
بينما تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم الثامن على التوالي، دعا وزير الخارجية الأوكراني، ديميتري كوليبا شركاء بلاده إلى غلق المجال الجوي لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها.
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر اليوم الخميس “نحن بحاجة لمساعدة الحلفاء أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، خاصة جوا، فلتغلقوا المجال الجوي الآن”.
I welcome @iaeaorg Board of Governors resolution condemning Russian aggression against Ukraine and demanding it to immediately cease all illegal activities threatening Ukraine’s nuclear facilities. World is united against Russia’s actions that threaten Ukraine and all of Europe.
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) March 3, 2022
تهديد المنشآت النووية
على صعيد آخر، رحب كوليبا بإدانة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للهجوم الروسي ضد كييف ومطالبته بوقف جميع الأنشطة “غير القانونية” التي تهدد المنشآت النووية في البلاد.
كما اعتبر أن “العالم متحد ضد التصرفات الروسية التي تهدد أوكرانيا وكل أوروبا”.
“يحتوي على أكاذيب وأخطاء متعمدة ذات دوافع سياسية”
“أكاذيب”
في المقابل، هاجم مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف القرار، واصفا إياه بالمضلل.
كما اعتبر أنه “احتوى على أكاذيب وأخطاء متعمدة ذات دوافع سياسية”.
في حين شدد المدير العام للوكالة رفاييل غروسي في بيان على وجوب تلافي أي عمل عسكري أو غير عسكري يمكن أن يهدِّد أمان أو أمن محطات القوى النووية في أوكرانيا.
طائرات روسية
حظر طيران
يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان دعا الغرب مراراً خلال الأيام الماضية، إلى فرض منطقة حظر طيران فوق مجال بلاده الجوي من أجل منع القوات الجوية الروسية من القصف، إلا أن الدول الغربية لا تزال مترددة في تلك الخطوة.
لا سيما وأن هذا الإجراء الذي يضعف التفوق الروسي جواً، يتطلب عمليات مكثفة، يفترض أن تتم عبر طائرات تابعة للدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي.
على الرغم من كل ذلك، لا تزال العاصمة الأوكرانية كييف المحاصرة من جميع الجهات تقريبا، صامدة بحسب ما أكد اليوم زيلنسكي.
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير الماضي، بعد أيام قليلة على اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة من جهة، وبين الغرب وروسيا من جهة أخرى.
وقد دفعت تلك الخطوة الروسية الدول الغربية إلى فرض عقوبات موجعة على روسيا، كما أدت إلى دعم الاتحاد الأوروبي كييف بالسلاح النوعي.
المصدر: العربية.نت