استقبال كبير وفرحة غامرة بعودة أبطال المعاقين من البحرين

• جعفر: فخورون بهذا العطاء الكبير وسعداء بالعدد الوافر من الميداليات المتنوعة
• العجمي: إنجاز غير مسبوق حققه أبطال المعاقين في «غرب آسيا» والقادم أفضل
• الأحمد: «العيد عيدين» والقادم أفضل بسواعد أبناء الكويت
• حيات: الفتاة المعاقة سجلت حضورً مشرفاً في «غرب آسيا»
• الصباح: الإنجاز الرائع يمهد الطريق للمنافسة عالمياً.. والفتاة الكويتية أثبتت جدارتها
• عباس: «السلة» تغلب على التحديات وظفر بالذهب بجدارة
• المسلم: الإنجاز جاء بعزيمة الشباب وتعاون الجميع
• العنزي: ذهبية فردي «الطاولة» غالية لصعوبة المنافسة
• الرشيدي: الفوز بميداليتين بداية واعدة ومبشرة في كرة الطاولة

هادي العنزي

عاد مساء أمس وفد منتخبنا الوطني للمعاقين بعد اختتام مشاركته في دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الثالثة، في المنامة عاصمة مملكة البحرين، وكان في استقباله بالمطار نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية محمد جعفر، وعضوا مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الشيخ جابر ثامر جابر الأحمد، وفاطمة حيات، والرئيس الفخري لنادي الإرادة الرياضي للمعاقين الشيخة سهيلة الصباح، ورئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري، وعدد من أعضاء مجالس إدارات أندية المعاقين، وأولياء أمور اللاعبين.

وقد حصد وفد الكويت الرياضي في دورة الألعاب البارالمبية الثالثة لمنطقة غرب آسيا المركز الثالث، بعدما جمع 34 ميدالية (16 ذهبية، و11 فضية، و7 برونزية)، فيما جاء وفد منتخب العراق بالمركز الأول، وجاء وفد منتخب الإمارات بالمركز الثاني، وشهدت دورة غرب آسيا البارالمبية الثالثة مشاركة أكثر من 700 رياضي من 12 دولة.

وأشاد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية محمد جعفر بالإنجاز الكبير الذي حققه أبطال الكويت، وقال: «فخورون بهذا العطاء الكبير، وسعداء بالعدد الوافر من الميداليات المتنوعة التي حصدها أبطال المعاقين، ونأمل بتحقيق المزيد في البطولات المقبلة».

إنجاز غير مسبوق

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الكويتية ناصر العجمي أن الانجاز تحقق بفضل تضافر جهود الجميع، مضيفا الظفر بـ 34 ميدالية متنوعة يعد إنجازا غير مسبوق في رياضة المعاقين، ولعل ما يزيد الفرحة تزامن هذا الإنجاز بالأعياد الوطنية المجيدة لوطننا الحبيب، وتعد هذه انطلاقة جديدة لرياضة المعاقين في مخلف الألعاب.

وأكد ناصر العجمي أن اللجنة البارالمبية الكويتية حريصة على تطوير كافة الألعاب بالتعاون مع جميع أندية المعاقين، مضيفا أن العمل يسير وفق آلية واضحة ومحددة، بعدما تم توزيع الألعاب على اللجان المختصة في اللجنة، بحيث تباشر كل لجنة تطوير فرقها، وقد سجل أبطال الكويت أرقاما متميزة في غرب آسيا، ونأمل بالمزيد، والقادم أفضل.

«العيد عيدين»

من جهته، ذكر عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ جابر ثامر جابر الأحمد أن أبطال المعاقين زادوا من فرحة أهل الكويت بعيد التحرير و«العيد صار عيدين» بحصدهم العديد من الميداليات، وقال: «أسعدونا الأبطال، بتمثيلهم الكويت خير تمثيل، ورفعوا علم بلادهم عاليا في بطولة مشهودة، والقادم أفضل بسواعد أبناء الكويت».

