رياضة محلية

الجولة الخامسة: كاظمة.. «يستاهل القمة»

إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم – [email protected]

دفاع قوي، وهجوم يقتنص الفرص، وروح قتالية عالية، هذا هو حال فريق كاظمة الذي لم يتعرض لأي خسارة بعد مرور 5 جولات من دوري stc الممتاز، ما يدل على أنها صدارة مستحقة، وقد أكدها بالفوز على حامل اللقب بهدف دون رد، فيما استعاد الكويت عافيته سريعا وحقق فوزا مستحقا على الفحيحيل بهدفين دون رد، وكذلك القادسية الذي زاد من جراح اليرموك بانتصار سهل بنتيجة 3-1، فيما تمكن الشباب من تحقيق أول فوز له بالدوري على حساب النصر 2-1 ملحقا به أول خسارة، بينما لم يحافظ التضامن على تقدمه بهدفين أمام السالمية الذي أجبره على التعادل 2-2 في نهاية المباراة.

البرتقالي.. روح قتالية

قدم كاظمة درسا مميزا لجميع الفرق من ناحية الروح القتالية بعدما قدم مباراة تكتيكية جيدة أمام العربي تقدم من خلالها بهدف حافظ عليه بجميع الطرق المتاحة والمسموحة بعالم كرة القدم، فحتى بعد طرد مدافعه محمد الفارسي لم يسمح للمنافس بلمس شباكه من خلال قوة الدفاع ومن خلفه حارس متألق حسين كنكوني، كل تلك الأمور تدل على أن البرتقالي سيكون منافسا قويا على اللقب إن واصل على نفس المنوال.

الأبيض.. فوز وراحة

حقق الكويت العديد من المكاسب في مباراته أمام الفحيحيل منها العودة إلى سكة الانتصارات مرة أخرى وحافظ من خلاله على وصافة الدوري، كما أنه جاء دون بذل مجهود كبير من اللاعبين، وذلك لأنه يدرك وجود نهائي ينتظره أمام القادسية غدا في بطولة كأس الأمير، بالإضافة إلى ذلك اطمأن المدرب التونسي نبيل معــــلول على جهوزية لاعبيه المعنوية بعد التعثر من السالمية في الجولة الماضية.

الأصفر.. غير الصورة

على نفس خطى الكويت، ظهر القادسية بشكل مغاير بهذه الجولة ولم يعان أمام اليرموك وحقق فوزا سهلا ومستحقا أثبت من خلاله جاهزية الفريق ككل لنهائي كأس الأمير، والأهم من هذا كله ان الأصفر غير من خلال تلك المباراة شكله ومستواه المتراجع بعدما استعاد جزءا من قدرته الهجومية المميزة المعروفة عنه في السنوات الأخيرة لتعود الثقة بشكل كبير لجماهيره التي كانت متخوفة من أن مستوى الفريق لن يعود إلا بعد فترة، لذلك ان استمر القادسية على نفس الأداء الهجومي فستكون له كلمة بالجولات المقبلة.

العنابي.. خسارة أولى

تعتبر الخسارة الأولى التي تعرض لها النصر في الدوري أمام الشباب مستحقة لسببين، الأول عندما تقدم بهدف لم يحافظ عليه واستقبل بعده هدفين بعد تراجع مستواه بجميع الخطوط، والثاني عندما أتيحت له ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة أضاعها نجم الفريق مشاري العازمي، لذلك على الفريق الحذر بصورة كبيرة من التراجع مستقبلا لأنه سيواجه العربي والقادسية والكويت وهي فرق تبحث عن الظفر بجميع النقاط.

السماوي.. عاد بالتبديلات

قدم السالمية شوطا أول سيئا بكل ما تحمله الكلمة من معنى أمام التضامن ليستقبل هدفين عجز عن ردهما، لكن نفس الفريق تغير حاله بالشوط الثاني بفضل تبديلات المدرب محمد إبراهيم، وخير دليل ان البديلين فهد الرشيدي وعبدالله الظفيري هما من سجلا هدفي التعادل وجنبا السماوي خسارة ثانية بالدوري، وربما تكون الثقة الزائدة بعد الفوز على الكويت بالجولة الماضية هي السبب الرئيسي لتلك البداية.

