أكدت رئيسة مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم د.موضي الحمود حرص الجامعة على تعزيز مفهوم الابتكار في التعليم ومواكبة أهم المستجدات العالمية في المنظومة التعليمية.
جاء ذلك في تصريح للدكتورة الحمود نقله بيان صحافي صادر عن جامعة الكويت عقب استقبال مديرها بالإنابة د.مشاري الحربي لأعضاء المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم بمدينة صباح السالم الجامعية، وذلك في إطار جهود جامعة الكويت في دعم وتأسيس مشروع جامعة عبدالله السالم.
وقالت د.الحمود إن جامعة عبدالله السالم هي الشقيقة الصغرى لجامعة الكويت، إذ تم تأسيسها بجهود جامعة الكويت وعزيمة أعضاء المجلس التأسيسي وبدعم من القيادة السياسية ومجلس الوزراء وأجهزة الدولة وثقة أهل الكويت للوصول إلى الهدف المنشود عبر كل التحديات والتعامل معها بشكل علمي ومهني وفقا للوائح والقوانين الجامعية المعمول بها.
وثمّنت الدعم المتواصل والتعاون الملموس في تحقيق الريادة للمشروع الوطني الاكاديمي من قبل جامعة الكويت، مشيرة إلى أن جامعة عبدالله السالم تعد شريكا استراتيجيا في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأعربت عن فخرها بانتمائها لجامعة الكويت قائلة «أفتخر أنني ابنة هذا الصرح الأكاديمي المتميز وأنني أنتمي لجامعة عريقة كجامعة الكويت، مشيدة بجهود القائمين عليها لدعمهم المتواصل وجهودهم المستمرة وتعاونهم الملموس في تحقيق الريادة في جامعة عبدالله السالم».
من جهته، قال مدير جامعة الكويت بالإنابة د.مشاري الحربي ـ وفق البيان ـ إن أي نجاح تحققه جامعة عبدالله السالم يعد نجاحا لجامعة الكويت، مؤكدا بذل جامعة الكويت قصارى جهدها في تقديم الدعم اللامحدود من أجل تطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية.
وأضاف د.الحربي أن جامعة الكويت ممثلة بالإدارة الجامعية وما يتضمنها من مديري الإدارات واللجان المتخصصة ستقوم بتسخير كل الإمكانات لتذليل كل العقبات والتحديات التي من الممكن أن يواجهها المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم.
من ناحيته، قال أمين مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم د.عادل الحسينان ـ وفق البيان ـ إن جامعة الكويت صاحبة الفضل الأول في تأسيس جامعة عبدالله السالم كونها بيت الخبرة و«الأم التي استطاعت احتضان كل أبنائها الطلبة والطالبات وتذليل جميع العقبات من خلال تطوير منظومة التعليم العالي».
وأضاف الحسينان أن جامعة الكويت لطالما واجهت العديد من الصعوبات والتحديات وأثبتت أمام الجميع أن هذا الصرح الأكاديمي قادر على مواجهة كل الصعاب والتغلب على كافة التحديات وذلك بتضافر جهود القائمين عليها، متطلعا أن تكون هناك جامعات حكومية مماثلة لها من الناحية الأكاديمية والتعليمية لتخريج طلبة قادرين على الانخراط في سوق العمل.
المصدر: شبكة الأنباء