- الكويت توفر أحدث العلاجات العالمية الكيماوية والإشعاعية أو العلاج المناعي لحالات السرطان
- 15 إلى 20 عملية زراعة خلايا جذعية سنوياً تجري طبقاً للمعايير الدولية في هذا المجال
حنان عبدالمعبود
كشفت رئيسة قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية، ورئيسة وحدة زراعة الخلايا الجذعية بمستشفى البنك الوطني د.سندس الشريدة عن تحديث البروتوكولات العلاجية مؤخرا، وتطبيقها على المرضى بداية بخمس حالات انتكاسات لوكيميا، لافتة إلى أن هذه الحالات حققت نجاحات إيجابية.
وذكرت الشريدة، في تصريح صحافي على هامش غبقة رمضانية أقامتها رابطة أمراض الدم، أن عدد إصابات سرطان الأطفال في تزايد، حيث يتم تسجيل نحو 100 حالة إصابة بأورام الأطفال ونحو 60 حالة سرطان الدم «اللوكيميا»، مشيرة إلى أن الكويت توفر أحدث العلاجات العالمية الكيماوية والإشعاعية أو العلاج المناعي. وفيما يخص زراعة الخلايا الجذعية، قالت الشريدة: هناك من 15 إلى 20 عملية زراعة سنويا تجري طبقا للمعايير الدولية التي يتم اتباعها خاصة بعد أن أصبحنا مركزا تابعا للهيئة الأوروبية لزراعة الدم النخاعي وأعضاء رئيسيين في المركز الدولي لأبحاث زرع النخاع العظمي والدم (CIBMTR) والتوسع بمنظومة زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في البلاد، مؤكدة أن هناك اطلاعا دائما على آخر المستجدات العالمية المتعلقة بعلاجات زراعة الخلايا الجذعية، مشيرة إلى ان برنامج «الخلايا الجذعية» حقق منذ أكثر من عامين على إنشائه 33 عملية منها أربع حالات زراعة ذاتية و29 حالة من متبرع بتطابق كامل أو تطابق نصفي لمرضى يعانون من أمراض سرطانية وغير سرطانية كأمراض الدم ونقص المناعة.
وأشارت إلى أن قسم أمراض الدم والأورام وزراعة الخلايا الجذعية في مستشفى بنك الكويت الوطني هو القسم المتخصص الوحيد في الكويت لأمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية وذلك بتميز طواقمه الطبية المتخصصة في هذا المجال منذ بداية تقديم هذه الخدمة عام 2000.
وأوضحت انه تم تطوير الخدمات الطبية منذ إنشائه على مر الزمن من خلال تحسين جودة الخدمات الصحية وجودة تعليم الأطباء وتعدد تخصصاتهم الطبية، لافتة إلى أن مهمتهم هي تقديم أفضل رعاية وخدمة لمرضى أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية في الكويت على أسس عالمية.
وأضافت الشريدة أن مهمتنا أن تكون الكويت مركزا إقليميا وعالميا لعلاج أمراض الدم وسرطان الأطفال وزرع الخلايا الجذعية، مشيرة إلى ان القسم يجتهد بتقديم أحدث العلاجات الكيماوية والمناعية أو التداخلية من عمليات أو العلاجات الإشعاعية للحصول على أفضل النتائج مع الحرص على سلامة المرضى، لافتة إلى الحرص على تطبيق سياسات علاجية جديدة في حالات اللوكيميا التي لا تستجيب للعلاج الروتيني أو انتكاساتها إضافة إلى إجراء عمليات زراعة خلايا جذعية متعددة على النهج المتطور، منوهة بالتوسع الملموس في الأنشطة العلمية المتعددة وورش العمل المختلفة.
كما أشارت إلى التوسع في خدمة فصادة دم الأطفال العلاجية «الفصادة الضوئية وتجميع الخلايا الجذعية وتغيير البلازما»، فضلا عن المزيد من الخطط المستقبلية قريبة المدى التي تنهض بصحة أطفالنا المصابين بأمراض الدم والأورام وسرطان الأطفال بأفضل جودة وعناية.
المصدر: شبكة الأنباء