العربي والكويت من سيتوَّج «سوبر» الليلة؟

ناصر العنزي

من سيتوج بطلا لكأس السوبر الرابعة عشرة الليلة؟ العربي أم الكويت، هذا ما سنعرفه الليلة في المواجهة التي ستجمعهما على ستاد جابر الدولي وكلاهما مرشح لإحراز اللقب. وتأتي هذه المواجهة بعد أيام من تغلب الأخضر على الأبيض بهدف نظيف في ختام القسم الأول من دوري stc الممتاز، فهل يؤكد الأول فوزه مرة أخرى أم يقول الأبيض كلمته كعادته في المباريات النهائية. ويخوض العربي والكويت اللقاء باعتبارهما، على التوالي، بطلي الدوري وكأس سمو الأمير في الموسم الماضي. العربي هو بطل الدوري في الموسم الماضي ويسعى بكل قوته للظفر بهذه البطولة وضمها إلى بطولاته، ولا شك أنه مؤهل للقب إذا أحسن التعامل مع خصم يحسن إجادة الأدوار في المباريات الفاصلة، وقد دعم «الأخضر» صفوفه بلاعبين محترفين جدد وهم الليبي محمد الصولة والجزائري طارق بوعبطة والسوداني وليد الشعلة، والذين سيشكلون إضافة قوية لصفوفه إلى جانب عناصره المتواجدة حاليا والتي وصلت درجة عالية من الانسجام. وتبقى مهمة مدرب الأخضر الكرواتي انتي ميشا في غاية الدقة اليوم، فلا مجال للتعويض، والفائز يتوج بطلا والخاسر يندب حظه، وعليه أن يوازن في تشكيلته ولا يترك مجالا لخصمه في تنفيذ مهامه على حساب خطوطه الثلاثة. وغالبا ما يبدأ ميشا بتشكيلة ذات «نفس» هجومي معتمدا على عناصر متمكنة مثل الهادي السنوسي وعلي خلف وعناصر مقاتلة في خط الوسط. أما الكويت بطل كأس سمو الأمير فقد استعد جيدا لخوض المواجهة بعد أن تجاوز آثار خسارته من خصمه في الدوري والتعامل من جديد مع مثل هذه المواجهات النهائية التي يفضلها لاعبوه دائما. ويسعى للثأر من الخسارة الأخيرة أمام الاخضر واستعادة التوازن. ويستند مدرب «الأبيض» التونسي نبيل معلول على عناصر متفاهمة تمكنه من «تشكيلها» مثلما يريد، ولكن على لاعبي الكويت الاستفادة من أخطاء المباراة الماضية أمام العربي قبل أيام ومن ضمنها استغلال الفرص المتاحة للتسجيل. وتضم صفوف الكويت عناصر من الخبرة والشباب قادرة على التعامل مع مواجهة الليلة بإتقان. ويقود المباراة الحكم اليوناني الدولي تاسوس سيديروبولس بمعاونة طاقم كويتي.

المواجهة الثالثة على «السوبر»

انطلقت مسابقة كأس السوبر في العام 2009، ويعتبر القادسية أكثر الأندية فوزا باللقب بـ 6 مرات، يليه الكويت بـ 5 مرات والعربي بلقبين.

وهذه هي المرة 13 التي ينافس فيها الكويت على الكأس (فاز في 5 وخسر في 7)، فيما سيكون الظهور الرابع لـ «الأخضر» (فاز في 2 وخسر 1). وقد سبق للطرفين أن التقيا في البطولة مرتين، فتبادلا الفوز بالنتيجة ذاتها بهدف دون مقابل.

ضربات ترجيحية

لا تشمل لائحة كأس السوبر الحالية، اللجوء إلى الوقت الإضافي في حال انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل، وسيلجأ الفريقان الى ركلات الترجيح مباشرة. وسيحصل الفائز على كأس جديدة يحتفظ بها كما جرت العادة.