الجولة الثامنة: الكويت.. عاد من جديد

عبدالعزيز جاسم ـ [email protected]

عندما تأتي فرصة «القبض على الصدارة» لا يفلتها من يده ولا يضيعها، هذا ما فعله الكويت في الجولة الثامنة من دوري stc الممتاز بعدما تغلب على الشباب بهدفين دون رد مستغلا سقوط كاظمة «الذي كان متصدرا» أمام القادسية بثلاثية دون رد ليتراجع البرتقالي للمركز الثالث في مباراة قدم فيها الأصفر مستوى لافتا يعتبر الأفضل له منذ انطلاق الموسم. ولم يفوت السالمية الفرصة وخطف الوصافة بفارق الأهداف بعدما حقق فوزا مقنعا على الفحيحيل 2-0، فيما عانى حامل اللقب العربي الأمرين لكي يخطف الانتصار من صاحب المركز الأخير اليرموك بنتيجة 2-1، ويعتبر النصر أكبر الخاسرين في الجولة بسقوطه المدوي والمستحق أمام التضامن 1-4 والذي على إثره استقال المدرب سلمان عواد ومساعده فراس الخطيب.

الأبيض.. ما يضيع الفرصة

حقق الكويت أهدافا كثيرة في مباراة الشباب أهمها الفوز وتحقيق الثلاث نقاط مع اعتلاء الصدارة خصوصا أن الفريق عانى من غياب عدد من لاعبيه المميزين، إضافة إلى أنه لم يبذل مجهودا كبيرا في المواجهة ليريح عناصره للمواجهة الأهم والأقوى أمام العربي بالجولة المقبلة، وهي بلا شك ستكون بمنزلة تأكيد وتعزيز الصدارة مع ختام القسم الأول في حال فوزه.

السماوي.. خلصها من البداية

كان واضحا رغبة السالمية في تحقيق فوز مبكر على الفحيحيل، وبالفعل دخل الفريق بضغط واضح، وكعادته عن طريق الكرات الثابتة افتتح التسجيل، ومن ثم واصل ليسجل الثاني وبعدها عمد إلى تهدئة اللعب، لكن ذلك الأمر كاد يكلفه الكثير لولا اضاعة المنافس للفرص السهلة، إلا أن المميز في السماوي بقيادة المدرب الوطني محمد إبراهيم أن الفريق عاد من بعيد ليصل لوصافة الدوري قبل ختام القسم الأول بجولة واحدة وربما يتصدر مع الختام.

البرتقالي.. لعب فردي

طغت الفردية على أداء لاعبي كاظمة، فكانت تلك النتيجة واقعية بخسارة المباراة أمام القادسية ومعها الصدارة التي ذهبت للكويت، وظهر الفريق على عكس مباريات البرتقالي السابقة التي كان يتميز فيها باللعب الجماعي والروح القتالية، ليكون صيدا سهلا للقادسية الذي تألق أيضا، لذلك على المدرب الصربي داركو نيستروفيتش أن يوقظ لاعبيه مرة أخرى من خلال التنبيه عليهم بأن كل مباراة لها حساباتها ويعاقب من يلعب لنفسه بإجلاسه على دكة البدلاء.

الأصفر.. حديد

ما قدمه القادسية أمام كاظمة في 90 دقيقة لم يقدمه طوال مباريات الموسم الحالي، فهو لعب كرة جماعية جميلة نعرفها عن الأصفر منذ سنوات، فكانت النتيجة مضمونة وبالثلاثة، ما يثبت للجميع أن «جينات» لاعبي القادسية لا تعرف سوى الهجوم والكرة الممتعة، لذلك على المدرب خير الدين مضوي الاستمرار على نفس النهج وعدم تغييره وعدم العودة لأسلوبه وطريقته السابقة بالتحفظ الكبير، وربما تتضح الصورة بشكل أكبر في الجولة المقبلة إن كان سيستمر على هذا النهج أم يعود لنقطة الصفر.

