رياضة محلية

الكويت صاد «القمة».. والعربي «معاه»

إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم – [email protected]

لم يرفض الكويت الهدية التي قدمها اليرموك بتعادله السلبي مع المتصدر السابق كاظمة، ليقدم عرضا مميزا ويكتسح مرمى التضامن 5-1 جعلته يعتلي قمة دوري stc الممتاز بعد مرور 11 جولة، وبفارق الأهداف عن العربي الذي حسم موقعة «الديربي» بهدف دون رد ليستمر في تحقيق نتائجه المميزة، ولم يكن السالمية أفضل حالا من البرتقالي بعد تعرضه للخسارة أمام الشباب بهدف دون رد، فيما انتفض النصر بقوة وتغلب على الفحيحيل برباعية نظيفة وضعته في منطقة دافئة بجدول الترتيب.

الأبيض.. هجوم مثالي

ما قدمه الكويت من أداء هجومي مميز أمام التضامن يدل على استمرارية الفريق في التطور التدريجي، فعلى الرغم من خسارة كأس السوبر إلا أن الأبيض ظهر بشكل هجومي لافت، وهو ما استمر عليه في مواجهة التضامن فسجل 5 وأضاع ضعفها، ويحسب للمدرب نبيل معلول عدم تراجعه للخلف بل بالعكس تجده بعد كل هدف يصر على تسجيل المزيد ما جعل الفريق يظهر بشكل مغاير عن الجولات السابقة.

الأخضر.. أخيراً انتصر

بعد طول انتظار استمر 10 سنوات، تمكن العربي من تحقيق الفوز على القادسية وهو فوز حقق أهدافا كثيرة أولها مشاركته للصدارة مع الكويت، وثانيها كسر عقدة غريم تقليدي، وثالثها تخطى منافسا قويا بعد مباراة مرهقة في كأس السوبر، ورابعها ارتفاع الروح المعنوية للفريق ككل، ما سيسهم في تحقيق نتائج إيجابية مستقبلا، لكن على المدرب الكرواتي انتي ميشا تحسين الحالة الهجومية للفريق بصورة أفضل في المباريات المقبلة بعد تراجعها نوعا ما.

البرتقالي.. مشاكل وعدم استقرار

ما حدث قبل انطلاق الجولة بين الجهازين الإداري والفني في كاظمة أثر كثيرا على مستوى الفريق والنتائج، ما ساهم بشكل فعال بفقدان الصدارة بعد التعادل السلبي مع اليرموك، لذلك يجب أن يدرك الجميع في البرتقالي أن الأمور التي تحدث خارج الملعب لها انعكاس خطير على اللاعبين والمدرب وتركيزه وخير دليل أن الفريق لم يتعادل فقط في مباراتين بل عجز عن تسجيل هدف.

الأصفر.. أداء مميز وخسارة

على الرغم من أن المدرب ناصر الشطي قاد الفريق قبل عدة أيام إلا أن بصمته كانت واضحة على القادسية من خلال الأداء الجماعي المميز أمام منافس قوي كالعربي، وقد تكون السلبية الوحيدة في المباراة «الأهم» هي الخسارة وابتعاده عن فرق الصدارة بـ 3 نقاط، لكن إن استمر على هذا المستوى فإنه سيعود بلا شك وسينافس بقوة على لقب الدوري.

السماوي.. تراجع جماعي

تراجع أداء السالمية بشكل كبير بعد فترة التوقف خصوصا من ناحية الأداء الجماعي الذي كان يعتبر السمة الأبرز في الفريق بعد تولي المدرب محمد إبراهيم قيادة الفريق، لكن ما شاهدناه في مواجهة الشباب يختلف تماما عما قدمه السماوي في القسم الأول، لذلك قد تكون هذه الخسارة إما بداية تعثرات جديدة أو تحذير قوي قد ينتفض بعده الفريق ليعود للمنافسة من جديد إن استعاد مستواه وروحه القتالية.

العنابي.. لعب وفاز

قدم النصر مباراة مميزة في كل شيء أمام الفحيحيل منذ انطلاق المباراة وحتى نهايتها خصوصا من الناحية الهجومية والتي ساهمت في إجبار المنافس على اللعب في منطقته الدفاعية، بسبب عدم قدرته على السيطرة على الكرة التي كان يستردها لاعبو النصر بشكل سريع، وهو أمر جيد يدل على أن اللاعبين بدأوا باستيعاب فكر وطريقة المدرب محمد المشعان الذي يعتمد على السيطرة وكثرة التمرير.

الشباب.. فعلاً تطور

من شاهد الشباب في القسم الأول ومستواه المتواضع لا يصدق أن هذا الفريق نفسه الذي تطور وتعادل مع القادسية في الجولة الماضية وتغلب على السالمية في هذه الجولة بأداء مثالي وانضباط عال وتركيز كبير وهجوم مميز ودفاع مقاتل، كل تلك الأمور تثبت أن الجهازين الإداري والفني قد درسا مكامن الخلل جيدا قبل فترة الانتقالات الشتوية ما يعني أن التعاقدات المحلية والخارجية مدروسة وجاءت بنتائجها الإيجابية سريعا.

