رياضة محلية

«موجة التغييرات».. هاجس المدربين الأكبر

يحيى حميدان

يدرك مدربو فرقنا في دوري «زين» الممتاز لكرة القدم، أنهم سيكونون تحت ضغوط هائلة في الموسم الجديد بسبب الحاجة الملحة لتحقيق النتائج الإيجابية، لاسيما في ظل موجة التغييرات التي تطول الأجهزة الفنية بين الفينة والأخرى.

وسيكون مدرب الفحيحيل، السوري فراس الخطيب، الوحيد الناجي من مقصلة الإقالات والتغييرات في الموسم الماضي، حيث بدأ مشواره مع «الأشاوس» في صيف 2022، في حين أن جميع المدربين الآخرين الذين تواجدوا في تلك الفترة تم استبدالهم بسبب اهتزاز النتائج وحالة عدم الرضا من جانب مجالس إدارات الأندية أو الجماهير. وبعد قيادته الكويت لتحقيق لقبي كأس الأمير والدوري الممتاز في الموسم الماضي، جددت إدارة «الأبيض» الثقة بالصربي بوريس بونياك لموسم جديد بعدما تم الاتفاق معه على فترة مؤقتة لمدة شهرين، ويعلم الخبير الصربي أنه لا مجال لأي فترة اهتزاز بسبب حجم التطلعات المرتفعة لدى إدارة وجماهير النادي والذين لا يقبلون بالابتعاد عن المقدمة.

في حين، يدخل مدرب القادسية محمد إبراهيم للمنافسات بعد عدة تعاقدات مميزة أبرمتها إدارة «الأصفر»، لتصبح المهمة الآن بيد «الجنرال» لوضع الفريق القدساوي في الطريق الصحيح بعدما حاد عنه في المواسم الماضية.

والضغوط لن تكون أقل على مدرب العربي، الألماني توماس برداريتش، في ظل تعطش الجماهير العرباوية للبطولات، ويعد برداريتش من اللاعبين المعروفين في الكرة الألمانية وسبق له تمثيل منتخب بلاده في 8 مباريات، إلا أنه على الصعيد التدريبي لا يحظى بسيرة ذاتية مميزة.

ووصل البرازيلي سيرجيو فارياس لقيادة كاظمة بعد حالة من عدم التوازن عاشها «البرتقالي»، حيث كان في الصدارة لفترات طويلة، قبل أن يخسرها في الأمتار الأخيرة ويتلقى هزيمة قاسية في الجولة الأخيرة من دوري الموسم الماضي على يد الكويت 1-8 وهي الأكبر في تاريخه.

ويحلم مدرب السالمية د.محمد المشعان بتحقيق إنجاز كبير أول في مسيرته التدريبية، وهو من المدربين الطامحين للذهب دائما.

أما باقي المدربين فإن طموحاتهم لن تتعدى البقاء في «دوري الأضواء»، ومن يصل مع فريقه إلى دور الستة الكبار سيكون بمنزلة الإنجاز بالنسبة له.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى