أكد مسؤول كويتي اليوم الخميس ان الاهتمام الكبير الذي توليه الدول العربية لشبابها نابع من ايمانها المطلق بقدراتهم وامكاناتهم ومساهماتهم الكبيرة في تحقيق اهدافها وغاياتها.
جاء ذلك في كلمة القاها وليد الانصاري مدير ادارة (العمل التطوعي) في (الهيئة العامة للشباب) ممثل وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب بمناسبة احتفال الشباب العربي ب(اليوم العالمي للشباب) تحت شعار (تمكين الشباب العربي نحو التحرك الإيجابي) الذي يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارتي الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي بمصر وبتنظيم من (مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة).
وقال الانصاري «ان الشباب العربي يثبت عاما بعد عام انه رقم صعب في معادلة الشباب الدولي اذ ان قصص النجاح التي يسطرها شبابنا في المجالات كافة دليل على ان قدراتهم وامكاناتهم وتطلعاتهم تتوازى مع نظرائهم في شتى بقاع العالم».
واشار الى ان جدول أعمال احتفال الشباب العربي ب (اليوم العالمي للشباب) يحفل بتجارب عدة وقصص ملهمة للشباب العربي مشيدا في هذا المجال بالمشاركة «المميزة» من أهل الخبرة والاختصاص والتي تتيح الاستفادة من خلاصة تجاربهم عن طريق ورش العمل والقصص الملهمة والمحاور التي يتضمنها جدول أعمال الملتقى.
ودعا الانصاري في هذا السياق الشباب العربي الى الاستفادة من هذه التجارب واستلهام الابداع من قصص النجاح ناقلا تحيات وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبدالرحمن المطيري الذي كان يود ان يكون بين المحتفين بالشباب العربي في هذا اليوم العالمي.
واعرب عن الشكر الى مصر «حاضنة العرب» التي تضم بين جناحيها دائما ابداع الشباب العربي وكذلك الشكر والتقدير لجامعة الدول العربية لرعايتها الدائمة للمناسبات والملتقيات التي تسهم في بناء الشباب العربي في شتى المجالات.
وأشاد بالجهود المخلصة التي يبذلها (مجلس الشباب العربي) مهنئا الشباب العربي المتميز والحاصل على «جوائز التميز» التي اتت حصادا لتألقهم في مجالاتهم المتعددة.
من جانبه اكد وزير الشباب والرياضة المصري رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الدكتور أشرف صبحي في كلمة له الحرص على تبادل الخبرات بين الشباب العربي من خلال العديد من الفعاليات التي تجمعهم في أي دولة عربية.
وقال صبحي إن وزارته تسعي لمساعدة الشباب في كافة انحاء الوطن العربي وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في الأنشطة التي يشاركون فيها.
واشاد بهذه المناسبة بالجهود التي يبذلها كل من (مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة) و(الجامعة العربية) نحو الشباب العربي وتوحيد الفكر والجهد ونقل الأفكار لخطوات إيجابية ومبادرات تقرب من وجهات النظر نحو وجدان الوطن العربي وذلك في ظل التغيرات السريعة والتحديات التي تواجه دولهم.
واكد صبحي ان وزارته تسعى للتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتطوير الأنشطة والبرامج التي تنفذ لخدمة الشباب المصري بصفة خاصة والشباب العربي بصفة عامة وتسهم بشكل كبير في تبادل الخبرات وترسيخ القيم والمبادئ بين هذه الفئة من المجتمع لخدمة اوطانهم بصورة تعكس دورهم المتميز في هذا الصدد.
وبدورها اكدت رئيسة (مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة) الدكتورة مشيرة أبو غالي في كلمة لها ان التحديات الحالية «تتطلب مشاركة أكبر للشباب العربي ومواجهة هذه التحديات وتحويلها لإنجازات تلقي بظلالها على الشعوب العربية».
ولفتت ابو غالي الى اهمية «تمكين الشباب العربي نحو التحرك الايجابي الامر الذي يعكس ضرورة تمكينهم في الدول العربية بما يسهم في صعود أسهم التنمية المستدامة ويكونون أكثر تأثيرا وعطاء اضافة الى العمل على تحقيق المواطنة والتنمية والسلام» مؤكدة اهمية دور المنظمات التي تخدم الشباب وترسخ القيم الوطنية لديهم.
المصدر: صحيفة النافذة