الرفاع البحريني يزيد متاعب العربي.. بهدفين

هادي العنزي

تغلب الرفاع البحريني على ضيفه العربي 2-1 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم على ستاد نادي الرفاع في مدينة خليفة الرياضية، ضمن منافسات الجولة الـ 4 لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للمجموعة الثالثة، ليرفع “السماوي” البحريني رصيده إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة الثالثة، فيما بقي الأخضر عند نقاطه الأربع في المركز الثالث.

وفي مباراة أخرى، ضمن ذات المجموعة، تغلب الزوراء العراقي على نظيره النجمة اللبناني 2-1، ليحل الفائز بالمركز الثاني بـ 7 نقاط، فيما بقي الخاسر على نقطة واحدة بالمركز الرابع والأخير.

وبالعودة إلى مواجهة العربي ومستضيفه الرفاع جاءت البداية هجومية جيدة للأخضر، ركز خلالها على الوصول إلى مرمى الرفاع عبر التسديد من خارج منطقة الجزاء، والكرات العرضية، وكاد بدر طارق يفتتح التسجيل عبر تسديدة قوية أرجعها الحارس عبدالكريم فردان (16)، وتبعها بندر السلامة بتسديدة أخرى علت العارضة (23).

لم تستمر أفضلية الأخضر كثيرا، ومن خطأ مزدوج أقرب ما يكون إلى “هدية” من المدافعين حمد القلاف وحسن حمدان، انطلق البرازيلي فينيسيوس فارغاس ليواجه قائد العربي سليمان عبدالغفور ويلعبها من فوقه مسجلا هدف المباراة الأول لمصلحة الفريق البحريني المستضيف (25).

تأثرت معنويات لاعبي الأخضر سلبا، ليتراجع أداؤه كثيرا، فيبادر “السماوي” المستضيف ببسط أفضلية نسبية على وسط الملعب، وكاد يسجل هدفه الثاني بخطأ ثان لمدافعي العربي، وهذه المرة جاء عبر عبدالله عمار، لكن تسديدة مجدي العبار ردتها العارضة (41)، لينتهي الشوط الأول بهدف دون رد للفريق البحريني.

لم يسمح المدرب البحريني هشام الماحوزي بعودة سريعة للعربي في الشوط الثاني، فبدأ مهاجما ليضاعف مهاجمه هاشم السيد عيسى النتيجة لمصلحة فريقه (52) مستغلا الحالة السيئة لدفاع العربي، ولدوره سعى المدرب محمد السلمان لـ “إنقاذ ما يمكن إنقاذه”، عبر عدة تبديلات أشرك خلالها علي خلف، ومامادو ثيام، ووليد صبار، لكن ذلك لم يساعد في استعادة حيوية الأخضر، ولم يلغ أفضلية الرفاع، الذي تحكم في رتم المباراة حدة وانخفاضا.

كاد الرفاع ان يتمكن من زيادة غلته التهديفية عدة مرات في الشوط الثاني، لكن براعة وجودة الحارس الدولي سليمان عبدالغفور حالت دون محاولات فينيسيوس ورفاقه المتكررة على مدار الشوط الثاني، وقبل نهاية المباراة بـ 3 دقائق تمكن البديل السنغالي مامادو ثيام من تقليص الفارق بتسجيل هدف فريقه الوحيد.