التربية والتعليم

الشريكة: تعزيز قدرات العاملين في القطاع التعليمي على كيفية التخطيط الإستراتيجي وإدارة الطوارئ

عبدالعزيز الفضلي

نظّم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، ورشة عمل تدريبية بعنوان «التعليم أثناء الأزمات والطوارئ»، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 10 فبراير 2025 في الدوحة.

وافتُتحت الورشة بكلمة ألقاها مدير المركز د.محمد الشريكة، رحّب فيها بالمشاركين، معربا عن امتنانه لعقد الورشة في قطر الشقيقة، وموجها شكره لوزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي لولوة بنت راشد الخاطر، ووكيل الوزارة د. إبراهيم بن صالح النعيمي، على دعمهما لأنشطة المركز، مشيدا بجهود فريق الوزارة في تنظيم وإنجاح الفعالية.

وأكد د.الشريكة أن الورشة تأتي استجابة لتوجيهات وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، مضيفا أن البرنامج يهدف إلى تعزيز جاهزية وزارات التربية والتعليم للتعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال تطوير استراتيجيات شاملة وتدريب العاملين في القطاع التعليمي على مواجهة الأزمات وضمان استمرارية التعليم.

وأضاف د.الشريكة أن المؤسسات التعليمية تعتبر من أهم المرافق التي يجب أن تكون على أهبة الاستعداد للتعامل مع الأزمات والطوارئ، وذلك لما لها من دور حيوي في المجتمع، مؤكدا على أهمية توفر بيئة آمنة للطلاب والعاملين، ومحورية ضمان استمرارية العملية التعليمية.

وأوضح أن المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج عمل على برنامج شامل ومتكامل لدعم المؤسسات التعليمية للتعامل الناجح مع تلك الظروف الطارئة.

وتعد الورشة امتدادا لجهود المركز في هذا المجال، حيث سبق أن أعد دراسة حول التعليم أثناء الأزمات لتحديد السياسات والممارسات التعليمية المناسبة، بالإضافة إلى دليل إرشادي لإدارة التعليم خلال الأزمات، وحقيبة تدريبية متخصصة.

وتهدف الورشة إلى تعزيز قدرات العاملين في القطاع التعليمي على التخطيط الاستراتيجي وإدارة الطوارئ، بما يضمن سلامة الطلبة والمعلمين واستمرار العملية التعليمية في بيئة آمنة.

وشارك في الورشة 25 مسؤولًا واختصاصيًا من وزارة التربية والتعليم في قطر، إلى جانب خبراء من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والمركز العربي للبحوث التربوية، وركزت الأنشطة التدريبية على محاور رئيسية، منها إدارة التعليم أثناء الأزمات، والتخطيط لمواجهة المخاطر، ووضع استراتيجيات استجابة فعالة، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مع التأكيد على أهمية حماية العاملين في قطاع التعليم وبناء قدراتهم لمواجهة الأزمات بفاعلية.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى