حيدر

تداركت ادارة نادي اليرموك الأمر سريعا ونجحت في استعادة التوازن وتحقيق الهدف بالتأهل كثاني الترتيب إذ أحسنت بالتعاقد مع المدرب المخضرم الوطني أحمد حيدر في نوفمبر الماضي بعد سلسلة من التخبطات في النتائج بدوري التصنيف، ونجح حيدر بخبرته ومعرفته باللاعبين في إعادة ترتيب الأوراق سريعا وأيضا إعادة الثقة للاعبين وانتهج الواقعية في اختيار طريقة اللعب المناسبة وتغلب على مشكلة رحيل الهداف عدي الدباغ للعربي فتمت إعادة اكتشاف عذبي شهاب وعلي عبدالرسول وأحسن توظيف وسام الادريسي، فضلا عن دور عناصر الخبرة أحمد هاني وهاشم عدنان في تحفيز زملائهما داخل الملعب.

برقان.. تداعيات «كورونا»

يعتبر فريق برقان الأبرز بين الفرق قياسا لما قدمه في دوري التصنيف وكونه ثالث بطولة كأس ولي العهد لكن الفريق كان ضحية لكورونا وتداعياتها، إذ ضربت تقريبا نصف أعضاء الفريق مع الجهاز الفني ما أدى الى ابتعادهم أغلب مباريات القسمين الثاني والثالث فكان تراجعه أمرا طبيعيا ويحسب له استعادة توازنه مع الامتار الأخيرة وتواجد هداف البطولة بين صفوفه وهو اللاعب جيوفاني سيلفا.

الصليبخات متذبذب

ظهر فريق الصليبخات بشكل متذبذب في البطولة، اذ تصدر بعض مراحلها لكنه سرعان ما فقد توازنه على الرغم من تواجد عدد كبير من لاعبي الخبرة، ولعل ابرز اسباب تراجع الفريق عدم توافر مخزون كاف وجيد من اللاعبين بدكة الاحتياط وتواضع مستوى المحترفين باستثناء البرازيلي رافاييل اولبرتو.

الجهراء.. مرحلة التجديد

العذر لفريق الجهراء الذي مر بظروف استثنائية بعد ابتعاد لاعبي الخبرة ورحيل المدرب الصربي زوران ملينكوفيتش بسبب كورونا وعليه وجدت ادارة النادي نفسها أمام خيار صعب وهو التضحية بالموسم والعمل على إعادة بناء الفريق بالاعتماد على اللاعبين الصغار والشباب من مدرسة النادي.

سيلفا هداف المسابقة

تصدر مهاجم نادي برقان البرازيلي جيوفاني سيلفا صدارة الهدافين بـ ١٠ أهداف، تلاه مهاجم الصليبخات رافائيل اولبرتو بـ ٩ اهداف.

فريق «الأنباء» لـ «الأولى»

سعود الجناعي لحراسة المرمى، وفي الدفاع علي عبدالرسول ورامي بو شنيبه وجوى نداي، ولخط الوسط عبيد رافع وراشد المطيري ومشعل الشمري ومحمد ربيع ووسام الإدريسي، وفي الهجوم جيوفاني سيلفا ورافائيل اولبرتو.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى