عقدت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأميركي، اجتماعات اليوم السبت مع كبار قادة لبنان في إطار مهمة تقصي حقائق إلى الدولة الواقعة في الشرق الأوسط والتي تعصف بها أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
ومن المقرر أن يرفع الموفدون تقريرا إلى الرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس، ويقترحون سبلا لمساعدة الشعب اللبناني.
وتكافح الحكومة الجديدة في البلاد، والتي تولت مقاليد الأمور منذ سبتمبر/أيلول، لبدء الإصلاحات والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
ويضم الوفد الأميركي النائب داريل عيسى، وهو جمهوري من كاليفورنيا، والنائب الجمهوري دارين لحود من إلينوي، وإدوارد غابرييل رئيس “مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان” ومقرها في واشنطن.
والتقى الثلاثة، الذين وصلوا الجمعة ومن المقرر أن يقضوا ثلاثة أيام في لبنان، الرئيس ميشال عون.
وقال غابرييل لقناة “الجديد” التلفزيونية المحلية، إن أعضاء الكونغرس موجودون في بيروت “ليروا بأنفسهم” ما يجري في لبنان، وإنه يأمل أن “يأتوا ببعض الأفكار الجديدة” حول السبل التي يمكن للولايات المتحدة بها أن تساعد اللبنانيين.
وفي وقت لاحق، التقى الوفد الأميركي رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الذي شكر الولايات المتحدة على وقوفها إلى جانب لبنان ودعمها المستمر للجيش اللبناني، وفقا لمكتب ميقاتي.
وتعود جذور أزمة لبنان إلى عقود من الفساد وسوء الإدارة. وقال المجتمع الدولي إنه يعتزم مساعدة الدولة الصغيرة بمجرد تنفيذ إصلاحات واسعة ومعالجة الفساد المستشري.
وبدأ الانهيار الاقتصادي في لبنان أواخر العام 2019، وتفاقم بسبب المشاحنات السياسية بين الجماعات المتناحرة التي فشلت في تدشين الإصلاحات على الرغم من حقيقة أن الأزمة ألقت بثلاثة أرباع سكان البلاد
المصدر: العربية.نت