العتيبي: 540 إصابة بالسرطان سنوياً دون الـ 40 تمثل 20% من الحالات المكتشفة

حنان عبدالمعبود

أكدت عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية للحملة الوطنية لمكافحة السرطان (كان) د.حصة الشاهين أن استراتيجية الشراكة التي تسير عليها الحملة لنشر التوعية تساعد في انتقاء المعلومة الصحيحة من قبل فريق من الأطباء المختصين، مثمنة انضمام جهات متنوعة من أجل الوصول للشريحة المستهدفة ضمن حملة التوعية بسرطانات الشباب والأطفال تحت شعار «احنا معاكم» التي تم تدشينها في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون والآداب في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل.

وأكدت مسؤولة حملة «احنا معاكم» استشاري أورام عضو اللجنة التنفيذية د.مريم العتيبي أن 20% من عدد حالات السرطان التي يتم تشخيصها سنويا هم دون الـ 40 سنة، وفقا لإحصاء مركز الكويت لمكافحة السرطان وهذه النسبة لا يستهان بها أي ما يقارب 540 حالة سنويا، لذا جاءت فكرة إطلاق الحملة لتوعية الشباب بعوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالسرطان مثل عادة التدخين.

وقالت العتيبي إن الحملة تهدف لكسر حاجز الخوف الذي يعوق الشباب والشابات من استشارة الطبيب بالرغم من تعرضهم لبعض الأعراض غير الاعتيادية خوفا من مواجهة حقيقة التشخيص بالسرطان، مما يؤخر العلاج ويفقدهم فرصة الاكتشاف المبكر، وبالتالي تقليل نسبة الشفاء.

وقد شارك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالمعرض المرافق للمؤتمر بمجموعة من اللوحات بأيدي محترفين ومنحوتات ومجسمات تعبيرية ترمز للتمسك بالحياة كنوع من الدعم النفسي لمرضى السرطان لوجوب تمسكهم بالحياة ليعطوا أنفسهم القدرة على محاربة المرض. بالإضافة لورشة تنسيق الزهور التي شارك فيها عدد من المرضى والمتعافين من السرطان والأصحاء بمشاركة من «شركة فلاورد» وتم وضع رسائل إيجابية على كروت الورد وإرسالها لمرضى السرطان القابعين في أسرة العلاج كنوع من الدعم النفسي لهم وقدمت «شركة كافي» خدمة الضيافة للحضور.

من جانبها، أكدت عضو جمعية «أبي أتعلم» د.مها بورسلي إصابة من 10 إلى 16 طفلا بين كل 100 ألف طفل بمرض السرطان، مبينة أنه اصبح في الكويت أساليب متنوعة في علاج سرطانات الأطفال من الأدوية الكيماوية أو العلاج الاشعاعي والجراحة والأدوية المناعية أو العلاجات المستهدفة وكذلك زراعة النخاع وغيرها من العلاجات الحديثة.

وقالت: ترتفع نسب الشفاء من هذا المرض من 85% الى 90% وهذا يعني أن كل 100 طفل مصاب بالسرطان يشفى نهائيا بنسبة 85% الى 90%، لافتة إلى السعي للوصول لنسبة 100%.