
عبدالعزيز الفضلي
عقد المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج مشغلا تربويا حول «الأوزان النسبية للمواد الدراسية» أمس الأربعاء في الدوحة بدولة قطر الشقيقة.
وافتتح فعاليات المشغل مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة بكلمة رحب فيها بالمشاركين، معربا عن امتنانه لدولة قطر الشقيقة على استضافة هذا المشغل، مقدما شكره العميق للأستاذة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، ولوكيل الوزارة أ.د.إبراهيم النعيمي.
وأشاد بجهود فريق وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر على تنظيمهم المتميز وإسهامهم الكبير في إنجاح المشغل.
وتقدم د.الشريكة بشكره الجزيل لوزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء على دعمهم الكبير لبرامج المركز ونشاطاته.
وأوضح الشريكة أن هذا المشغل يأتي ضمن اهتمام المركز المستمر بدعم جهود تطوير المناهج الدراسية، بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، من خلال اعتماد نهج مرن في توزيع الأوزان النسبية للمواد الدراسية، وبما يعزز التكامل المعرفي ويستوعب التحولات المتسارعة، لاسيما في مجالات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتغير طبيعة المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين.
وأكد أن الخطط الدراسية المعتمدة في نظم التعليم بالدول الأعضاء تحتاج إلى مراجعة دورية ومعمقة، تعيد النظر في توزيع الأوزان النسبية بين المواد الدراسية، بما ينسجم مع تلك المستجدات ويلبي احتياجات المتعلمين المتغيرة.
وقد شارك في المشغل عدد من المسؤولين والاختصاصيين التربويين في مجال تطوير المناهج وبناء الخطط الدراسية من وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وفريق تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى الخبراء التربويين بالمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج.
المصدر: شبكة الأنباء