الأخضر.. بس فوز

على الرغم من ان العربي خطف فوزا مهما على حساب اليرموك باللحظات الأخيرة وهو ما أبقاه ضمن الفرق المتنافسة على اللقب إلا أن على المدرب الكرواتي انتي ميشا مراجعة حساباته مرة أخرى بإيجاد حل لعقم مهاجميه الذين كانوا متفرجين أكثر منهم لاعبين داخل ارضية الملعب، وربما تكون القراءة الوحيدة الجيدة للمدرب ميشا هي إدخال علي خلف الذي كان سببا بتغيير النتيجة وتحقيق الفوز بتحركاته المميزة.

العنابي.. افتقد أسلوبه ومفكك

يعاني النصر من تراجع كبير في مستواه سواء على المستوى الجماعي أو حتى الفردي، لذلك نجد أن نتائجه تراجعت بشكل كبير وآخرها الخسارة من التضامن برباعية مستحقة، ومن المستغرب ايضا إشراك عدي الصيفي في مركز الجناح في الشوط الأول والذي غاب بسببه عن خطورته المعهودة، ومن ثم عاد مساعد المدرب فراس الخطيب وصحح خطأه بإعادته لمركز الظهير الأيمن ليصبح أفضل مفاتيح اللعب، وكذلك كان مستغربا تواجد أفضل لاعبي الفريق محمد دحام على دكة البدلاء والذي شارك من بداية الشوط الثاني.

التضامن.. لعب بالمنطق

على غير العادة لم يغامر مدرب التضامن بالهجوم منذ بداية المباراة أمام النصر ليلعب بشكل متوازن، وبالفعل نجح في ذلك وتمكن من التقدم بهدف ليعتمد على الهجمات المرتدة التي يجيدها لاعبوه بشكل فعال لينهوا المواجهة برباعية مستحقة تثبت قدرة هذا الفريق على التقدم أكثر في المراكز مع مرور الجولات.

الفحيحيل.. صحوة متأخرة

لم يقدم الفحيحيل أي شيء يذكر أمام السالمية، فاستقبل هدفين بالشوط الأول لكنه عاد بقوة في الثاني وحاول كثيرا وسيطر تقريبا على مجرياته، ووصل لمرمى الحارس نواف المنصور بفضل التبديلات التي أجراها المدرب ظاهر العدواني «الذي قدم استقالته عقب المباراة» إلا أنه عجز عن العودة بالنتيجة، لذلك يجب على العدواني ألا يغير أسلوبه المميز وهو الضغط على المنافسين لكي لا يستقبل أهدافا تصعب من مهمته بالعودة، وهو ما حدث في هذه الجولة.

الشباب.. أسلوب عقيم

عندما يشاهد أي متابع فريق الشباب هذا الموسم فلن يستغرب وجوده بالمركز قبل الأخير لأنه باختصار لا يقدم أي شكل من أشكال الكرة الهجومية التي تدل على أنه يبحث عن الفوز، لذلك نجده يخسر باستمرار وآخرها السقوط أمام الكويت، فالفريق يدافع دون هجوم حتى انه بعد استقباله لهدف أو اثنين لا يبادر من أجل العودة، وكأنه مقتنع بعدم قدرته على الرد، لذلك إما ان يتم تصحيح الوضع بالتوقيع مع محترفين أو التحدث مع المدرب الصربي نيبوشا بتغيير طريقة لعبه، فالخسارة بأداء أفضل من الهزيمة بتلك الطريقة.

اليرموك.. برافو رغم الخسارة

لم يكن اليرموك يستحق الخسارة في مباراته أمام العربي وظهر بشكل المنافس الند القادر على مقارعة أي فريق، وقد نستغرب أن يكون فريق بمثل هذا المستوى والأداء والالتزام يتواجد حاليا في المركز الأخير، خصوصا أن المدرب أحمد حيدر دائما ما يجيد قراءة منافسيه ويظهر بشكل مميز، إلا أن أخطاء فردية بسيطة في نهاية معظم مبارياته تتسبب في خسارته لنقاط المباراة كاملة.

المطوع نجم الأسبوع

استحق نجم القادسية بدر المطوع أن يكون نجم الأسبوع لهذه الجولة بعدما قدم مستوى لافتا في مباراة كاظمة ومساهمته بفوز الأصفر بثلاثية دون رد، ليثبت للجميع أن تقدمه في العمر لم يؤثر على أدائه، وخير دليل وصوله للهدف رقم 210 في جميع المسابقات المحلية ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم المهاجم السوري فراس الخطيب.

