- بينتو يحذّر ويحشد أوراقه الرابحة.. وماركيز يعوّل على عفيف والمعز
مبارك الخالدي والدوحة ـ فريد عبدالباقي
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم الليلة اختبارا صعبا عندنا يحل ضيفا على شقيقة المنتخب القطري على ستاد جاسم بن حمد في الـ 9:30 مساء ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بالمرحلة الثانية للتصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة إلى كاس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك وكأس آسيا في السعودية 2027، قبل أن يتجدد اللقاء في الجولة الرابعة مساء الثلاثاء المقبل على ستاد علي صباح السالم.
ولن تكون مباراة اليوم سهلة على منتخبنا، لاسيما أنه سيواجه بطل كأس آسيا في آخر نسختين ومتصدر المجموعة بـ6 نقاط، فيما يملك «الأزرق»، في جعبته 3 نقاط احتل بها المركز الثاني بعد أن خسر أمام الهند بالجولة الأولى على ستاد جابر 0-1، والفوز في ثاني الجولات على المنتخب الأفغاني 4-0، وهو نفس رصيد المنتخب الهندي. وحسب نظام التصفيات، فإن أول وثاني كل مجموعة يتأهلان إلى المرحلة الثالثة والحاسمة المؤهلة إلى مونديال 2026، وإلى نهائيات كأس آسيا 2027.
وكان «الأزرق»، قد اختتم تدريباته مساء أمس بملعب المباراة في نادي السد بحضور جميع اللاعبين، حيث ركز الجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي بينتو على ترتيب أوراق الفريق وعلى الجوانب التكتيكية التي سينفذها في اللقاء، وتعاني صفوف منتخبنا من عدة غيابات مؤثرة بداعي الإصابة كان آخرها وقبل ساعات من المواجهة لمبارك الفنيني الذي تقرر استبداله بلاعب السالمية والمنتخب الأولمبي معاذ الأصيمع، فضلا عن غياب كل من سلطان العنزي وسامي الصانع وبندر السلامة وأحمد الزنكي والحارس عبدالرحمن كميل.
ورغم صعوبة المهمة، إلا انه لا مستحيل في كرة القدم متى ما توافرت الروح العالية والتركيز والابتعاد عن الأخطاء، إذ يعول الجهاز الفني لمنتخبنا على الروح العالية للاعبينا في مثل هذه المهمات والتي تم العمل عليه في معسكر أبوظبي، وأيضا على عناصر الخبرة الحارس المتمثلة في سليمان عبدالغفور وخالد إبراهيم وأحمد الظفيري وحمد حربي ورضا هاني وفيصل زايد والعائد إلى التشكيلة مؤخرا يوسف ناصر، إلى جانب الحلول الهجومية المتمثلة في محمد دحام ثالث هدافي دوري «زين» بـ9 أهداف والمتألق عيد الرشيدي والموهوب عبدالمحسن العجمي.
وقد طالب بينتو، ومعه مساعده أحمد عبدالكريم، اللاعبين بتوخي الحذر خلال اللقاء، مشيرا إلى أن الفوز أمر ضروري للاقتراب من حسم بطاقة التأهل إلى المرحلة الثالثة. في المقابل، يمر «العنابي» المنتشي بتتويجه بطلا لكأس آسيا للمرة الثانية في تاريخه بأفضل حالاته البدنية والفنية ومتسلحا بعاملي الأرض والجمهور، حيث اختتم تحضيراته وسط دعم إداري كبير بحضور رئيس الاتحاد القطري جاسم البوعينين، ويعول مدربه الإسباني ماركيز لوبيز على نجمه أكرم عفيف المتوج بجائزتي أفضل لاعب وهداف كأس آسيا الأخيرة، بجانب الهداف المعز علي، فيما سيفتقد قائده السابق حسن الهيدوس، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد مسيرة حافلة امتدت لـ183 مباراة دولية على مدار 16عاما مسجلا خلالها 41 هدفا.
الهند وأفغانستان
ولحساب المجموعة ذاتها، يستضيف منتخب افغانستان منتخب الهند وذلك في ستاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في السعودية بعد قرار سابق للاتحاد السعودي لكرة القدم باستضافة مباريات المنتخب الأفغاني.
المصدر: شبكة الأنباء