جمع جيريمي سكوت، المدير الإبداعي في دار Moschino، بين مجموعته الخاصة برحلات 2022 ومجموعة الأزياء الرجاليّة للربيع المقبل في فيلم قصير ذات طابع هوليوودي يستعيد الأمجاد التي عرفتها السينما في منتصف القرن الماضي ويربط بين الموضة والطعام بأسلوب مبتكر ومرح على السواء.
يعتبر سكوت أن الحياة هي أشبه بعرض فني موسيقي أو هذا ما يجب أن تكون عليه. وهو قال عن التصاميم التي ظهرت في هذا الفيلم، إنها مثيرة للحماس أو حتى ساذجة بعض الشيء ولكن من المؤكّد أنها حيوية ومرحة.
قد يكون هذا الفيلم، الذي عمل سكوت على تنفيذه في فترة الحجر المنزلي، أشبه بوسيلة للهروب من الواقع. وهو سبق أن اعتمد هذه الوسيلة مرات عديدة سابقاً، ولكنه هذه المرة أراد لها أن ترسم ابتسامة إيجابيّة ومرح في حياته وفي حياة الآخرين.
أزياء النساء التي تمّ تقديمها في هذا الفيلم جاءت مستوحاة من أجواء المطاعم والأطباق التقليديّة الأميركيّة، أما أزياء الرجال فبدت مستوحاة من رسومات الكرتون. وقد تضمّن العرض 69 إطلالة تميّزت بألوانها المشرقة والحيوية.
افتُتح العرض بتصميم مستوحى من أزياء النادلات خلال أربعينيّات وخمسينيّات القرن الماضي، لتليه أزياء مستوحاة من “البرغر” أشهر الأطباق الأميركيّة وسواه من الأطباق التقليديّة الأميركيّة مثل “البانكيك”، و”الهوت دوغ”، و”المثلّجات”، والبيض المقلي.
الطابع المرح للألوان والطبعات لم ينسحب على قصّات الأزياء التي بقيت كلاسيكيّة وترافقت مع مجموعة من الأكسسوارات اتخذت شكل قبعات، وقفازات، وحقائب مبتكرة، وأحذية ملوّنة. وقد تضمّنت الأزياء النسائيّة مجموعة من الأثواب المطبّعة، البدلات المخطّطة، التايورات التي غطّتها الرسوم الكرتونيّة، ومعاطف “الترنش” الملوّنة. أما الأزياء الرجاليّة فتنوّعت بين البدلات المخطّطة أو المطبّعة، الأزياء الرياضيّة، المعاطف المزيّنة بالرسوم، سترات “البايكر” الملوّنة، وحتى البدلات البرّاقة التي تمّ تنسيقها جميعاً مع أحذية متعددة الألوان. تعرّفوا على بعض الإطلالات التي ظهرت بهذا الفيلم فيما يلي.
المصدر: العربية.نت