حضور مشرف للفتاة المعاقة

من جانبها، هنأت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات أبطال الكويت بالإنجاز الكبير الذي تحقق، مضيفة نبارك لجميع الرياضيين، ومجلس إدارة اللجنة البارالمبية الكويتية برئاسة ناصر العجمي، والأمين العام شريفة الغانم، وأهل الكويت جميعا، بهذا الإنجاز الكبير لأبطال الكويت المعاقين، كما أن الفتاة الكويتية كانت حاضرة بعزيمة عالية وسجلت حضورا مشرفا في دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة بالبحرين، وتوجته بحصد العديد من الميداليات، التي تؤكد تطور الرياضة النسائية للمعاقين.

إنجاز رائع والقادم أفضل

إلى ذلك، أبدت الرئيسة الفخرية لنادي الإرادة الرياضي للمعاقين الشيخة سهيلة الصباح سعادتها بعودة أبطال المعاقين متوجين بالميداليات المتنوعة، وقالت: الإنجاز الرائع الذي حققه الأبطال، يمهد الطريق للمنافسة على المراكز الأولى عالميا، كما أن الفتاة الرياضية الكويتية وضعت بصمتها المميزة في البطولة، بعدما تألقت بالفوز بالذهب والفضة والبرونز.

وطالبت الشيخة سهيلة الصباح أبطال الكويت بمواصلة العطاء لحصد المزيد من الإنجازات باسم الكويت في المناسبات الرياضية العالمية المقبلة، آملة التوفيق والسداد لهم.

«السلة» تغلب على التحديات

من جهته، أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة حسام عباس أن البطولة شهدت منافسة قوية على المراكز الثلاثة الأولى، وأضاف ظهر واضحا منذ الجولة الأولى للبطولة التحضير الجيد للمنتخبات المنافسة، وقدم أبطال الكويت بكرة السلة مستويات متميزة في جميع المباريات، مما مهد الطريق للفوز بالمركز الأول، والاحتفاظ باللقب للمرة الثانية تواليا، وتغلبنا على الصعوبات التي واجهتنا، من حيث ضغط المباريات، وقلة أيام الراحة مقارنة بالمنتخبات الأخرى، وكذلك مواجهة أفضل المنتخبات في الجولتين الأولى والثانية.

وذكر المدرب حسام عباس أن «أزرق السلة» شارك بالعديد من المواهب الشابة في البطولة، وقال: تمكنا من خلق توليفة متناسقة من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب، بعد إعداد محلي جيد، ومعسكر متكامل في تركيا، وقد أثبتت المواهب الشابة قدرتها على تحمل المسؤولية، ونأمل بالمنافسة في البطولات المقبلة.

إنجاز بعزيمة الشباب

من جانبه، أهدى لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى ياسر المسلم الإنجاز الذي حققه أبطال الكويت إلى سمو الأمير، وسمو ولي عهده الأمين، والشعب الكويتي الكريم، مضيفا جاءت المنافسة صعبة مع أبطال المنتخبات المشاركة، خاصة وأن الفترة السابقة شهدت توقفا للمشاركات الخارجية بسبب جائحة كورونا، ولكن بعزيمة الشباب والأجهزة الفنية والإدارية تحقق إنجاز كبير، أدخل الفرحة والبهجة لأهل الكويت.

المنافسة صعبة في «الطاولة»

من جانبها، أبدت لاعبة منتخبنا الوطني لكرة الطاولة وألعاب القوى ملاك العنزي سعادتها الغامرة بإحراز المركز الأول في فردي كرة الطاولة، والمركز الثالث في قذف القرص في ألعاب القوى، وقالت:«جاءت المنافسة قوية، وتمكنت من إحراز ميداليتين رغم صعوبة المنافسة بمشاركة أفضل اللاعبات من عدة دول، والقادم أفضل لمنتخب الكويت»، وأشارت إلى أن الميدالية الذهبية في كرة الطاولة غالية لكونها جاءت بعد مواجهات قوية مع لاعبات المنتخبات المشاركة في البطولة.

فرحة كبيرة

إلى ذلك، ذكرت لاعبة منتخبنا الوطني لكرة الطاولة عهد الرشيدي أن الفوز بذهبية الزوجي وفضية الفردي لكرة الطاولة في أول مشاركة دولية لها يعد بداية مبشرة وواعدة في البطولات المقبلة، وقالت: «أهدى الإنجاز لأهل الكويت، وسعيدة بما حققته رغم صعوبة المنافسة، وآمل أن أحقق العديد من الميداليات الذهبية في البطولات الدولية المقبلة».