
أنجز مدرب اشبيلية الإسباني خوسيه لويس منديليبار مهمته «على أكمل وجه» مع فريقه بقيادته إلى إنقاذ موسمه من خلال تأمين بقائه في الليغا والتتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم.
وقال منديليبار في تصريحات للصحافيين عقب التتويج باللقب القاري على حساب روما الايطالي 4-1 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في المباراة النهائية التي أقيمت في بودابست: «لقد جئنا من أجل ما جئنا من أجله وأعتقد أن المهمة أنجزت بشكل جيد».
وبين منديليبار «سنستمتع بهذا التتويج لأنه كان باهظ الثمن، وفي الوقت الحالي لا أعرف ما إذا كنت سأجدد عقدي أم لا، أنا لا أكترث لذلك».
وأضاف في معرض رده عن سؤال بخصوص مشواره الناجح مع إشبيلية «جعلت الحياة سهلة. منذ البداية أخبرت اللاعبين أنهم جيدون جدا».
وختم قائلا «لم يكونوا على ما يرام عاطفيا، وكانت مهمتي هي تغيير ذلك وأكدوا لي في النهاية أنهم جيدون جدا».
ولم يكن أشد المتفائلين يتوقع النجاح اللافت للمدرب الباسكي مع الفريق الأندلسي الاختصاصي في المسابقة القارية الرديفة التي عزز رقمه القياسي في عدد مرات التتويج بلقبها (7)، لكنه خالف التوقعات وضمن لفريقه التواجد في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من خلال التتويج القاري.
فيما أثار المدرب البرتغالي لروما جوزيه مورينيو المزيد من الشكوك حول مستقبله عقب الخسارة أمام اشبيلية.
وقال مورينيو، الذي رشحته وسائل إعلام فرنسية لتدريب باريس سان جرمان، للصحافيين عقب الهزيمة «أريد البقاء لكن لاعبي فريقي يستحقون المزيد، أنا أستحق المزيد. لا أريد أن أقاتل بعد الآن. لقد سئمت أن أكون مدربا، ومتحدثا، وناطقا باسم النادي»، مضيفا أنه يريد «البقاء ولكن في ظروف أفضل لأتمكن من تقديم أفضل ما لدي».
وأوضح أنه ليس لديه أي اتصال من أي ناد في أوروبا: «مستقبلي؟ إنه ليس مهما في الوقت الحالي.
أنا جاد، لقد قلت قبل بضعة أشهر إنه إذا كنت على اتصال بأي ناد آخر سأخبر المالكين، لن أفعل أي شيء في الخفاء».
الى ذلك، ينتظر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تقرير حكم المباراة قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية معاقبة المدير الفني لروما مورينيو «سبيشل ون» لصراخه في وجه الحكم عقب خسارة فريقه أمام اشبيلية.
وكان روما البادئ بالتسجيل عبر صانع ألعابه الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا (35)، ورد الفريق الأندلسي بالنيران الصديقة عبر المدافع جانلوكا مانشيني (55 خطأ في مرمى فريقه).
وتألق حارس مرمى إشبيلية، المغربي ياسين بونو، في المباراة بتصدياته الرائعة قبل أن يتوجها بتصديه لركلتين ترجيحيتين لمانشيني والبرازيلي روجر ايبانيز، الأولى بقدمه والثانية بطرف أصبع البنصر قبل أن ترتد من القائم الأيمن.
وحصل بونو على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية.
المصدر: شبكة الأنباء