صح لسانك

تدعيم الفرق بعدد من اللاعبين المحترفين لصفوفها والاستغناء عن آخرين يصب في مصلحة المسابقة بعد ان ازدادت حدة المنافسة.

«شغل حلو»

غلط في غلط

تساهل بعض اللاعبين في الحصول على البطاقة الحمراء وكأنه حق مشروع لهم، ويجب على الادارة استبعاد المتهور منهم.

«الحزم مطلوب».

فريق «الأنباء» للجولة الثامنة

اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الثامنة من دوري stc الممتاز وضم:

٭ الحارس: نواف المنصور (السالمية)

٭ الدفاع: فهد الهاجري (الكويت)، حسن حمدان (العربي)، فهد صباح (التضامن).

٭ الوسط: بنجامين تاتار (القادسية)، مبارك الفنيني (السالمية)، بدر المطوع (القادسية)، علي خلف (العربي)، فيصل زايد (الكويت).

٭ الهجوم: فيسو بلاكا (التضامن)، أحمد شبيب(اليرموك).

عاشور: مجلس العربي مستمر.. ومواجهتنا مع الأبيض قوية

مبارك الخالدي

العربي تجاوز اليرموك بصعوبة(أحمد علي)

أكد رئيس مجلس إدارة النادي العربي عبدالعزيز عاشور اكتمال المدة القانونية لمجلس الإدارة، وذلك تعليقا على صدور حكم البراءة لـ 3 أعضاء من المجلس.

وقال عاشور: حتى ننهي هذه المواضيع فالحكم الصادر هو حكم أول درجة ولم نطلع حتى الآن على الحيثيات والأسباب وكل ما سمعنا به هو منطوق الحكم، ونحن متواجدون كمجلس إدارة وسنكمل المدة القانونية ولا توجد أي مخالفات مالية أو إدارية أو أي من الأمور التي تستدعي حل مجلس الإدارة، فلا يمكن اللجوء إلى الحل دون سبب قانوني، مضيفا: أريد ان أطمئن الجمهور العرباوي بأن أسوأ الاحتمالات التي نواجهها هو إجراء انتخابات أخرى.

وعن مباراة العربي مع اليرموك، قال عاشور: اننا نجحنا في اقتناص النقاط الـ 3، فالمباراة كانت صعبة جدا واليرموك دافع بشكل ممتاز، ولكن إصرار لاعبينا والروح العالية على البقاء ضمن دائرة المنافسة كان السبب في تسجيل هدف الفوز القاتل في آخر دقيقة، لافتا إلى ان الجولة المقبلة ستشهد لقاء قويا أمام الأبيض لما يملكه الفريقان من نجوم ومحترفين، ونتمنى ان تخرج المباراة بشكل فني لائق يرضي جماهير الكرة الكويتية.

الفيلكاوي: خسارة اليرموك أمام الأخضر غير مستحقة

عبدالعزيز جاسم

أبدى مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي اليرموك عبدالعزيز الفيلكاوي رضاه عما قدمه اللاعبون في مواجهة العربي (1-2) في الجولة الثامنة من دوري stc الممتاز، مشيرا إلى أنه لم يعتبر فريقه خسر المباراة وذلك بسبب إصرار الحكم على إعطاء وقت بدل من الضائع أكثر من 6 دقائق ليسجل المنافس هدف الفوز، وبالنسبة له فإن المباراة انتهت فعليا 1-1 وهي النتيجة المستحقة للفريقين، لافتا إلى ان الأخضر فريق قوي وحامل اللقب، ورغم ذلك قدم اليرموك أمامه مستوى مميزا ولعب بتكتيك عال.

وأضاف الفيلكاوي ان مباراة الفحيحيل في الجولة التاسعة الأربعاء المقبل ستكون بمنزلة نهائي ومباراة مصيرية ومع فريق منافس يريد الخروج من منطقة الخطر حاله حال اليرموك، لذلك ستكون بلاشك لتلك المباراة طريقة لعب وتكتيك معين من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، موضحا أن إدارة النادي تنتظر انتهاء تأشيرة عدد من المحترفين لإعلان التعاقد معهم خلال الأيام المقبلة.