
رحب أعضاء مجلس الأمة «2020»، بصدور المرسوم الأميري، الذي تم بموجبه اليوم الثلاثاء حل مجلس الأمة، وفقاً للمادة 107 من الدستور، آملين أن تشهد المرحلة المقبلة، تحقيق التطلعات الشعبية.,في هذا الصدد، غرّد النائب السابق، د. عبدالكريم الكندري، قائلاً «بصدور مرسوم الحل، حاولت الاجتهاد لإيصال صوتكم لقاعة عبدالله السالم والدفاع عن الدستور ومصالح وأموال الشعب، ليقيني بأني مكلف بحمل أمانة تمثيله بالكامل وليس دائرتي فقط؛ فشكراً,لأسرتي الكبيرة أبناء دائرتي الذين منحوني الثقة، ولأسرتي الصغيرة لدعمها لي، ولمن ساندني بعملي البرلماني».,من جهته، قال النائب السابق، خالد المونس، في تغريدة مماثلة «شكراً لسمو أمير البلاد لانتصاره للإرادة الشعبية، وحل مجلس كان عقبة أمام طموح المواطنين»، آملاً أن «تكون الانتخابات القادمة مرحلة جديدة تعوض ماتم استنزافه من وقت، وأن تكون تركيبة المجلس والحكومة قادرة على النهوض بالبلد ومعالجة إخفاقات ونهج السنوات الماضية». ,أما النائب السابق، د.حمد المطر مغرداً إن «نظام الحكم ديمقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات، مرجعنا وملاذنا بعد الله سبحانه هو شعبنا الذي آمن بتصحيح الأوضاع، وأتت الاستجابة الكريمة في الخطاب السامي لتطلعات الأمة، نتطلع لمرحلة جديدة ننتقل فيها جميعاً من الألم إلى الأمل ومن الاستنزاف إلى استشراف المستقبل».,بدوره قال النائب السابق مهند الساير إن «إرادتكم بعد إرادة الله هي من اختارت الحل، ونتشرف بالعودة للأمة التي جئنا منها».,وغرّد النائب السابق، عبدالله المضف بقوله «عند اتخاذ أي موقف كنا نتعرض لكل أشكال الضغوط، لكن إثبت في فرض إرادة الأمة، ,إثبت في محاسبة كل مقصر، إثبت في مواجهة كل فاسد، إثبت في الحفاظ على سيادة الدستور.. إثبت ترددها ضمائرنا وينادي بها الناس في آذاننا فتنعش الأمل فينا بأننا الدولة المستمرة.. سامحونا عالقصور».
المصدر: جريدة الجريدة الكويتية