ناصر العنزي
تتجدد المنافسة «الكلاسيكية» بين الكويت والقادسية على الألقاب، حيث يشهد ستاد جابر الأحمد الدولي اليوم المباراة النهائية بينهما على كأس «السوبر» لموسم 2024-2025، فمن سيخطف اللقب، العميد للمرة الثامنة، أم الأصفر للمرة السابعة، في مواجهة اعتاد عليها الفريقان طوال المواسم السابقة بحضور جماهيري مكثف ومدرسة تدريبية متشابهة بين المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش ومواطنه زيلكو بيتروفيتش، والثاني تفوق على الأول في آخر لقاء جمعهما، وذلك في الجولة الـ 10 من الدوري الممتاز.
الكويت حامل لقب كأس السوبر من أفضل الفرق التي تتعامل مع المباريات النهائية وتحديدا في ستاد جابر مكان المواجهة الليلة بعدما سجل عليه انتصارات متعددة، ويمكن لمدربه نيبوشا أن يقلب أوراقه بسهولة لما يملكه من عناصر مميزة في القائمتين الأساسية والاحتياطية قادرة على التفاعل والانسجام فيما بينها داخل الملعب، فإن غاب ياسين الخنيسي اليوم مثلا فهناك أكثر من لاعب يمكنه القيام بدوره، والأبيض حقق فوزا مريحا على السالمية في نصف النهائي الجمعة الماضي بنتيجة 4-1، لكن هل يستطيع تكرارها الليلة، نعم يستطيع وله سوابق مماثلة.
القادسية احتفل بالبطولة قبل المباراة النهائية الليلة عقب فوزه على غريمه العربي في نصف النهائي بهدف المغربي إسماعيل خافي، وقادر أيضا على خطف اللقب إذا أحسن مدربه بيتروفيتش اختيار عناصره بعناية، فخصمه اليوم يختلف عن سابقيه إذا لم يحسن صد هجومه وتعطيل محركاته مثل محمد مرهون ومحمد دحام.
والأصفر عاني كثيرا من الغيابات وأهمها الحارس خالد الرشيدي والمدافع خالد إبراهيم إلا أنه كسب المدافع الجزائري حسين دهيري الذي تم التعاقد معه سريعا ونجح في أول اختبار له أمام العربي.
«ماكو إضافي»
تنص لائحة البطولة على اللجوء إلى الركلات الترجيحية مباشرة عقب انتهاء شوطي المباراة الأصليين بالتعادل دون الحاجة إلى شوطين إضافيين، وقد اسند مدربا الفريقين لعدد من اللاعبين تنفيذها في آخر تدريب لهما بوجود الحارسين سعود الحوشان وعلي جراغ.
المصدر: شبكة الأنباء