من الطبيعي أن يكون النجاح في الذود عن المرمى هو العامل الأساسي الذي يكون سببا في تألق حارس المرمى وشهرته، إلا أن الحارس البرازيلي روجيريو سيني حاز الشهرة من باب آخر، بعد ان سطر اسمه كأحد أساطير حراس المرمى في العالم كأكثر حراس المرمى تسجيلا للأهداف في تاريخ كرة القدم، حيث نجح في تسجيل 132 هدفا خلال مسيرته، كما يعد أحد أفضل اللاعبين الذين يسددون الكرات الثابتة في العالم.
ولد سيني في يناير 1973 في مدينة بادر برانكو، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي سينوب في عام 1987، واستمر معه حتى عام 1990، لينتقل بعدها لنادي ساو باولو، واستمر باللعب معه حتى عام 2015، حيث خاض في صفوفه أكثر من 1000 مباراة، وكان مسؤولا عن تنفيذ الركلات الحرة وضربات الجزاء، لكن رغم ذلك لم يحقق نجاحات كبيرة على الصعيد الدولي، إذ خاض 16 مباراة مع منتخب البرازيل ولم يسجل أي هدف، فبدأ سيني مسيرته مع منتخب السامبا عام 1996، وفي العام التالي فاز ببطولة كأس القارات، واستمر باللعب في منتخب بلاده حتى عام 2006، وتوج معه ببطولة كأس العالم 2002، كما شارك معه في بطولة 2006.
ومن إنجازاته كلاعب مع نادي ساوباولو الفوز ببطولة الدوري البرازيلي أعوام 2006 و2007 و2008، ودوري أبطال أميركا الجنوبية (كأس ليبرتادوريس) عامي 1993 و2005، وكأس العالم للأندية في 2005.
وفي عام 2015 اعتزل روجيريو، عن عمر 42 عاما في مباراة وداعية أخيرة له مع فريقه ساو باولو الذي قضى فيه معظم مشواره الرياضي، وأقيمت هذه المباراة على ملعب موروبي حضرها نحو 50 ألف مشجع. واتجه سيني بعد اعتزاله إلى التدريب فبدأ مسيرته التدريبية في عام 2017 مدربا لأندية ساوبولو، ثم درب بعدها فرق فورتاليزا، وكروزيرو، وفلامنغو.
المصدر: شبكة الأنباء
