رياضة محلية

بعد عام و 10 أشهر.. صمود العربي «انكسر»

إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم [email protected]

عاد القادسية ليذيق العربي أول خسارة له بالدوري بعد عام و10 أشهر و3 أيام صمد خلالها الأخضر ولم يتلق أي هزيمة، حيث كانت آخر خسارة للأخضر بالدوري بتاريخ 24-1-2020 أمام القادسية وبنفس النتيجة بهدف دون رد، ليثبت الأصفر للجميع أنه قادم بقوة للمنافسة على اللقب هذا الموسم، فيما اعتلى الكويت الصدارة مع ختام الجولة الثانية من دوري stc الممتاز بفوزه الصعب على التضامن بهدف دون رد على الرغم من أنه لم يكن في مستواه المعهود لكن أن تفوز وانت في أسوأ أحوالك فهذا يدل على شخصية فريق بطل، وظهر كاظمة بمستوى مميز ومقنع محققا الانتصار على اليرموك 3-1، وفي أول ظهور للمدرب محمد إبراهيم مع السالمية تغلب السماوي على الشباب 2-0، وفي أسوأ مباريات الجولة تعادل النصر مع الفحيحيل سلبيا.

الأبيض.. بس فوز

لم يقدم الكويت الأداء المنتظر منه أمام التضامن وعانى كثيرا خصوصا في بناء الهجمات حتى ان هدفه جاء من كرة ثابتة، وربما يكون المدرب نبيل معلول معذورا بعض الشيء، فالفريق قبل أن يتولى مهمته كان يحتاج الى بعض الامور أهمها رفع أداء اللاعب الفردي ومعها الجماعي الذي حتى الآن لم يصل إليه لكنه الآن يحقق الفوز وهو الأهم، إلا أن ذلك الأمر لن يستمر طويلا إذا لم يرفقه بمستوى يرضي الطموحات.

البرتقالي.. إصرار وانتصار

مع انطلاق صافرة مباراة كاظمة واليرموك كان الإصرار واضحا على لاعبي البرتقالي لتسجيل الأهداف وتحقيق الفوز وبالفعل تقدم بهدفين بطريقة ملعوبة بشكل جميل إلا ان الفريق افتقد توازنه في الثلث الأخير من المباراة واستقبل هدفا وكاد يخسر النقاط كاملة لولا أن المدرب داركو نيستروفيتش تدارك الأمور بعدد من التبديلات التي ساهمت بتسجيل هدف الأمان الثالث.

الأصفر.. بالخبرة حسمها

من شاهد القادسية في الشوط الأول لا يمكن أن يصدق أن هذا الفريق نفسه هو من تغير حاله في الشوط الثاني، وبالفعل لأن التطور قد حدث والتركيز كان موجودا فقد تمكن الأصفر بخبرته وبأقدام نجم الكرة بدر المطوع من حسم الأمور بعد انقضاء 97 دقيقة من زمن المباراة، كل تلك الأمور تدل على أن القادسية يسير في الطريق الصحيح نحو المنافسة على اللقب.

العنابي.. ماكو شي

لم يظهر النصر أي رغبة في تحقيق الفوز على الفحيحيل وكان بطيئا جدا في بناء الهجمة وافتقد الروح القتالية العالية المعهودة إضافة إلى ان معظم كراته كانت مقطوعة وسهلة للمنافس، وخير دليل أنه لم يستغل النقص العددي للمنافس في آخر 20دقيقة من المباراة، كل ذلك سيجبر المدرب سلمان عواد على بعض التغييرات في المباريات المقبلة.

الأخضر.. ما استغل سيطرته

سيطر العربي بشكل كبير على مجريات الشوط الأول أمام القادسية وكان الأفضل في كل شيء باستثناء استغلال الفرص وسيطرته ليتراجع أداؤه بشكل غريب في الشوط الثاني ويخطئ حارسه سليمان عبدالغفور ويستقبل هدفا وبعدها جاءت تبديلات المدرب عشوائية لم تخدم الفريق باستثناء سيف الحشان الذي كان من المفترض أن يدخل في وقت مبكر خصوصا أنه قدم مستوى مميزا خلال الدقائق التي شارك فيها عكس باقي البدلاء.

السماوي.. بالخبرة انتصر

كان واضحا الانضباط الذي ظهر عليه السالمية أمام الشباب خصوصا من ناحية الدفاع رغم الفترة القصيرة التي استلم خلالها المدرب محمد إبراهيم دفة قيادة السماوي، فالفريق كان يصل الى مرمى المنافس بأسهل الطرق وسجل هدفا حافظ عليه طويلا من خلال التمركز السليم في منطقته ومن ثم سجل هدف الأمان ونال الفوز الأول له بالدوري.

