عبدالعزيز الفضلي
أصدر وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد نشرة عامة لجميع مدارس التعليم العام ورياض الأطفال والمعاهد الدينية ومدارس التربية الخاصة بالمراحل التعليمية الثلاث بشأن التقنيات التربوية وتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المنشودة.
ونصت النشرة على الاهتمام بالتقنيات التربوية من قبل الإدارات المدرسية في جميع المراحل التعليمية مثل توفير مكان مخصص لمصمم التقنيات التربوية للقيام بمهامه الأساسية (مكتب وغرفة عروض ضوئية) وعدم سحب الغرفتين منه دون الرجوع الى مراقب التقنيات التربوية والمكتبات وأخذ الموافقة الرسمية منهم، كذلك على إدارة المدرسة تسليم جهاز الحاسب الآلي ومرفقاته (طابعة وسكنر) لقسم التقنيات بالمدرسة، والحرص على تفعيل دور غرفة العروض الضوئية واستقبال المتعلمين فيها من معلم المادة وإعداد سجل خاص ينظم زيارات الفصول الدراسية لها، وضرورة متابعة تفعيل المختبر اللغوي والحرص على اعداد جدول لزيارات الأقسام والصيانة الدورية والإبلاغ عن أي أعطال تصيب المختبر والمشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل التي تقيمها مراقبة التقنيات التربوية بهدف تنمية وتطوير القدرات المهنية لمصممي التقنيات التربوية بهدف الارتقاء بالمستوى الفني والمهني لهم.
كما تتضمن النشرة العامة موضوع العهد والوسائل التعليمية مثل تسلم أجهزة التقنيات التربوية المتنوعة في بداية الفصل الدراسي الأول والثاني من غرفة العروض وتوزيعها على الأقسام العلمية حسب حاجة كل قسم (مرفق جدول بيان العهد)، والحرص على متابعة أجهزة التقنيات من حيث استخدامها وسلامتها ونظافتها وصيانتها بصفة دورية بالتنسيق مع ورشة التقنيات في المنطقة التعليمية، وجمع الأجهزة والوسائل الخاصة بقسم التقنيات في غرفة العروض الضوئية وتغطيتها وحفظها من الغبار والتلف في نهاية كل عام دراسي، بالإضافة الى تجهيز السجل الخاص بقسم التقنيات التربوية والمتضمن (العمل اليومي، العهدة، الإنتاج، استعارة الوسائل، صيانة الأجهزة، وسجل زيارات لغرفة العروض والمختبر اللغوي).
وتوضح النشرة أهم الشروط لإنتاج الوسائل التعليمية تكمن بتقديم نموذج طلب إنتاج وسيلة تعليمية من قبل المعلم متضمن للفكرة والمحتوى، وملاءمة الوسيلة التعليمية لموضوع الدرس ومستوى المتعلم وأن تكون المواد المستخدمة في إنتاج الوسيلة آمنة وغير مكلفة وبعيدة عن البهرجة وأن تكون الوسيلة واضحة المعالم ودقيقة وتجمع بين الدقة والإبداع الفني وسهولة نقل الوسيلة من مكان الى آخر، كذلك التنوع في الإنتاج (اللوحات والمجسمات والعرائس والصفائح الشفافة بأنواعها والبطاقات والمصورات واستخدام الحاسب الآلي أو الآيباد في إنتاج الوسائل التربوية وغيرها من وسائل التكنولوجية الحديثة، وإعداد حصر شامل لجميع الوسائل التعليمية، وإرسال احتياجات المدرسة من أجهزة الى التقنيات التربوية في المنطقة التعليمية).
وتنص النشرة على أوجه صرف ميزانية قسم التقنيات التربوية ألا وهي المواد الخام والأدوات الخاصة بإنتاج الوسائل التعليمية ويستبعد كل من حبر الطابعة على أن يتم توفيرها من قبل الدعم الفني، وقطع الغيار التي يمكن توفيرها من خلال قسم التقنيات التربوية بالمنطقة التعليمية.
المصدر: شبكة الأنباء