الأخضر..نفس الأخطاء

لم يتعلم العربي من اخطائه في المباريات السابقة وأكملها في مباراة كاظمة، فالبداية كانت من المدرب الكرواتي انتي ميشا من خلال التشكيلة التي بدأ بها المباراة، ومن ثم جاءت أخطاء الدفاع بالتمركز وكذلك عدم يقظة الحارس سليمان عبدالغفور بالهدف الذي دخل مرماه، ليأتي الدور على باقـــي اللاعبين الذين عجزوا عـــن هز شبـاك المنافس، ما يدل علــى ان المدرب ميشا غير قـــادر على ايجاد حل بتعويض تراجـــع مستوى مهاجمه علاء الدالي.

التضامن.. الفردية سبب التعادل

ظهــر التضامــــن بشكل مثالي ومميز في الشوط الأول أمام السالمية من جميع النواحي وترجـم أفضليته بهدفين، وعلى الرغم من مواصلته للهجوم إلا أن الفردية التي طغت على اللاعبين ساهمت كثيرا في عدم تأمين النتيجة بهدف ثالث، لذلك وجد نفسه شيئا فشيئا يتراجع في كل الخطوط ليدخل مرماه هدفان أضاعا كل ما قدمه طوال المباراة.

الشباب.. ردة فعل

أمر جميل أن تنجح ردة فعل في تحقيق ما تريد وهو ما فعله الشباب أمام النصر بعدما قلب النتيجة من تأخر بهدف إلى فوز بهدفين محققا فوزه الأول بالدوري، لكن تلك الأمور قد لا تثمر على طول الخط، لأن أساس كرة القدم أن تكون انت المبادر بالهجوم وتدافع بصورة جيدة، وهو أمر قادر عليه الشباب إن تخلى مدربه الصربي نيبوشا عن حذره الزائد عن اللزوم.

الفحيحيل.. ما في هجوم

من الصعب تحقيق الفوز أو حتى التعادل وهجوم الفريق غير قادر على ترجمة الفرص وهذا ما يحدث مع الفحيحيل في الجولات الماضية وكذلك أمام الكويت، فالفريق يظهر بصورة جيدة وينافس أي فريق بالسيطرة والهجمات، لكنه عندما يصل للمرمى ينتهي كل شيء بشكل سلبي، وخير دليل أنه بعد مرور 5 جولات لم يسجل الفحيحيل سوى هدفين.

اليرموك.. بداية سيئة

دفع اليرموك ثمن بدايته السيئة أمام القادسية، خصوصا في الشوط الأول الذي استقبل فيه هدفين ثم أكملها بدخول مرماه هدفا ثالثا وعندما أراد العودة وجد أن جميع السبل مستحيلة، حتى ان هدفه الوحيد جاء بخطأ من الحارس خالد الرشيدي استغله كارلوس أندريس بطريقة مميزة، وبعدها أضاع أكثر من فرصة محققة، ولذلك على المدرب أحمد حيدر تصحيح الأوضاع سريعا بعد خسارة خامسة تواليا ستصعب من مهمة الفريق كثيرا بالبقاء في دوري الأضواء.

منو سجل؟

٭ الكويت: فيصل زايد – مهدي برحمة

٭ القادسية: عيد الرشيدي (2) – بدر المطوع

٭ اليرموك: كارلوس اندريس

٭ الشباب: محمد زنيفر – أوسينيو نداي

٭ النصر: محمد دحام

٭ التضامن: يوسف العنيزان – مشعل الشمري

٭ السالمية: فهد الرشيدي – عبدالله الظفيري

٭ كاظمة: شبيب الخالدي

وصف الصورة

في المرمى

٭ حافظ مهاجم كاظمة شبيب الخالدي على صدارة هدافي الدوري برصيد 5 أهداف، وجاء خلفه مهاجم اليرموك الكولومبي اندريس كارلوس برصيد 4 أهداف.

٭ شهدت الجولة حالتي طرد الأولى كانت من نصيب لاعب وسط النصر خالد شامان أمام الشباب، والثانية لمدافع كاظمة محمد الفارسي أمام العربي.٭ فريقان لم يتمكنا من التسجيل في هذه الجولة هما العربي والفحيحيل.

٭ كاظمة هو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة حتى الآن بعد هزيمة النصر من الشباب، فيما لم يحقق فريقا الفحيحيل واليرموك أي انتصار وهذا الأخير لم يحقق اي نقطة بالدوري بعد تعرضه لخمس هزائم.

٭ هجوم الكويت يعتبر الأقوى في الدوري بتسجيله 10 أهداف، بينما خط دفاع كاظمة هو الأقوى باستقباله هدفين.

