
عبدالعزيز الفضلي
اعتمد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية م. حمد الحمد البرنامج الزمني وخطوات تطبيق برنامج تأصيل القيم التربوية للعام الدراسي 2026/2025.
وذلك في المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائية والمتوسطة والثانوية). وقال الحمد في نشرة وجهها لمديري ومديرات مدارس التعليم العام والديني والخاص والتربية الخاصة وتلقت «الأنباء» نسخة منها، انه في إطار حرص وزارة التربية على بناء شخصية المتعلم من مختلف الجوانب، وتوجيهه نحو السلوكيات المقبولة في المجتمع وتوثيق صلته بالقيم المرتبطة بالدين الإسلامي، وبالتراث وواقع الحياة، والتطلعات المستقبلية، واستمرارا للتجربة الناجحة في تطبيق برنامج تأصيل القيم التربوية خلال الأعوام الدراسية السابقة فإن الوزارة اعتمدت البرنامج الزمني، وخطوات تطبيق برنامج تأصيل القيم التربوية للعام الدراسي 2026/2025.
داعيا إلى العمل على تطبيقه والحرص على تفعيل تلك القيم في كل الأنشطة والفعاليات والوقفات التربوية، خلال العام الدراسي الحالي 2026/2025 لغرس وتعزيز وتأصيل تلك القيم، مشيرا إلى ان قطاع الشؤون التعليمية على استعداد لاستقبال كافة المقترحات والآراء البناءة، والأفكار المبدعة والتجارب الناجحة من الميدان للاستفادة منها.
وحدد الحمد في نشرته خطوات تطبيق برنامج تأصيل القيم التربوية في المدارس كالاتي:
1- يقوم كل مدير/ مديرة مدرسة بتوزيع القيم على كافة أقسام المدرسة، بما في ذلك الباحثين الاجتماعيين والنفسيين.
2- يقوم كل قسم بالإعداد لتطبيق القيمة وإظهارها بكافة الوسائل المتاحة حيث إنها من الأمور الهامة في مجال تعزيز القيمة التربوية.
3- يتم تطبيق القيمة وفق البرنامج الزمني المحدد أعلاه.
4- يترك للإدارات المدرسية قياس مدى النجاح في تعزيز القيمة لدى المتعلمين بطريقة غير مباشرة.
5- سيقوم قطاع التنمية التربوية والأنشطة خلال العام الدراسي – بالتعاون مع كافة القطاعات والمؤسسات المعنية لتطبيق القيم التربوية خلال البرنامج الزمني المعد.
وأشار الوكيل الحمد من خلال نشرته إلى ملاحظات مهمة لافتا إلى ان تناول القيمة يأتي في إطار مفهوم تسليط الضوء عليها وإبرازها في ظل منظومة القيم الأخرى، ولا يعني انتهاء فترة تناولها إلغاءها من قاموس المتعلمين بل يجب إبراز تكامل تلك القيم وعدم القدرة على الاستغناء بإحداها عن الأخرى منوها إلى ان لكل قيمة مجالات لتعزيزها داخل المدرسة وعلى سبيل المثال: في أثناء الدخول في مناقشات طلابية وسماع أفكار الآخرين وفي الحوارات التي تدور بين المعلم وطلابه في أثناء الحصة الدراسية وكذلك في أثناء حوار المتعلم مع ولي أمره وزملائه ومعلميه في المدرسة وخارجها.
المصدر: شبكة الأنباء




