وفد مكتب العلاقات الخارجية في جمعية المعلمين التقى السفير الفلسطيني

• د.الظفيري: الجمعية ستطالب «التربية» بفتح المجال لعائلات معلمي غزة للالتحاق بعائل وبمراعاة ظروفهم النفسية

عبدالعزيز الفضلي

في إطار التحرك الذي تقوم به جمعية المعلمين في الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة بفلسطين، قام وفد من مكتب العلاقات الخارجية بمجلس إدارة الجمعية ضم رئيس المكتب د.فهد الظفيري وعضوية كل من: عبدالله العنزي وطيبة الكندري ووضحة العتيبي بمقابلة سفير فلسطين في الكويت رامي طهبوب وبحضور مدير العلاقات العامة ومسؤول ملف معلمي ومعلمات فلسطين ثائر ناصر.

وعبر د.الظفيري في اللقاء باسم جموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان التربوي في الكويت عن الاستنكار الشديد لما يقوم به العدو الصهيوني الغاشم من أعمال إجرامية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة وما أدى إلى استشهاد المئات من الأطفال والنساء وكبار السن، ومن محاولات التهجير، كما عبر عن خالص التعازي للأشقاء من معلمي ومعلمات غزة العاملين في الكويت لاستشهاد عائلاتهم وأقاربهم جراء القصف الوحشي الذي يمارسه العدو الصهيوني، مؤكدا وقوف جمعية المعلمين إلى جانبهم وتضامنها وحرصها على تقديم كل ما يمكن تقديمه لمساعدتهم في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يمرون بها.

من جانبه، عبر السفير طهبوب عن شكره للكويت قيادة وحكومة وشعبا على وقفتها الأخوية النبيلة تجاه أشقائهم في غزة وتجاه القضية الفلسطينية بشكل عام، مشيدا بالدور الذي قامت وتقوم به جمعية المعلمين في الوقوف إلى جانب أشقائهم من معلمي ومعلمات غزة في الكويت، فيما نقل رغبة هؤلاء المعلمين بضرورة السماح لأسرهم بالتواجد في الكويت في ظل المرحلة الحالية، لطمأنتهم ولتهيئة الظروف النفسية المناسبة لهم في أداء رسالتهم.

وفي المقابل، أشار د.الظفيري إلى أن الجمعية ستقوم بمخاطبة وزارة التربية للمطالبة بالسماح لأسر المعلمين والمعلمات بالالتحاق بهم في الكويت، إلى جانب تقديم التسهيلات والاستثناءات اللازمة لهم عبر مدارسهم، ومراعاة ظروفهم النفسية في ظل المرحلة الصعبة التي يمرون بها.

من جانب آخر، قامت عضوتا مجلس الإدارة في الجمعية وضحة العتيبي وطيبة الكندري بزيارة المعلمة آلاء محمد سميح أبوندى معلمة الرياضيات في ثانوية لبنى بنت الحارث بمنطقة الأحمدي التعليمية والتي استشهد زوجها مصعب أحمد الخطيب معلم الفيزياء إلى جانب شقيقه وعمه وابن عمه جراء القصف الوحشي للعدو الصهيوني.

‫