ناصر العنزي
لا سبيل للقادسية والسالمية في مواجهتهما الليلة على ستاد جابر في الدور التمهيدي لكأس سمو ولي العهد سوى الفوز لتكملة المشوار نحو المنافسة على اللقب. وستقام مباراة أخرى تجمع الصليبخات مع برقان من فرق الدرجة الأولى على ملعب محمد الحمد. وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب.
وستشهد مباراة القادسية والسالمية غياب بعض اللاعبين بسبب الحجر لإصابتهم بفيروس كورونا وفي مقدمتهم قائد الأصفر بدر المطوع، وستكون المواجهة في غاية الصعوبة على الفريقين وقد لا تحسم في الوقت الأصلي، لذلك على كل مدرب تجهيز لاعبين مقتدرين على تنفيذ ركلات الترجيح كعادة مباريات الكؤوس.
ويسعى القادسية لرد اعتباره أمام السماوي ومدربه السابق محمد إبراهيم بعد الخسارة التي تعرض لها في الدوري الممتاز وأفقدته ثلاث نقاط مهمة، كما أن هذه الفرصة ربما تكون الأخيرة لمدرب الأصفر الجزائري خير الدين مضوي بعدما خسر نهائي بطولة كأس سمو الأمير أمام الكويت، والأصفر مؤهل للفوز باللقب للمرة العاشرة إذا أحسن المدرب في وضع التشكيلة والتغييرات عليها أثناء المباراة.
وعلى الجهة الأخرى فالسالمية أيضا مرشح للمنافسة على اللقب بعدما أصبح فريقا منظما وقفز نحو المنافسة على صدارة الدوري الممتاز بعد تحقيقه نتائج جيدة بتعاون المدرب ابراهيم مع لاعبيه الذين أحسنوا في أداء وظائفهم داخل الملعب، لذلك ستكون المواجهة شديدة بين الطرفين الليلة. وفي مباراة الصليبخات وبرقان فالفريقان التقيا في دوري الدرجة الأولى والكفة متساوية بينهما لتحقيق الفوز. وكان الفحيحيل قد بلغ الدور ربع النهائي للمسابقة بعد فوزه على الجهراء بهدف وحيد ضمن منافسات المجموعة الأولى، وسجل الهدف حسين غملوش في الدقيقة 30 بعدما كان الطرف الأفضل في المباراة.
المصدر: شبكة الأنباء