الفحيحيل.. تغير وتراجع

شتان بين أداء الفحيحيل أمام كاظمة في الجولة الأولى رغم خسارته ومستواه في مباراة النصر رغم حصوله على النقطة الأولى، فالفريق فكر كثيرا في كيفية تأمين منطقة الدفاع ونسي أن خير وسيلة له هي الهجوم فكان معظم تفكيره في اقتناص أخطاء المنافس وليس في كيفية بناء الهجوم المنظم وإتاحة الفرص ليظهر لنا بصورة لا ترضي جهازه الفني بقيادة المدرب ظاهر العدواني قبل أن ترضينا كمتابعين.

اليرموك.. صحوة متأخرة

لم يقدم اليرموك أي شيء يذكر أمام كاظمة طوال 70 دقيقة لكن الفريق تغير حاله بشكل مفاجئ في الـ20 دقيقة الأخيرة وقدم مستوى مميزا وهاجم بقوة وسجل هدفا وكان قريبا جدا من التعادل، ولأنه صحا متأخرا فكان لذلك الأمر ثمن من خلال الاندفاع الكبير ليترك منطقة الدفاع خالية ليستقبل هدفا ثالثا من هجمة مرتدة أنهى كل آماله بالعودة.

التضامن.. الصمود غير كاف يجب أن يدرك التضامن أن الصمود الدفاعي فقط لن يكون كافيا أمام فرق لديها لاعبون قادرون على تسجيل الأهداف بأي لحظة مثلما حدث أمام الكويت، فأبناء الفروانية لا ننكر أنهم ظهروا بشكل منظم وتمكنوا من إيقاف جميع هجمات المنافس الخطرة لكن كان عليهم التفكير في الهجوم أيضا وهو النقطة الوحيدة التي افتقدها طوال شوطي المباراة.

الشباب.. تطور وخسارة

على الرغم من ان الشباب خسر من السالمية بهدفين ولم يسجل هدفا حتى الآن، إلا أن الفريق ظهر بشكل أفضل عن مواجهة القادسية الماضية خصوصا من ناحية التنظيم والمحاولات الجادة على المرمى، ولو كان لديه هداف يقتنص الفرص والكرات العرضية لكانت النتيجة أفضل.

منو سجل؟

٭ اليرموك: عذبي شهاب

٭ كاظمة: بندر بورسلي – شبيب الخالدي – ماتيوس إدواردو٭ الكويت: مهدي برحمه٭ السالمية: مساعد ندا – حسين الموسوي

٭ القادسية: بدر المطوع

في المرمى

٭ شهدت الجولة عددا كبيرا من حالات الطرد وصلت إلى 5 حالات، الأولى كانت لمدافع الفحيحيل ويسلون موريرا أمام النصر، والثانية لمدافع العنابي أدو روبن في ذات المباراة، بينما كانت الثالثة لمدافع التضامن عبدالله مسامح أمام الكويت، والرابعة لمهاجم الأبيض يوسف ناصر في المباراة نفسها، والخامسة جاءت للاعب وسط الشباب زيد زكريا في مواجهة السالمية.

٭ لم تتمكن 5 فرق من التسجيل في هذه الجولة هي العربي والنصر والتضامن والفحيحيل والشباب، وآخر فريقين لم يسجلا أيضا في الجولة الأولى.

٭ القادسية يعتبر الفريق الوحيد الذي لم تستقبل شباكه أي هدف، فيما يعتبر هجوم الكويت الأقوى بتسجيله 5 أهداف.

٭ من أصل 10 مباريات شهدت مباراة واحدة فقط حالة تعادل وكانت بين الفحيحيل والنصر 0-0.

٭ بعد مرور جولتين لم تحقق فرق الفحيحيل واليرموك والتضامن والشباب أي انتصار حتى الآن.

نجم الأسبوع

وصف الصورة

استحق مدرب القادسية الجزائري خير الدين مضوي، أن يكون نجم الأسبوع لهذه الجولة بعدما قاد فريقه للفوز على الغريم التقليدي العربي، حيث يحسب له تدارك الأمور في الشوط الثاني وعودة الأصفر الى مستواه بعدما كان مهزوزا في الشوط الأول، كما كانت تبديلاته مدروسة بالمحافظة على نتيجة المباراة.

صح لسانك

هدف بدر المطوع الرائع كان محل حديث القنوات الرياضيـــة ووسائل التواصــــل الاجتماعي فمثله يستحق النجومية والتصفيق.

«كثروا منه»

غلط في غلط

ترديـــــد بعـض الجماهير عبــارات مسيئة بحق بعض اللاعبين المنتقلين الى أندية أخرى تصرف غريب على ملاعبنا.

«التشجيع فن»

فريق «الأنباء» للجولة الثانية

اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الثانية من دوري stc الممتاز وضم كلا من:

٭ الحارس: سعود القناعي (التضامن)

٭ الدفاع: خالد صباح (القادسية)، حمد الحربي (كاظمة)، خالد إبراهيم (القادسية)، حمد القلاف (السالمية)

٭ الوسط: هاشم عدنان (اليرموك)، مهدي دشتي (السالمية)، سلطان العنزي (العربي)، مهدي برحمه (الكويت).

٭ الهجوم: بدر المطوع (القادسية)، عمر الحبيتر (كاظمة).

وصف الصورة

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى