
غيب الموت اليوم الخميس لاعب النادي العربي ومنتخب الكويت والحكم الدولي السابق جواد عاشور، عن عمر ناهز الـ 72 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر عاشور من العلامات الفارقة في كرة القدم الكويتية خاصة على مستوى التحكيم حيث لقب بـ«امبراطور التحكيم» بسبب اسلوبه الخاص في إدارة المباريات.
وكان الفقيد قد خضع الى عملية جراحية لإزالة أورام سرطانية في العاصمة البريطانية لندن في ابريل 2019 وفترة من العلاج، قبل ان يعود الى البلاد، غير ان حالته تدهورت أخيراً ما استلزم إدخاله المستشفى ليسلم الروح إلى بارئها ظهر اليوم.
وقد بدأ الفقيد مسيرته الرياضية في النادي العربي في ستينات القرن الماضي رفقة شقيقه الأصغر فؤاد حيث تميز بأدائه وسط الملعب وأدى بروزه في سن مبكرة الى ان يعتمد عليه المدرب التشيكي بورهي كارول في الفريق الأول حيث شارك مع نجوم تلك الحقبة في سن صغيرة ولفت الأنظار اليه ليتم اختياره لصفوف المنتخب الوطني، وفي منتصف السبعينات انتقل جواد الى نادي الفحيحيل حيث شارك معه في موسم واحد قبل ان يعلن اعتزاله اللعب.
ومع مطلع الثمانينات بدأ عاشور مسيرته في سلك التحكيم ليسطر تاريخاً كبيراً صنف معه كأحد أفضل الحكام في تاريخ الكرة الكويتية.
ودخل الفقيد سجلات الكرة الكويتبة باحتسابه 5 ركلات جزاء في مباراة واحدة، وهي التي جمعت السالمية مع القادسية ضمن مسابقة الدوري للموسم 1983-1984.
وعلى المستوى الخارجي، تقلّد عاشور الشارة الدولية بعد فترة وجيزة من بدايته التحكيمية وشارك في ادارة العديد من المباريات والبطولات الدولية.
واعتزل عاشور التحكيم في منتصف التسعينات.
وتميّز الفقيد بشخصيته القوية سواء كلاعب أو كحكم، وظل محل تقدير واحترام لدى كل من عاصروه سواء لاعبين أو إداريين.
«الأنباء» تتقدم لأسرة الفقيد والأسرة الرياضية بخالص العزاء.. رحم الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، (إنا لله وإنا إليه راجعون).
المصدر: شبكة الأنباء