أخبار الصحة

الحساوي: الكويت الأولى عربياً وبالشرق الأوسط في مكافحة الإيدز

  • الدعيج: «الصحة» خطت خطوات واسعة في توفير أحدث الأدوية
  • البقصمي: جلسات حوارية تفاعلية في المؤتمر لنشر الوعي المجتمعي

عبدالكريم العبدالله

صرح الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الايدز د.المنذر الحساوي بأن الكويت الأولى عربيا في إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا في مؤشرات مكافحة الايدز حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز بحصولها على 94% في المعايير.

وقال الحساوي في كلمة خلال افتتاح مؤتمر الكويت السنوي للإيدز والأمراض التناسلية ممثلا عن وزير الصحة د. أحمد العوضي أمس الاثنين إن الكويت تصدرت القائمة لعام 2022 عبر تحقيقها مؤشر 90/90/90 ما يعني أن 90% من المصابين على معرفة بإصابتهم و90% من المشخصين يتلقون العلاج و90% ممن يتلقون العلاج لديهم حمل فيروسي غير مقروء في الدم.

وأوضح ان الكويت تعمل على خطة واضحة لرفع المؤشر التالي إلى الهدف 95/95/95 في إطار زمني محدد لعام 2030 وفق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز، متوقعا تحقيق الهدف قبل الموعد المحدد بعامين على الأقل.

وتابع أن هذه المؤشرات ليست مجرد عبارة عن أرقام بل هي أهداف واقعية مبنية على دراسات علمية، وإذا استطاعت جميع دول العالم تحقيقها فإننا سنشهد انخفاضا كبيرا في أعداد الإصابة وأعداد الوفيات المرتبطة بفيروس نقص المناعة.

وأشـــار إلى انــه إذا استطاعـــت جميـع دول العالم تحقيق هذا الهدف فإننا نستطيع ان نمنع 30 مليون اصابة جديدة بحلول عام 2030 من بينها 7 ملايين اصابة للأطفال ومنع 21 مليون حالة وفاة مرتبطة بفيروس نقص المناعة أو بالإيدز ومضاعفاته، كما ستكون لهذه النتائج آثار مالية واقتصادية واضحة على جميع دول العالم.

وأوضح أن الكويت تسعى إلى تحقيق مؤشر رابع في جودة الحياة وهو ما يعرف بمؤشر 90 الرابعة المعني بحل المشاكل النفسية والاجتماعية للمصاب، إذ حرصت الوزارة على توفير الدعم النفسي والعقلي للمصابين بما يسهم في خفض معدلات التمييز ضدهم إلى جانب توفير أحدث العلاجات العالمية عبر حقن تؤخذ كل شهرين بديلا عن الحبوب اليومية.

من جهته، قال مدير منطقة الجهراء الصحية ومدير مستشفى الأمراض السارية د.جمال الدعيج ان الطواقم الطبية تعمل على دعم الأمن الصحي للمواطن والمقيم في مجال الأمراض الجنسية وفي مقدمها الإيدز، مؤكدا الحرص على مواكبة التوصيات العالمية والفحوص الطبية لتشخيص المرض بصورة أسرع وأدق بما فيها الفحص الطوعي الذي لا يتجاوز 15 دقيقة.

وأوضح أن وزارة الصحة خطت خطوات واسعة في توفير أحدث الأدوية وتطبيق أحدث استراتيجيات العلاج في العالم، مشيرا الى ان فريق العمل كان قد أعلن عن تزويج بعض المرضى بعد وصول مستوى الفيروس بالدم الى قيم لا تدركها أحدث وأدق أجهزة الفحص.

من جانبه، قال رئيس قسم الأمراض المعدية رئيس المؤتمر د.أسامة البقصمي في كلمته إن المجال الطبي يشهد تطورات متسارعة واكتشافات في علاج وتشخيص الإيدز والأمراض التناسلية وفق تقنيات طبية حديثة.

وبين أن هذا المؤتمر يساعد على توحيد الجهود وتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الاستكشافات ويضم جلسات علمية متخصصة للأطباء والباحثين وجلسات حوارية تفاعلية لنشر الوعي بين أفراد المجتمع.

شكر وتقدير

كل الشكر والتقدير إلى د.سلطان السلاحي من إدارة مكتب وزير الصحة على أسلوبه وتعامله الحضاري واستقباله الراقي بكل رحابة صدر للمراجعين والتسهيل عليهم، والاستماع عن قرب إلى مشاكلهم ومتابعتها بكل اهتمام مع قطاعات الوزارة.

ويعد د.سلطان السلاحي واجهة لإدارة مكتب الوزير تفتخر بها «الصحة» وله منا كل الشكر فهو الرجل المناسب في المكان المناسب ومن الأشخاص الذين يستحقون الإشادة.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى