بعض المعلومات المتداولة حول الأظافر هي أقرب إلى الشائعات منها إلى الحقيقة. لكن رغم ذلك فهي منتشرة على نطاق واسع. تعرفي عليها واكتشفي الصح من الخطأ في هذا المجال.
تنتشر أحياناً بعض المعلومات المغلوطة في المجال التجميلي، وتتحول إلى ثوابت نتيجة تداولها بكثرة غير أن ذلك لا يعني أنها تتحول إلى حقيقة.
– تحتاج الأظافر إلى فترات راحة من الطلاء للتنفس
إنها أحد المعتقدات الأكثر تداولاً حول الأظافر رغم كونها خاطئة، فالظفر ليس لديه رئة ولا يحتاج إلى التنفس، وهو يحافظ على صحته طالما قاعدته سليمة. هذه القاعدة تلعب دور دماغ الظفر وهي تتواجد بين الطرف الأسفل للظفر والمفصل الأعلى للإصبع وتكونها بشكل أساسي مجموعة من الأوعية الدموية والأعصاب. أما حمايتها فتعتمد على تجنب تعريضها لأي صدمة قوية ممكن أن تتسبب بتلفها وإعاقة نمو الظفر بشكل سليم.
– تتسبب الأظافر الاصطناعية بتلف الأظافر الطبيعية
يترافق تركيب الأظافر الاصطناعية وفق تقنية الجل أو الأكريليك مع تساؤلات حول حقيقة تسببها بإلحاق الأذى بالأظافر الطبيعية. والجواب في هذه الحالة هو كلا، فالاستعانة بالأظافر الاصطناعية لا يكون مؤذياً إلا في حال سوء تطبيقها، أو سوء إزالتها، أو الإفراط بتجفيفها، أو عدم تجفيفها بما فيه الكفاية. أما أفضل طريقة لإزالة الأظافر الاصطناعية فتبقى بالتوجه إلى معهد التجميل حيث تتم إزالتها دون إلحاق الضرر بالأظافر الطبيعية المتواجدة تحتها.
– تؤدي الأشعة ما فوق البنفسجية المنبثقة من مصباح “ليد” إلى إلحاق الضرر بالأظافر
تُستعمل مصابيح “ليد” لدى تركيب الأظافر الاصطناعية من نوع جل، حيث يتم تعريض الأظافر لمدة 30 ثانية لأشعتها بهدف تجفيف الطلاء الموضوع على سطحها. لكن تجدر الإشارة إلى أن كمية الأشعة التي يتم التعرض لها في هذه الحالة توازي الكمية التي يتم التعرض لها عند المشي بضع أمتار في الشمس، لذلك لا يمكن لها أن تكون مؤذية.
– يجب تجنب هز عبوة الطلاء بقوة قبل استعماله
تحتوي تركيبة الطلاء عادة على خضاب ملونة ومواد تتمتع بقدرة على تذويبها. إلا أن هذا الثنائي ينفصل عن بعضه كما ينفصل الزيت عن الماء، ولذلك يجب رج عبوة الطلاء قبل استعماله للحصول على تركيبة متجانسة جاهزة للتطبيق على الأظافر. والجدير ذكره أن هذه الخطوة لا تلحق الضرر أبداً بمحتوى عبوة الطلاء.
– الطلاء الذي يحتوي في تركيبته على مكونات أقل يبقى الأفضل
يتم الترويج لأنواع من الطلاء تكون خالية من 5 مكونات سامة منها الفورمالديهيد أو فتالات الديبوتيل المعروف باسم DBP. وقد شهدنا مؤخراً ظهور أنواع من الطلاء خالية من 21 مادة سامة لكن هذا لا يعني أنها أفضل من الطلاء التقليدي، خاصة أن مكونات الطلاء تبقى على سطح الظفر وقدرتها على إلحاق الأذى به تكون ضئيلة. هذا يعني أن الطلاء الخالي من المواد السامة ليس أفضل بكثير من الطلاء العادي، خاصة أنه يحتوي بمكوناته على مادة الأسيتون التي تتسبب بجفاف البشرة. وهي نفسها التي تُستعمل لإزالة الطلاء بنوعيه العادي والذي لا يحتوي على مواد سامة.
المصدر: العربية.نت