
هادي العنزي
فرض كاظمة التعادل على ضيفه الكويت 1-1، في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الخميس ضمن منافسات الجولة الـ 17 لدوري زين للدرجة الممتازة لكرة القدم، على ستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، لكن ذلك لم يضمن له اللعب مع «الستة الكبار» في «مجموعة البطولة»، ليلعب مع «مجموعة الهبوط» رسميا، إلى جانب فرق النصر، خيطان، واليرموك، بعدما وصل رصيده إلى 16 نقطة فقط، فيما رفع «الأبيض» رصيده إلى 44 نقطة في صدارة الترتيب مؤقتا ومعه في مجموعة البطولة العربي والقادسية والسالمية والفحيحيل والتضامن.
وقد سبق انطلاق المباراة حفل تكريم للاعب منتخبنا الوطني السابق ونادي كاظمة طارق الشمري.
حصل «الأبيض» على ركلتين ركنيتين في الدقيقة الأولى للمباراة، وهي رسالة واضحة لـ «البرتقالي» بأن خصمه راغب في الخروج فائزا بنقاط المباراة الثلاث، وقد استقبل فريق المدرب البوسني روسمير سفيكو تلك الرسالة بالتراجع في ملعبه، معتمدا على الهجمات المرتدة وبراعة البنيني سامسون أكنيولا، والأردني أنس العوضات في مباغتة دفاعات الضيوف، وقد منع المدافع فهد الهاجري أولى المحاولات التي نفذها البنيني (8)، فيما تصدى الحارس سعود الحوشان لتسديدة المغربي منتصر لهتيمي وأبعدها لركلة ركنية (21)، لكن عرضية المدافع خالد شامان وجدت طريقها إلى مشعل الشمري الذي حولها برأسه إلى شباك الحوشان محرزا أول أهداف المباراة (24).
وبالنسبة لـ «الأبيض»، بدت الجبهة اليسرى مركز ثقل وخطورة، بانطلاقات ياسين الخنيسي، ومن خلفه مشاري غنام، في الدقائق الأولى، لكن هدف التعادل جاء من الجهة اليمنى التي شغلها محمد مرهون، ويحيى جبران، ومحمد فريح، تجاوز البحريني مرهون لاعبين ليرسل عرضية، ارتدت من الحارس حسين كنكوني، فيسددها التونسي الخنيسي غير المراقب في شباك كاظمة (31)، وكاد الخنيسي تسجيل هدف التقدم لفريقه لولا براعة الحارس كنكوني في انقاذ مرماه في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول (4+45).
جاء الشوط الأول عامرا بالإثارة، والهجمات المتبادلة، والأهداف، و4 بطاقات صفراء، ودانت الأفضلية لحامل اللقب في الثلث الأخير منه، حيث ظهر أكثر خطورة، وأفضل تنظيما من مستضيفه، لينتهي بتعادل إيجابي 1-1.
وأشرك المدرب المونتينغري نيبوشا يوڤوڤيتش اللاعب علي حسين بدلا من أحمد الظفيري مع بداية الشوط الثاني، وتبعه بمحمد دحام، رغبة منه لتسجيل هدف ثان، لتتوالى الهجمات للكويت، يسدد يوسف ناصر فيردها كنكوني (47)، الحكم جورجي كرواشفيلي يحتسب ركلة جزاء بعد عرقلة مشعل الشمري لمحمد فريح، فيتراجع عن قراره بعد قرار صحيح من حكم تقنية الفيديو المساعد جورجي أزاشفيلي (55)، وثلاثة محاولات بالرأس من يوسف ناصر علت العارضة جميعها الواحدة تلو الأخرى (73 و80 و85)، ورمى نيبوشا بآخر أوراقه التكتيكية بإشراك المهاجم أحمد الزنكي بدلا من محمد فريح، لعل وعسى تسجيل هدف يضمن النقاط الثلاث للمباراة.
تخلى الحظ عن لاعبي «الأبيض» حتى في الوقت المحتسب بدل الضائع، محمد مرهون يحاول التسجيل برأسه، فتعلو محاولته العارضة (4+90)، الزنكي يسدد من بعيد فيبعدها كنكوكير ببراعة (5+90)، ليتعادل إيجابا، ويخسر نقطتين مهمتين في سباق الظفر بلقب الدوري.
على الجهة الأخرى، اهتم البوسني سفيكو بالتنظيم الدفاعي في الشوط الثاني، مع المحافظة على انطلاقات العوضات، وسامسون، وأجاد الحارس الحوشان بإنقاذ مرماه من هدف ثان بتصديه للبنيني سامسون (53)، كما أمسك بتسديدة الأردني أنس العوضات (78)، وعلت تسديدة أخرى لسامسون العارضة (87)، ليخرج «البرتقالي» بتعادل إيجابي لم يضمن له البقاء ضمن فرق الستة الكبار.
أدار المباراة الحكم الجورجي جورجي كرواشفيلي، وساعده بتقنية الڤيديو المساعد مواطنه جورجي أزاشفيلي، وأنذر أحمد الظفيري، ويحيى جبران، ورضا هاني من الكويت، ومن كاظمة تحصل على البطاقة الصفراء حمد حربي، وبدر الذكرالله، وطرد بندر بورسلي بعد حصوله على بطاقتين صفراوين.
المصدر: شبكة الأنباء