التربية والتعليم

مجلس أمناء المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج يجتمع في المنامة

عبدالعزيز الفضلي

عقد مجلس أمناء المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج اجتماعه، في دورته السادسة والثلاثين أمس، في المنامة بمملكة البحرين.

وافتتح مدير المركز د.محمد الشريكة الاجتماع بشكر مملكة البحرين حكومة وشعبا على حسن الوفادة وكرم الضيافة، ورحب بأعضاء المجلس، وعبر عن شكره لهم لما يبدونه من اهتمام بالمركز، مقدرا دعمهم المتواصل للمركز في تنفيذ برامجه. ووجه الشكر للدول الأعضاء على تعاونها مع المركز ومشاركتها في نشاطاته وفعالياته المختلفة.

وأكد مدير المركز في كلمته التزامه الكامل بتطوير أداء العمل في المركز، والارتقاء بجودة نواتج برامجه، وتعزيز دوره في خدمة مشروعات التطوير التربوي في الدول الأعضاء، ودفع مسيرة العمل التربوي المشترك.

من جهتهم، هنأ أعضاء المجلس د.الشريكة بتوليه مسؤولية إدارة المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، متمنين له التوفيق والسداد في أداء مهمته، واستكمال مسيرة النجاح التي مر بها المركز على مدار نحو 45 عاما، تعاقبت خلالها على إدارة المركز نخبة متميزة من التربويين الذين قدموا أروع الأمثلة في القيادة الحكيمة والإدارة الواعية، وتركوا وراءهم إرثا عظيما من الإنجازات.

واشتمل جدول أعمال الاجتماع على متابعة تنفيذ توصيات الدورة الـ 35 للمجلس، والاطلاع على تقرير حول سير العمل في تنفيذ برامج المركز للدورة المالية لعامي 2023 و2024، والتي يبلغ عددها أحد عشر برنامجا، تشتمل نشاطاتها على إعداد سبع دراسات، و4 أدلة مرجعية وإرشادية، وإصدار 8 أعداد من مجلة «مستقبليات تربوية، وعقد عدة اجتماعات وندوات وورش العمل التدريبية، إلى جانب عقد مؤتمر تربوي دولي، يشارك فيه المسؤولون والاختصاصيون التربويون في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، ويسهم في أعماله عدد من الخبراء التربويين المتميزين من دول العالم.

كما اطلع المجلس على تقرير حول أحدث المطبوعات التي أصدرها المركز بين دورتي انعقاد المجلس الـ 35 والـ 36، والتي تشمل عددين ضمن إصدارات»مجلة مستقبليات تربوية«، الأول بعنوان «مهنة التعليم»، والثاني بعنوان «الشراكة بين الأسرة والمدرسة»، ودراسة حول «التخطيط التربوي في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج ومطالب تطويره»، بالإضافة إلى نتائج أعمال المؤتمر التربوي الدولي الثالث للمركز الذي عقد تحت عنوان «تعليم مبتكر لعصر متغير».

وقد دار نقاش موسع بين أعضاء المجلس حول التقارير التي تم عرضها على جدول أعمال الاجتماع، أبدى الأعضاء من خلاله ملاحظاتهم حول ما أوردته التقارير من معلومات، وقدموا مقترحاتهم بشأن إثراء العمل في برامج المركز، وتطوير آلية تنفيذها، وتعظيم الإفادة من نواتجها، وبخاصة ما يتعلق منها بضرورة توسيع مشاركة الدول الأعضاء وأجهزتها البحثية في تنفيذ هذه البرامج، والحرص على الاستفادة من الخبرات والكفاءات التي تملكها الدول الأعضاء في مجال البحث التربوي، والعمل على الارتقاء بجودة تنفيذ البرامج، وإنجازها وفق الخطة الزمنية المحددة لتنفيذها.

كما اتفق المجتمعون على أهمية استمرار التشاور والتعاون بين وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء للاستفادة الجماعية من برامج المركز ونشاطاته.

وفي ختام الاجتماع، عبر أعضاء المجلس عن أهمية البرامج التي ينفذها المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في دعم جهود تطوير التعليم في الدول الأعضاء، وعبروا عن تقديرهم للجهود التي يبذلها المركز في تنفيذ هذه البرامج، وللدور المهم الذي يقوم به لخدمة مسيرة التطوير التربوي في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وتعزيز العمل التربوي المشترك فيما بينها. كما رفع د.محمد الشريكة برقية شكر لوزير التربية والتعليم د.محمد بن مبارك جمعة، ووكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء نوال إبراهيم الخاطر، على استضافتهم للاجتماع ودعمهم اللامحدود للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى