كانت احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية هذا العام مختلفة عن السنوات الماضية، إذ اختفت ظاهرة رمي البالونات والمسدسات المائية على السيارات، وهذا شيء إيجابي ويدعو للتفاؤل، ويُحسب لوزير ووزارة الداخلية وقفهم مثل هذه الظواهر، فلقد عادت الاحتفالات الوطنية الأصيلة والقديمة مثلما كانت في السابق، حيث عادت المسيرات بدون أن يخاف الناس من شخص يفتح باب السيارة لرمي المياه عليهم، وكان المواطنون سعداء بذلك، بل حتى المقيـمون. وقد قال لي احد عمال توصيل الطلبات من الجـنسية الآسيوية، «اليوم ما في ماي مثل أول كويت واجد زيـن».
ولإيقاف مثل هذه الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع نحتاج فقط إلى قرار حازم.
وصحيح ان رجال الداخلية منعوها وأوقفوها بالشوارع الرئيسية، لكن توجد هذه الظواهر في مداخل ومخارج وداخل المناطق والفرجان السكنية، وأغلب من يقومون بها لا يقبلون النصيحة، لذا أقترح تخصيص رقم أو واتساب، ويتم التبليغ من خلاله عن مثل هذه الظواهر، ليتم وقفها والحد منها.
وفي الختام نبارك للكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الأعياد الوطنية، ونسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والنماء.
الطالب: علي حسين الناصر
المصدر: شبكة الأنباء
