«التربية الخاصة» نظَّمت ملتقى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات

عبدالعزيز الفضلي

أقامت إدارة مدارس التربية الخاصة ملتقى تربويا تحت شعار «واعي» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات.

وأكد مدير إدارة مدارس التربية الخاصة علي العتيبي أن الملتقى التربوي للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، يأتي ضمن جهود الدولة في مكافحة آفة المخدرات التي تهدد الشباب، وتنفيذا للحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تتبناها جميع الجهات الحكومية بصفة عامة ووزارة الداخلية بصفة خاصة، وإيمانا من وزارة التربية بدورها التربوي الفعال في التوعية من مخاطر هذه الآفة، وسعيا منها من أجل خلق مجتمع صالح ينهض بالوطن الحبيب.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الملتقى التربوي الذي يقام تحت شعار «واعي» في مدرسة التربية الفكرية بنات، وحضره مديرو مدارس التربية الخاصة وموجهو الخدمة الاجتماعية والنفسية وعدد من المعلمين والطلاب، وممثلو الجهات المشاركة في الملتقي، وشملت وزارة الداخلية ومراقبة الرعاية الطلابية متمثلة في التوجيه الفني للخدمة الاجتماعية والنفسية، وعدد من الجهات المعنية.

وأضاف العتيبي أن لإدارة مدارس التربية الخاصة دورا فاعلا في القيام بواجباتها المنوطة تجاه المجتمع، فكانت سباقة في إقامة الحملة الإعلامية والملتقيات الهادفة التي تسلط الضوء على خطورة المخدرات، معربا عن شكره العميق لكل القائمين على إقامة الملتقى والجهات المشاركة.

عقب ذلك، ألقى الطالب سعود ناصر السهلي قصيدة شعر تلاها مشهد تمثيلي من أداء طلاب مدرسة الأمل بنين، ثم تم تكريم راعي الملتقى مدير إدارة مدارس التربية الخاصة.

وقام الحضور بجولة في أرجاء المعرض المقام على هامش الملتقى، وشارك فيه مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية في مدارس التربية الخاصة.

من جهتها، ذكرت موجهة الخدمة الاجتماعية بإدارة مدارس التربية الخاصة أمل العبد لله أن المعرض المصاحب للملتقى يسلط الضوء على جهود مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية في توعية الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بخطورة التدخين والمخدرات، لافتة إلى ضرورة تضافر الجهود وتحقيق الشراكة المجتمعية لحماية الأبناء من هذه الآفة.

من جانبه، ثمن الطالب في الصف العاشر بمدرسة النور بنين، إبراهيم فهد مبرد جهود إدارة مدارس التربية الخاصة والتوجيه الفني للخدمة الاجتماعية والنفسية في إقامة الملتقى التربوي، مؤكدا أهمية توعية الطلاب في مدارس التربية الخاصة أسوة بزملائهم الطلاب في مدارس التعليم العام، بمخاطر التدخين والمخدرات.