كلية الآداب بجامعة الكويت تفتتح مؤتمر «التحولات على الساحة الإعلامية.. الاندماج والتفكك»

• الفيلكاوي: الإعلام يشهد اندماج والتقاء المحتوى مع المنصات الرقمية ما يتيح للأفراد التواصل كأنهم منظمات إعلامية رسمية

افتتحت كلية الآداب بجامعة الكويت، ممثلة بقسم الإعلام، وبالتعاون مع الجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال مساء السبت المؤتمر العالمي «التحولات على الساحة الإعلامية.. الاندماج والتفكك» ويستمر 3 أيام في مدينة صباح السالم الجامعية.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس الجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال د.يوسف الفيلكاوي في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر العالمي وهو الـ 27 للجمعية ان المؤتمر سيناقش التغيرات المتسارعة في الساحة الإعلامية بفضل التكنولوجيا التي باتت تغير المشهد الإعلامي باستمرار، معتبرا انه بات من الصعب معرفة شكل وأسلوب الإعلام في السنة المقبلة.

وذكر الفيلكاوي أن الإعلام يشهد اندماج والتقاء المحتوى مع المنصات الرقمية، ما يتيح للأفراد التواصل كأنهم منظمات إعلامية رسمية «ما يحتم علينا إعادة النظر في كيفية الفصل بين التواصل الشخصي والتواصل التنظيمي والتواصل الجماهيري»، مبينا انه رغم وضوح هذه الفروق نظريا، فإنها في ساحة الاعلام الرقمي تتداخل الحدود وتصبح أقل وضوحا.

وقال إنه في الآونة الأخيرة أصبح مصطلح «تفكك الإعلام» بارزا بسبب التقدم التكنولوجي الذي يقدم طرقا متنوعة للتفاعل مع الاعلام، موضحا ان هذا التفكك يؤثر في كيفية وصول الأفراد للمحتوى وتسويق الاعلام والتحول العام في صناعة الاعلام.

وأفاد بأن الجمعية تأسست عام 1995 من مجموعة من الأكاديميين العرب والأميركيين في وقت شعروا فيه بأهمية التفاهم لرسم خطة تعاون فيما بينهم، والآن وبعد مرور 27 عاما أصبح للجمعية دور كبير في مجتمع الاعلام الأكاديمي الدولي.

وأوضح أن انتظام انعقاد مؤتمرات الجمعية دليل على أهميتها وعلى حرص القائمين عليها بأن تكون مهنية وتسهم في تطوير محتوى الوسائل الاعلامية.

وأفاد الفيلكاوي، الذي يترأس الجمعية منذ 3 سنوات، بأن الجمعية أقامت مؤتمرها العام الماضي في السويد وعزمت على إقامة مؤتمرها العام المقبل في جامعة ميامي.

ويشارك أكثر من 50 باحثا من الكويت وخارجها في جلسات المؤتمر لمناقشة 11 محورا في مواضيع ذات علاقة بالتحولات التي تشهدها الساحة الاعلامية من اندماج وتفكك الاعلام على مدى ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية.