- فازت بها عميدة كلية العلوم الصحية بالجامعة الأمريكية في بيروت ومديرة المركز الصيني الوطني لعلاج الأمراض المزمنة
قال وزير الصحة د.أحمد العوضي أول من أمس إن جائزة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة ترمز إلى مكانة المسنين كأولوية تنموية رئيسة بالبرامج الصحية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير العوضي في حفل تسليم الجائزة في إطار أعمال جمعية الصحة العالمية الـ76 المنعقدة من الـ21 إلـى الـ 30 من مايو الجاري.
وأضاف الوزير العوضي أن المسنين يستحقون الاهتمام والرعاية وفاء وعرفانا وامتنانا بما قدموه من عطاء مخلص ومتدفق طوال مسيرة حياتهم.
كما أكد أن الجائزة تمثل إحدى العلامات المضيئة والمبادرات الإيجابية على طريق التعاون البناء بين الكويت ومنظمة الصحة العالمية التي ترجع جذورها إلى أكثر من ستة عقود منذ انضمام الكويت إلى المنظمة.
وقد حصل على جائزة هذا العام كل من عميدة كلية العلوم الصحية بالجامعة الأمريكية في بيروت د.عبلة السباعي ومديرة المركز الصيني الوطني لعلاج ومكافحة الأمراض المزمنة وغير السارية والوقاية منها د.جنج وو.
وفي هذا الصدد قال العوضي: إنني إذ يسعدني المشاركة في هذه المناسبة ممثلا للكويت فإنني أدعو الله عز وجل أن يتغمد راعي الجائزة سمو الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه بواسع رحمته ومغفرته وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته.
وقد وقع الاختيار على السباعي أستاذة علم الأوبئة بسبب مساهماتها البارزة في صحة كبار السن في لبنان والمنطقة حيث طورت منهجا شاملا لتعزيز الشيخوخة الصحية.
كما قادت السباعي المبادرة المبتكرة لتسجيل ما يقرب من 600 من كبار السن كل عام في جامعة كبار السن في الجامعة الأمريكية في بيروت بالإضافة إلى تدريب المتخصصين في الصحة العامة على التعامل مع المسنين.
وجاء اختيار المركز الصيني نظرا لاهتمامه بتقديم مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة التي تعمل على تعزيز الصحة لكبار السن بدءا من الفهم الأفضل لأسباب امراض الشيخوخة والوفيات.
ويعتمد المركز منذ عام 2013 على مراقبة الأمراض غير السارية والإحصائيات وسجلات الوفيات والبحوث ذات الصلة إلى جانب وضع برامج لتعزيز محو الأمية الصحية لدى المسنين مع مجموعة من المبادرات التي تقدم أدوات مخصصة لكبار السن.
كما يقدم المركز الصيني برامج لبناء قدرات ما يقارب ألفي موظف في مجال الرعاية الأولية ويعقد دوريا أسبوعا للدعوة الصحية المخصصة لكبار السن إضافة إلى وضع مشروع مبتكر لتحسين الصحة العقلية والمعرفية لأكثر من نصف مليون من كبار السن في كل من المدن والأقاليم الصينية بما فيها المناطق الريفية.
المصدر: شبكة الأنباء