التربية والتعليم

ما خطة الدراسة العام القادم؟ (التعليم المدمج)

يعد التعليم من الركائز المهمة لتقدم الأمم، كما يعد التعليم الناجح من أهم مقومات النهضة الحديثة.

وقد أصبح «التعليم عن بُعد» منتشرا بين دول العالم، بالأخص عندما واجه العالم انتشار فيروس كورونا، مما أدى إلى فرض قيود على أنظمة التعليم التقليدي، وهنا لمعت أهمية التعليم المدمج، وقد صممت الكثير من الدول خطة العودة إلى التعليم التقليدي، وعدم التخلي عن التعليم الإلكتروني، لما فيه من حفظ للأرواح من التهلكة، كما أمرنا ديننا الحنيف الذي هو مرجعنا في الحياة، قال الله تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، فالتعليم المدمج يضم التعليم الإلكتروني بكل سماته كذلك التقليدي، ويتمتع التعليم المدمج بالعديد من الإيجابيات، فهو يساعد على تنمية الجوانب المعرفية والنفس حركية «المهارية»، والوجدانية لدى تحصيل الطالب، كما أنه يساعد على تفاعل الطلبة مع المعلم، وهذا فيه إبداع وتطور كبير، أيضا يعمل على جعل التعليم أكثر مرونة وسهولة، بالإضافة إلى أنه ينمي التعلم التعاوني بين الطلبة، وكما أن للتعليم المدمج إيجابيات فله أيضا سلبيات، تتشكل هذه السلبيات في نقص كفاءة المعلمين، والحاجة إلى تدريبهم على كيفية التطبيق، وهناك بعض العوائق التي تشكل عدم مرونة الاستراتيجية، والتي تتمثل بالإجراءات الأزمة أيضا، وعدم توافر المنهج المناسب لهذا النوع من التعليم.

إن تحسين التعليم المدمج يتطلب الحرص على مراعاة الفروق الفردية لدى الطلبة، والتخطيط بشكل سليم ومدروس، لتمكين التكنولوجيا في التعليم المدمج.

بقلم الطالبة شهد عطاالله المطيري/كلية التربية جامعة الكويت

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى