أخبار الصحة

«القلب الكويتية» احتفلت بيوم القلب العالمي في الـ 29 من سبتمبر

  • البحر: الجمعية تركز هذا العام على الحملات التوعوية عن طريق الاستخدام الواسع لـ«السوشيال ميديا»
  • الجارالله: أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفيات في الكويت وتشكل ٤٢٪؜ من ٌإجمالي الوفيات
  • دشتي: «كورونا» تسبّب بوفاة 4.5 ملايين شخص بالعالم بينما أمراض القلب بلغ ضحاياها 18.5 مليوناً سنوياً

مركز صباح الأحمد سيقوم بتحضير ڤيديوهات توعوية بتعاون مع جمعية القلب الكويتية ستجيب عن أسئلة تتعلق بصحة القلب

احتفلت جمعية القلب الكويتية في التاسع والعشرين من سبتمبر بيوم القلب العالمي، بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للقلب وجمعية القلب الأميركية والاتحاد العالمي للقلب بمركز صباح الأحمد للقلب.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس جمعية القلب الكويتية طلال البحر أن الجمعية تركز هذا العام على الحملات التوعوية عن طريق الاستخدام الواسع للسوشيال ميديا لما لها من انتشار واسع في جميع أطياف المجتمع، للتوعية بأمراض القلب وخطورتها.

وأضاف أن الاتحاد العالمي هذا العام حرص على أن يكون شعار يوم القلب العالمي رسمة تمثل صورة قلب ترسل إلى جميع الناس لتوعيتهم بأمراض القلب والتذكير بأن الحفاظ على القلب شيء مهم، ومن ثم كيفية التقليل منها.

من جهته، قال نائب رئيس جمعية القلب الكويتية د.محمد الجارالله إن احتفال الجمعية هذا العام يأتي في إطار حملات توعوية للتعريف بخطورة أمراض القلب، موضحا أن فكرة شعار هذا العام والتي استوحاها الاتحاد العالمي للقلب مع منظمة الصحة العالمية هي «استخدم قلبك للتواصل».

وشدد على ضرورة إقلاع المدخنين عن التدخين، مشيرا إلى أن ذلك أول طريق صحة القلب، ففي غضون عامين من الإقلاع عن التدخين يتم تقليل خطر الإصابة بمرض القلب التاجي بشكل كبير، وفي غضون 15 عاما يعود معدل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لمعدل غير المدخنين.

وحذر الجار الله من أن أمراض القلب هي المسبب الأول للوفيات في الكويت، حيث إنه خلال السنوات العشر الأخيرة أوضحت الدراسات والإحصائيات التي أجرتها وزارة الصحة الكويتية، أن هناك 42% من الوفيات تكون بسبب أمراض القلب، حيث تعد الجلطة القلبية أعلى نسبة بين أمراض القلب كلها، وبحسب الدراسة التي أجريت بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية عام 2006، والتي نشرت التقرير الخاص بها في 2008، أوضح أن معدل الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين شملتهم الدراسة وكان عددهم 2280 مواطنا كويتيا، حوالي 2.9%.

ونصح الجار الله بالحفاظ على صحة القلب من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب الممنوعات، ومتابعة الحسابات الرقمية المعتمدة لمعرفة الضار والنافع فيما يخص صحة القلب.

من ناحيتها، قالت الدكتورة رجاء دشتي من مركز صباح الأحمد للقلب إن الهدف الأساسي من الاحتفال بيوم القلب العالمي هو التوعية، ونشر الوعي بخطورة أمراض القلب، وعن طريق سبل الوقاية ممكن تفادي ٨٠٪؜ من الوفيات المبكرة.

وذكرت أن شعار هذا العام يدور حول التواصل «استخدم قلبك للتواصل»، لأن أزمة جائحة «كورونا» أبرزت الحاجة الماسة لطرق بديلة وجديدة للتواصل، ومن ثم اتجه العالم إلى التكنولوجيا الرقمية للتعامل مع مثل هذه الظروف.

ونوهت دشتي إلى أن الاحصاءات تشير إلى أن جائحة كورونا تسببت بوفاة نحو 4.5 ملايين شخص حول العالم، ولكن أمراض القلب والسكتات الدماغية هي السبب الأول للوفيات في العالم، فهي تتسبب سنويا في وفاة نحو 18.5 مليون شخص، أي بما يعادل نحو 32% من إجمالي الوفيات حول العالم.

وذكرت أن أثناء جائحة «كوفيد-19» كان هناك نحو 520 مليون يعاني من أمراض القلب، وقد تأثر هؤلاء بأشكال متفاوتة بسبب فقدانهم التواصل، بسبب فقدانهم المواعيد الطبية، أو عدم قدرتهم على التواصل مع أهاليهم خوفا من زيارات المستشفيات، وكذلك عدم قدرتهم على ممارسة الرياضة، ولذا فالتكنولوجيا الحديثة سوف تسهم مساهمة فعالة في سد تلك الفجوة.

وأوضحت دشتي أن مركز صباح الأحمد للقلب وبمناسبة يوم القلب العالمي سيقوم بتحضير ڤيديوهات توعوية وإرشادية بتعاون مع جمعية القلب الكويتية سوف تجيب عن الكثير من الأسئلة التي تتعلق بصحة القلب، وسوف يقوم المركز بنشرها عبر السوشيال ميديا.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى