تداول ناشطون مقطع فيديو للمصور، ماوريس كوتيزي، لقطيع ثيران النّو في إفريقيا، وهو يقوم بعملية يسميها علماء الحيوان بـ “الهجرة الكُبرى” ما بين كينيا وتنزانيا للبحث عن الماء والغذاء.
وتهاجر قطعان النَّوّ حوالي مرتين في السنة، في شهر يونيو، وفي شهر أغسطس من كل عام، للبحث عن مراعٍ وظروف أفضل للعيش وهذا ما يسمى بالانتجاع.
أما في فترة هذه الهجرة، تجتاز حيوانات النَّوّ التي تتألف من آلاف الحيوانات أ كثر من 1600 كم، فيما لا شيء يعترض هجرتها، حتى الأنهار تقوم بالسباحة فيها.
مقطع للمصور “ماوريس كوتيزي” لقطيع ثيران “النو” وهم يقومون بعملية يسميها علماء الحيوان بـ “الهجرة الكُبرى” لأنها أكبر حركة هجرة لقطيع حيوانات على الكوكب، يهاجر سنوياً 2 مليون مابين كينيا وتنزانيا للبحث عن الماء والغذاء.
المقطع من تنزانيا قبل أيامpic.twitter.com/LmdGZXnohN
— إياد الحمود (@Eyaaaad) November 7, 2021
معروفة بالنشاط والمرح
ويعتبر النّو نسخة من الظبي، ولديها قرون سواء كانت ذكرا أو أنثى. وفي حين أنها إقليمية، فإنها معروفة أيضاً بالمرح والنشاط من بين جميع الظباء في إفريقيا، وفق موقع “عالم الحيونات”.
فقد نمت أعداد حيوانات النّو من 250 ألفاً على قيد الحياة في عام 1960، إلى 1.5 مليون اعتباراً من عام 2020.
وعلى رغم وجود خمسة أنواع فرعية لهذا الحيوان، إلا أن اثنين فقط من نوعيه لا يزالان موجودين.
ثيران النو (رويترز)
النّو الأزرق الأكثر شيوعاً
والسلالات هي albojubatus و cooksoni و johnstoni و mearnsi و tauinus النوع الأكثر شيوعاً من هذا الحيوان هو النّو الأزرق، الذي يرتبط بالنّو الأسود.
في البلدان الإفريقية، أعطي الحيوان المعروف باسم غنو لقب النُّوّ. اما في الإنجليزية، هذا يترجم إلى الوحش البري، وفي إنجلترا في عام 1823، كان عالم الطبيعة وليام جون بورشيل أول من أعطى وصفا للنُّوّ الأزرق في العالم.
صورة التقطها المصور ماوريس كوتيزي
وقد تكوَّن الاسم العلمي للنُّوّ باستخدام كلمتين يونانيتين تساعدان على وصف المظهر الجسدي لهذا الحيوان.
المصدر: العربية.نت