الفحيحيل.. ضايع

لم يظهر الفحيحيل أي ردة فعل حقيقية أمام النصر بالشوط الثاني على الرغم من تأخره بهدف وتكرر السيناريو ذاته بعد الهدف الثاني والثالث والرابع، وكأن الفريق عاجز ولا يمتلك أي حلول ومعظم كراته كانت فردية وباجتهادات لاعبيه لا بطريقة لعب جماعية، لذلك على المدرب الكرواتي داليبور أن يجد حلولا سريعة لأن مثل هذه السيناريوهات متوقع جدا أن تحدث في الجولات المقبلة.

التضامن.. استسلام غريب

لم يقدم التضامن أي شيء يذكر في مواجهة الكويت يستحق الإشادة عليه باستثناء هدف التعادل الذي سجله يوسف العنيزان في بداية المباراة وبعدها غاب الفريق تماما وكان مستسلما لهجمات الكويت واستقبل الأهداف دون قتال أو تمركز سليم، ما يدل على أن الفريق يسير عكس التيار وإذا لم يلملم أوراقه سريعا فلن يخرج من المركز قبل الأخير.

اليرموك.. فاجأ الجميع

من كان يصدق أن فريق اليرموك هو نفسه الذي لعب بالقسم الأول، فكل شيء اختلف تماما خلال فترة الانتقالات الشتوية، فأبناء مشرف حققوا تعادلين مع الكويت وكاظمة وحصد نقطتين سيكون لهما مردود إيجابي في الجولات السبع المقبلة، لذلك كان المدرب أحمد حيدر محقا في تغيير محترفيه الذين كانوا نقطة الضعف، فبعد استبدال 4 دفعة واحدة تغيرت النتائج والمستوى الذي كان مميزا أمام البرتقالي وكاد يصطاد النقاط الثلاث.

نيبوشا نجم الأسبوع

وصف الصورة

استحق مدرب الشباب الصربي نيبوشا أن يكون نجم الأسبوع بعد أن قاد فريقه لفوز مقنع ومهم على السالمية، من خلال أداء مميز دفاعا ومقنع هجوما، وهو استمرار للجولة السابقة التي تعادل فيها مع القادسية، الأمر الذي يدل على ثبات المستوى والاستقرار من جميع النواحي وهو عمل يأتي من خلال التدريبات.

فريق «الأنباء» للجولة الـ 11

وصف الصورة

اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الـ 11 من دوري stc الممتاز وضم:

٭ الحارس: أحمد دشتي (الشباب).

٭ الدفاع: طارق بو عبطة (العربي)، جيري غابرييل (اليرموك)، مشاري غنام (الكويت)، خالد إبراهيم (القادسية).

٭ الوسط: حسام السويسي (القادسية)، سلطان العنزي (العربي)، مشاري العازمي (النصر) مهدي برحمه (الكويت)، بدر طارق (الشباب).

٭ الهجوم: محمد دحام (النصر).

معلول سعيد بصدارة «الممتاز»

يحيى حميدان

وصف الصورة

قال مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت، التونسي نبيل معلول، إن الفوز الكبير الذي تحقق على حساب التضامن 5-1 ضمن مباريات الجولة الـ 11 من دوري «stc» الممتاز يعتبر مهماً ومنح فريقه الصدارة.

وأضاف معلول: «يواصل فريقنا نتائجه الإيجابية في الدوري الممتاز، وبانتصارنا على التضامن، بلغنا مركز الصدارة». وتمنى أن يحافظ «الأبيض» على الصدارة في الجولات المقبلة، وشكر في ذات الوقت كل من ساهم في هذه النتائج الإيجابية بالآونة الأخيرة.

ويفتقد الفريق الكويتاوي جهود أحد أبرز لاعبيه وهو فيصل زايد بعد مغادرته الى مدينة دبي الإماراتية للخضوع لعملية جراحية في الحوض. وسيغيب زايد عن الكويت لفترة تتراوح بين 30 و45 يوما، قبل العودة من جديد للمشاركة في التدريبات والمباريات.

حيدر: اليرموك أصبح له شكل وقيمة فنية

عبدالعزيز جاسم

قال مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي اليرموك أحمد حيدر ان الفريق أصبح له شكل وقيمة فنية كبيرة بعد التعديلات التي حدثت خلال فترة الانتقالات الشتوية، وخير دليل تعادله مع الكويت في الجولة العاشرة 1-1، ثم التعادل مع كاظمة المتصدر السابق 0-0 في الجولة الماضية من الدوري الممتاز، وهذا الأمر جاء بمجهود اللاعبين والجهازين الفني والإداري ودعم مجلس الإدارة الذي لم يقصر طوال الفترة الماضية.

وأهدى حيدر هذا التعادل إلى قائد الفريق هاشم عدنان الذي يعاني من إصابة ولم يتمكن من المشاركة في هذه المواجهة ، مشيرا إلى أن البرتقالي يعتبر فريقا كبيرا، وأتمنى أن أشاهده في مستوى أفضل في المباريات المقبلة.

وأكد أن عليه مواصلة العمل في التدريبات مع باقي اللاعبين وسنجتهد بكل ما لدينا من أجل الخروج من هذا المركز الأخير.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى