من سوابق وتوابع المباراة التي انتهت اليوم السبت بفوز المنتخب الجزائري 2- 0 على التونسي في نهائي “كأس العرب” بكرة القدم، واحدة أدت إلى إغلاق أشهر جادة بالعالم، وهي “شانزليزيه” الراقية في قلب باريس النابض، مع أنها تبعد 5.000 كيلومتر تقريبا عن حيث جرت المباراة على ملعب في قطر، فقد نشرت الشرطة الفرنسية عشرات من عناصرها في محيط ومداخل الجادة، تحسبا لإقبال آلاف المشجعين إليها، للاحتفال بفوز الجزائر بالكأس.
وكانت قيادة الشرطة الفرنسية أصدرت بيانا صباح السبت، ذكرت فيه أنه سيتم إنشاء محيط أمني في Champs-Élysées بدءا من الساعة 11 صباح السبت حتى السادسة بعد ظهر غد الأحد “لضمان سلامة التجار والمقيمين والمشاة خلال فترة التسوق لاحتفالات نهاية العام” في الجادة الموصوفة بأنها جاذب كبير للراغبين بالتجمهر والاحتفال بأي مناسبة شعبية تقريبا، فخشيت أن يستغل البعض مباراة منتخبي قطر ومصر، التي انتهت بفوز القطري، كما المباراة بين منتخبي تونس والجزائر على الكأس.
السبب، على حد ما ورد بموقع قناة LCI الإخبارية الفرنسية، هو خشية الشرطة من وقوع أي تجاوزات يقوم بها من يزعمون بأنهم أنصار أي منتخب، حيث يؤدي توافد الجماهير والمشجعين إلى ما قد يمس بالمحلات المحيطة، كما بالمارة، مع أن احتفالا حدث في الجادة حين فوز المنتخب الجزائري على المغربي يوم السبت الماضي، ونراه في الفيديو المعروض أعلاه، ولم تحدث فيه أي مشكلة، لكن يبدو أن الشرطة اتخذت إجراءات صارمة اليوم السبت وغدا الأحد، لأن المباراة على الكأس والمباراة على المركز الثالث مختلفة.
الهدف الثاني للجزائر كان أكثر ما خطف الأضواء في المباراة
أما مباراة الجزائر وتونس على الكأس، فانتهت بهدف ثان للمنتخب الجزائري، هو أكثر ما كان خاطفا فيها للأضواء، وفعل كما القشة التي قضت على محاولات التونسي ليحقق التعادل، حيث تنبه اللاعب ياسين براهيمي في الدقيقة 124 غياب حارس المرمى التونسي عن مرماه، وسريعا استغل كرة مرتدة من دفاع منتخبه، ومضى بها الى مرمى الخصم ليسددها هدفا ثانيا وحاسما للجزائر.
المصدر: العربية.نت
