وزير التربية: تعزيز القيم الوطنية والشعور بالانتماء في قلوب الأجيال

عبدالعزيز الفضلي

احتفلت وزارة التربية بمراسم رفع العلم بمناسبة انطلاق احتفالات الذكرى الـ 64 للعيد الوطني والذكرى الـ 34 ليوم التحرير، وذلك في سارية العلم بديوان عام الوزارة في منطقة جنوب السرة، بحضور عدد من المسؤولين وفرق الكشافة.

وبهذه المناسبة، تقدم وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة بدء الاحتفالات بالأعياد الوطنية.

وأكد الوزير الطبطبائي أن هذه الاحتفالية الوطنية العظيمة تعزز قيم الولاء والانتماء والإخلاص لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة وشعب الكويت الوفي، فضلا عن تعزيز حب الأجيال الكويتية والاعتزاز بتاريخها العريق.

وأشار الطبطبائي إلى حرص وزارة التربية على مشاركة مؤسسات الدولة في الاحتفال بالأعياد الوطنية، لرفع الروح الوطنية لدى الطلبة ومنتسبيها، مبينا أن هذه المراسم تحمل دلالة أعمق من كونها مجرد عادة، فهي تجسد العهد المتجدد بين الأجيال ووطنهم، وتعبر عن الـتـقدير لتضحيات أبناء الكويت الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعا عن أرضها وأمنها.

وأشار إلى أن الكويت لم تكن لتبلغ ما هي عليه اليوم إلا بفضل الله ثم بجهود وتضحيات الأجداد والآباء، الذين سطروا أروع صور الفداء في سبيل رفعة الوطن وكرامته، كما استذكر بفخر شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا أرواحهم ليظل هذا الوطن عزيزا شامخا، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.

وأكد الوزير الطبطبائي أن ذكرى الأعياد الوطنية تمثل محطة نسترجع فيها معاني الوفاء والانتماء لوطننا العزيز، حيث نجدد العهد والولاء لسمو الأمير، حفظه الله ورعاه، الذي يقود البلاد بحكمة وبصيرة نحو مستقبل واعد يرتكز على التقدم والازدهار، كما تتيح لنا فرصة للتأمل في مسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات وتعزيز روح الوحدة والاعتزاز بتاريخنا العريق، سائلا الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار تحت قيادته الرشيدة.

وفي ختام تصريحه، شدد الطبطبائي على أن وزارة التربية مستمرة في غرس قيم الولاء والانتماء لدى الطلبة، وترسيخ روح العطاء والمسؤولية الوطنية من خلال الأنشطة الطلابية والمناهج الدراسية التي تثري هذه القيم، داعيا الجميع للعمل معا من أجل رفعة الكويت ونهضتها، كما أكد على أهمية التعاون بين جميع شرائح المجتمع لتحقيق الأهداف الوطنية، وبناء أجيال واعية تحمل راية الوطن وتعمل بإخلاص لرفع شأنه وحماية مكتسباته، لتبقى الكويت نموذجا مشرفا بين الأمم، سائلا الله أن يحفظ الكويت وأميرها وولي عهده وشعبها من كل مكروه.