
- الرفاعي: الحرس الوطني يسعى إلى أن يكون جهاز الإسناد الأول الداعم لوزارات ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها «الصحة» مع الحرص على تحديث بنيته التحتية لمواكبة المتغيرات
- مستشفى جابر: 5 أجنحة في قسم الباطنية لحالات «كوفيد – 19» وتجهيز جناح آخر وبدء تجهيز جناح جديد.. ووحدة عناية مركزة مخصصة لحالات الأطفال
حنان عبدالمعبود – عبدالكريم العبدالله
في إطار متابعة استعدادات وجاهزية المرافق الصحية، تفقد وزير الصحة د.خالد السعيد صباح أمس مستشفى الفروانية الميداني والمخصص لحالات «كوفيد-19»، والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع الحرس الوطني، بحضور وكيل وزارة الصحة د.مصطفى رضا، ووكيل الحرس الوطني الكويتي الفريق الركن م.هاشم الرفاعي.
واستمع الوزير خلال جولته إلى شرح حول المستشفى الميداني ونسبة الإشغال فيه، وسعته الاستيعابية، ومستوى جاهزيته، وأعداد الطواقم الطبية العاملة فيه، والنسب اليومية لدخول الحالات، والآلية المتبعة لاستقبالها.
وثمن الوزير مستوى الرعاية والخدمة المقدمة في المستشفى الميداني، مشيدا بجهود الكوادر الطبية، وتقديمهم الخدمة وفق مستويات الجودة المطلوبة.
وتقدم وزير الصحة بأسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة السياسية في البلاد، ولسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ولنائب رئيس الحرس الوطني الشيخ أحمد النواف، ولسائر قيادات الحرس الوطني على هذه اللحمة الوطنية، والدعم والتعاون في سرعة إنجاز المستشفى، تزامنا مع تسجيل عدد غير مسبوق من حالات الإصابة خلال الفترة الحالية.
كما تفقد الوزير من جهة أخرى مشروع مستشفى الفروانية الجديد، واستمع إلى شرح من القطاع الهندسي في الوزارة حول نسبة الإنجاز في المشروع، والتحديات التي تواجهه، وسبل التغلب عليها.
ووجه الوزير السعيد القطاع الهندسي في الوزارة بمتابعة المشروع، وموافاته أولا بأول حول مستجدات الأعمال في المشروع، تمهيدا لدخوله حيز التجهيز والتشغيل.
بدوره رحب وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم الرفاعي بوزير الصحة ونقل له تحيات القيادة في الحرس الوطني ممثلة في سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، ثم رافقه في جولة بالمستشفى الميداني الجديد الذي أنشأه الحرس الوطني تطبيقا لبروتوكول التعاون مع وزارة الصحة، لتقديم الدعم والإسناد للوزارة في ظل جهود الدولة في مكافحة جائحة «كورونا»، والتي تتطلب التكامل والتكاتف من جميع جهات الدولة للوصول إلى الهدف المنشود باحتواء الجائحة.
وأكد الفريق الركن م.هاشم الرفاعي أن الحرس الوطني يسعى إلى أن يكون جهاز الإسناد الأول الداعم لكافة وزارات ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الصحة في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين، موضحا أن الحرس الوطني وترجمة لتوجيهات القيادة حرص على تحديث بنيته التحتية لمواكبة المتغيرات وعمل على تنفيذ المستشفى الميداني الجديد خلال أزمة «كورونا» بالتعاون مع كبريات الشركات، نظرا لأهميته في تقديم الإسناد الطبي كما هو الحال الآن، وذلك بعد تجربته في تجهيز مستشفى ميداني لخدمة أهالي منطقة المهبولة بالتعاون مع وزارة الصحة، ونجاحه في تنفيذ الدور المنوط به في تقديم الدعم والإسناد لوزارة الصحة وتقديم الخدمات الطبية في مختلف التخصصات.
كما تفقد وزير الصحة د.خالد السعيد مستشفى جابر أمس، وذلك ضمن إطار جولاته لمتابعة استعدادات وجاهزية المرافق الصحية، يرافقه وكيل الوزارة د.مصطفى رضا.
واستمع الوزير إلى شرح حول نسب الإشغال الحالية في الأجنحة المخصصة لحالات كوفيد-19، ووحدات العناية المركزة، وخطة المستشفى لرفع عدد الأجنحة ووحدات العناية المركزة عند الحاجة، كما استمع الوزير إلى أوجه التنسيق والتعاون بين أقسام المستشفى.
وقد أوضح مسؤولو المستشفى أن هناك 5 أجنحة في قسم الباطنية لحالات «كوفيد-19»، مع تجهيز جناح آخر اليوم ليصل العدد إلى 6 أجنحة، فضلا عن البدء بتجهيز جناح آخر ليكون جاهزا لاستقبال الحالات في غضون يومين، فضلا عن وجود جناحين للنساء، وجناح لاستقبال حالات الاشتباه، ووحدتين للعناية المركزة، إلى جانب وجود جناحين للأطفال، وتجهيز جناح ثالث ليصل العدد إلى 3 أجنحة، فضلا عن وحدة عناية مركزة مخصصة لحالات الأطفال.
وأفاد مسؤولو المستشفى بأن هناك تماشيا في الوقت الحالي بين أعداد الطواقم الطبية والتمريضية وبين نسبة الإشغال، كما أوضحوا خطة المستشفى حال ازدياد نسبة الإشغال، وآلية التعامل معها وفق الخطة البديلة.
هذا، وقد اجتمع الوزير مع عدد من الكوادر الصحية والإدارية والطبية والفنية العاملة في المستشفى، وعدد من الكوادر العاملة وفرق «كوفيد» من المستشفيات الأخرى، للتأكيد على استمرارية التنسيق والعمل كفريق واحد.
واستمع الوزير إلى احتياجاتهم خلال الفترة المقبلة، مبديا حرصه على تدعيم المستشفى بمزيد من الكفاءات الطبية في مختلف التخصصات، مثمنا جهود جميع الكوادر الطبية وتفانيهم في أداء رسالتهم السامية، والمستوى المتميز في تقديم الخدمة الطبية وفق أفضل معايير الجودة.
المصدر: شبكة الأنباء