داركو نجم الأسبوع

استحق مدرب كاظمة الصربي داركو نيستروفيتش أن يكون نجم الأسبوع لهذه الجولة بعد محافظته على صدارة الدوري بالفوز على العربي بهدف دون رد، في مباراة قدم خلالها الفريق انضباطا تكتيكيا في الجانب الدفاعي خصوصا بعد طرد المدافع محمد الفارسي، ويكفي أنه حتى الآن الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة بالدوري.

صح لسانك

أكثر من هدف يستحق جائزة «هدف الجولة» وفي مقدمتها هدف محمد دحام وهدفا يوسف عنيزان وشبيب الخالدي.

«ملعوبة»

غلط في غلط

ما حدث من احتكاك وتدافع بين لاعبي كاظمة والعربي أثناء المباراة لا مبرر له في كرة مشتركة عادية.

«أعصابكم»

فريق «الأنباء» للجولة الخامسة

وصف الصورة

اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الخامسة من دوري stc الممتاز ويضم:

٭ الحارس: حسين كنكوني (كاظمة)

٭ الدفاع: رايان ماكغوان (الكويت)، عماد الدين عزي (كاظمة)، عبدالله الهزاع (التضامن).

٭ الوسط: مشعل الشمري (التضامن)، بدر المطوع (القادسية)، محمد زنيفر (الشباب)، نايف زويد (السالمية)، محمد دحام (النصر).

٭ الهجوم: عيد الرشيدي (القادسية)، شبيب الخالدي (كاظمة).

عاشور: الخسارة ليست نهاية المطاف

مبارك الخالدي

وصف الصورة

شد رئيس مجلس ادارة النادي العربي عبدالعزيز عاشور من أزر لاعبي الأخضر عقب الخسارة من كاظمة بهدف دون رد أول من امس ضمن الجولة الخامسة من الدوري. وأكد عاشور للاعبين انهم كانوا الافضل ولا يستحقون الخسارة وهي ليست نهاية المطاف.

وفي هذا الإطار، قال المتسق الاعلامي للفريق مشعل العبكل ان هذه احوال كرة القدم فإن لم تسجل ستتلقى هدفا يكلفك الكثير، مضيفا انها خسارة مؤثرة عقب الاداء الكبير للفريق الذي قدم كل ما يلزم لتحقيق الفوز على الرغم من الظروف الطارئة التي تعرضنا لها قبيل المباراة ومنها إصابة بعض اللاعبين، ولا شك أن إهدار الفرص الكثيرة بسبب التسرع وفقدان التركيز أدى الى هذه الخسارة، ونتمنى من جماهيرنا الوفية عدم القسوة على اللاعبين أو الادارة أو الجهازين الفني والإداري، فالكل عمل بجد تحضيرا لهذه المباراة.

داركو: «البرتقالي» غير مرشح للقب الدوري

عبدالعزيز جاسم

أبدى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي كاظمة، الصربي داركو نيستروفيتش إعجابه بأداء لاعبي فريقه عقب التغلب على العربي 1-0 في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الـ 5 لدوري stc للدرجة الممتازة، مضيفا: انني أقدر عاليا الجهود المتميزة التي يقدمها لاعبو الفريق في منافسات الدوري، ولدينا العديد من العناصر المتميزة في مختلف المراكز، وهم بالنسبة لي من أفضل اللاعبين من حيث المهارة والانضباط، ولكن يبقى الفريق في حقيقة الأمر غير مرشح للظفر بلقب الدوري الممتاز للموسم الحالي.

وأكد داركو أن الأداء التكتيكي للاعبي كاظمة خلال مواجهة العربي جاء متكاملا دفاعا وهجوما، وقد واجهنا مشكلة في آخر 20 دقيقة، بعدما أصبحنا نلعب بـ 10 لاعبين فقط، وفي المجمل أعتقد أننا نستحق الفوز وبجدارة، رغم أن كلا الفريقين قدما أداء جيدا طوال المباراة.

وأشاد داركو بخصمه العربي، وقال: «تربطني الكثير من الذكريات الجيدة مع إدارة ولاعبي وجماهير العربي، فقد قضيت موسمين رائعين هناك، وأبادلهم الكثير من الود والمحبة، ولكن حاليا متواجد مع كاظمة، وهو مقدم على غيره من الأندية، فهو فريقي الأول ومحل اهتمامي وتركيزي».

وصف الصورة

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى