رياضة محلية

الأزرق يركز على ليتوانيا لتعويض انتكاسة التشيك

عبدالعزيز جاسم

قال رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القـــدم الشيخ أحمد اليوسف، ان منتخبنا الوطني يمر حاليا بمرحلة بناء وتجديد دماء، حيث ان غالبية لاعبيه لم يتجاوز عمرهم 23 عاما، وأن الاتحاد يعمل في الفترة الحالية على إعداد منتخب شاب قادر على إعادة الكرة الكويتية لسابق عهدها.

وأشار إلى أن خوض مباريات ودية مع منتخبات عالمية ذات المستويات المتميزة يسهم في صقل خبرات اللاعبين والوصول لمرحلة من الانسجام المأمول بينهم، معتبرا أن المباريات القوية سترفع من مستوى اللاعب بشكل خاص والمنتخب بشكل عام، وستمنح الفرصة للجهاز الفني واللاعبين للوقوف على الأخطاء. وطالب اليوسف وسائل الإعلام والجماهير الكويتية بعدم القسوة على اللاعبين، مؤكدا أنهم في حاجة إلى الدعم في هذه المرحلة. واعتبر أن الخسارة أمام التشيك ليست نهاية المطاف للأزرق، واصفا إياها بأنها درس يجب أن يتعلم منه الجميع. وأوضح أن اللجنة الفنية أبدت ملاحظاتها على الخسارة أمام التشيك، وتم الاجتماع مع الجهاز الفني لبحث ومناقشة الأسباب التي قادت لهذه النتيجة الثقيلة مع ضرورة تدارك الأخطاء في مباراة ليتوانيا بعد غد.

إلى ذلك خاض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريبه الأول في ليتوانيا صباح أمس على ملعب الاتحاد الليتواني وهو نفس الملعب التي ستقام عليه المباراة الدولية الودية غدا مع منتخب ليتوانيا. ولم يكتف مدرب الأزرق الإسباني كارلوس غونزاليس بالتدريب الصباحي بل تبعه بعد ساعات بتدريب مسائي، وذلك بغرض إعادة تنظيم المنتخب وترتيب الأوراق بعد الخسارة القاسية من التشيك الخميس الماضي بسباعية دون رد في ثاني أكبر هزائم الأزرق عبر التاريخ وبتكرار للهزيمة من ألمانيا في المباراة الودية عام 2002.

ولم تشهد التدريبات أي غيابات بسبب الإصابة، خاصة ان الجهاز الطبي قام بمعالجة بعض الكدمات القوية التي تعرض لها بعض اللاعبين سريعا بعد مباراة التشيك مباشرة وفي يوم الوصول إلى ليتوانيا.

ويسعى غونزاليس إلى ان يستعيد اللاعبون الثقة مرة أخرى، وهو ما يقوم به الجهاز الإداري بقيادة فهد عوض حاليا وبمساعدة نجم الأزرق بدر المطوع الذي يمتلك خبرة تمكنه من تدارك الموقف سريعا خصوصا داخل أرضية الملعب وفي التدريبات.

وعلى الرغم من أن معظم عناصر الأزرق من اللاعبين الشباب إلا أنهم لم يظهروا بمستواهم الطبيعي والمعهود في مباراة التشيك، لذلك سيسعون بكل قوتهم لتعويض الأداء السيئ وتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة ليتوانيا التي تعتبر بلا شك أخف قوة بمراحل عن سابقتها.

ويدرك لاعبو الأزرق أن الفرصة قد لا تأتي لاحقا لذلك عليهم اقتناصها جيدا، لاسيما ان هذا الأزرق سينقسم مستقبلا إلى منتخبين: أول يشارك في التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس في الصين 2023، وأولمبي سيشارك في نهائيات كأس آسيا بأوزبكستان 2023 تحت 23 سنة، وذلك بسبب التضارب في المواعيد، حيث تنطلق تصفيات كأس آسيا بالصين 8 يونيو المقبل، فيما ستقام نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة في الأول من يونيو، وكل منتخب بحاجة لإعداد خاص لهاتين المهمتين الصعبتين.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى