نشر الصحافي الأميركي، جاك باسوبيك، صورة لمقاتل من طالبان يحتجز مجموعة من النساء والأطفال مقابل جدار مع ملصق الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وحظيت الصورة بردود فعل واسعة حول مستقبل النساء في بلد مزقته الحروب لعقود طويلة. واستولت حركة طالبان على الحكم الأحد بعد انسحاب أميركي سريع، أثار موجة ردود فعل واسعة.
وأعلن مسؤول من حركة طالبان الأربعاء أن أعضاء الحركة سيشاركون في حوار سلمي مع مسؤولي الحكومة الأفغانية السابقين لضمان شعورهم بالأمان.
وقال المسؤول لـ”رويترز”: بالتدريج سيرى العالم كل قادتنا ولن يكون هناك أي تخف أو سرية، مطالباً أعضاء الحركة بألا يحتفلوا ليثبتوا تفوقهم “فالنصر ملك لأفغانستان”، بحسب تعبيره.
وشدد مسؤول طالبان على أن أي شكوى يتقدم بها مدنيون ضد أي عضو من أعضاء الحركة سيتم التحقيق فيها سريعا.
وقال إن قادة الحركة الأفغانية سيظهرون أنفسهم للعالم على النقيض مما كان الحال عليه قبل 20 عاما عندما كان قادة الحركة يعيشون بشكل كبير في أماكن سرية.
وأضاف أن أعضاء الحركة صدرت لهم أوامر بعدم الاحتفال باجتياحهم الخاطف للبلاد، والذي أخذهم إلى العاصمة كابل يوم الأحد، وأضاف أن على المدنيين أن يسلموا أسلحتهم وذخيرتهم.
وحاولت حركة طالبان في مؤتمر صحافي من العاصمة الأفغانية كابل، الثلاثاء، طمأنة الداخل والخارج بأنها ستعمل على تأمين المواطنين الأفغان والبعثات الدبلوماسية، فيما قالت الخارجية الأميركية إنها تأمل أن تفي حركة طالبان بوعودها.
المصدر: العربية.نت