التربية والتعليم

بالفيديو.. عاد الدوام.. والزحام

بشرى شعبان – أسامة أبوالسعود – عاطف رمضان – عادل الشنان – عبدالكريم العبدالله – عبدالعزيز الفضلي

كانت البلاد أمس على موعد مع مرحلة جديدة وخطوة كبيرة في طريق استئناف الحياة الطبيعية برجوع حضور الموظفين إلى العمل في الجهات الحكومية إلى 100%. وعلى الرغم من الجهود والإجراءات الإيجابية لوزارة الداخلية في تنظيم حركة المرور وتمكين الموظفين من الالتحاق بجهات عملهم فقد ظهرت مشاهد الزحام في بعض الطرقات.

«الأنباء» رصدت مظاهر العودة إلى الدوام بالشكل الطبيعي التي جاءت بعد أن حدد ديوان الخدمة المدنية أمس الأحد موعدا لاستئناف العمل في كل الجهات الحكومية بطاقة العمل الكاملة وإلغاء الإعفاءات وعودة العمل بنظام البصمة وذلك بعد تحسن مؤشرات التقييم الوبائي في البلاد، فكان المشهد كما ترد تفاصيله في السطور التالية.

«الصحة»

في البداية، لم تكن عودة العمل بطاقة كاملة بنسبة 100% بالشيء الغريب على وزارة الصحة، التي كانت تعمل بكامل طاقتها طوال أيام الجائحة.

وفيما تواجد موظفو الوزارة لخدمة المراجعين وإنهاء معاملاتهم فعّلت «الصحة» أمس نظام «البصمة» ليعود تطبيقها من جديد لرصد حركة الحضور والانصراف.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر صحية مطلعة في تصريح لـ«الأنباء» عن توجه الوزارة لزيادة عدد أجهزة «البصمة» في مختلف مرافقها قريبا.

«الإعلام»

تواجد الموظفون والموظفات في وزارة الإعلام عند أجهزة بصمة الحضور منذ بداية الدوام أمس الأحد، بنسبة حضور بلغت 100%، حيث عادت طبيعة دوامات الموظفين كما كانت في السابق قبل جائحة كورونا، لكن مع التزامهم بالاشتراطات الصحية المقررة من قبل السلطات الصحية المختصة.

«التجارة»

وفي وزارة التجارة والصناعة، تواجد الموظفون والموظفات عند أجهزة بصمة الحضور في توقيت بدء العمل الرسمي. وكانت نسبة حضور موظفي الوزارة 100%، مع الالتزام في الوقت نفسه من جانب الموظفين في الوزارة بالاشتراطات الصحية والاحترازية التي قررتها السلطات الصحية المختصة.

«العدل» و«الأوقاف»

في السياق نفسه، انتظم الدوام في وزارتي العدل والأوقاف منذ الصباح الباكر، حيث كانت بصمة الدوام متاحة في موعدها المحدد والتزم الموظفون بتوقيع الحضور بالبصمة قبل أن ينصرفوا الى أعمالهم، كل في موقعه فورا. كما شهدت المحاكم حضورا مكثفا منذ الصباح الباكر من موظفي وزارة العدل استقبالا لمختلف المراجعين والقضايا المختلفة.

«التربية»

في وزارة التربية كان الأمر مختلفا عن الوزارات والجهات الأخرى، حيث عادت الحياة الطبيعية لوزارة التربية بقطاعاتها ومناطقها التعليمية المختلفة مع انتظام موظفي الوزارة بالدوام أمس بنسبة 100%، بينما بقي دوام طلبة المدارس كما هو على نظام المجموعتين وبنسبة 50%.

ورفعت وزارة التربية حواجز تنظيم الدخول والخروج للموظفين والمراجعين التي كانت عليه أثناء أزمة كورونا وألغيت كشوفات الحضور والانصراف بعد تفعيل أجهزة البصمة.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» أن الوزارة فتحت أبوابها لمراجعيها كالمعتاد دون حجز موعد مسبق، مشيرة الى أن سرداب مواقف

السيارات في الوزارة غص بسيارات الموظفين بعد تفعيل كروت الدخول لهم، مشيدة في الوقت نفسه بتعاون العاملين في قطاعات التربية وتجاوبهم والتزامهم في العمل، كل حسب مركزه.

«الأشغال»

وفي وزارة الأشغال العامة، تواجد الموظفون والموظفات مبكرا أمس وبلغت نسبة الحضور 100%.

وقد تجولت «الأنباء» في مقر الوزارة ورصدت بعدستها توجه موظفي «الأشغال» نحو جهاز بصمة الحضور، وذلك منذ الساعات الأولى صباحا، حيث استقر الموظفون في مكاتبهم وعادت طبيعة الدوام في الوزارة كما كانت في السابق قبل جائحة كورونا. وقال مدير مركز نظم المعلومات ومدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي لوزارة الأشغال العامة م.أحمد الصالح في تصريح لـ «الأنباء» أن الوزارة استعدت بشكل كامل لعودة نظام الدوام الرسمي لموظفيها بكامل قوة العمل بنسبة حضور للموظفين 100% وذلك اعتبارا من أمس الأحد. وأضاف الصالح أن الوزارة أصدرت تعليمات لجميع الموظفين لديها بعودة العمل بنظام البصمة وفقا للتعميم الصادر عن الجهات المعنية وإلغاء حالات الإعفاء من العمل، على ألا يكون تغيب الموظف عن العمل إلا في حدود ما يصرح له من إجازات مقررة قانوناً، وكذلك إلغاء أنظمة الدوام المرنة ونظام التدوير.

«الشؤون»

أما في وزارة الشؤون، فقد عادت الحياة الى طبيعتها مع ازدحام افتقدته المواقف منذ عامين، حيث رصدت «الأنباء» الموظفين أمام أجهزة البصمة والبسمة على الوجوه وكلمة واحدة يرددها الجميع الحمد لله على سلامة الجميع «عدنا والعود أحمد». لكن الأمر لم يخل من بعض التأفف بسبب ازدحام الطرقات. كذلك فقد تابعنا أول الموظفين في إحدى إدارات وزارة الشؤون وصولا إلى مقر العمل، كما كان هناك التزام شبه كامل للموظفين وحالات الغياب محدودة بإجازات او عرضية مبررة.

كذلك شهدت كل قطاعات وزارة الشؤون أمس حركة طبيعية بكافة إداراتها الى جانب استقبال المراجعين بإدارات الخدمات بعد إعلان استقبال دون مواعيد مسبق من الساعة الثامنة صباحاً.

«ذوي الإعاقة»

وفي الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، لم تختلف الحركة عن وزارة الشؤون، حيث عاد الجميع إلى أعمالهم بعد توقف لمدة سنتين والعمل بنظام المناوبة والإعفاءات نتيجة الجائحة، الى مكاتبهم وشهدت المواقف ازدحاما بالسيارات والصالات بالمراجعين، فيما كان الموظفون ينتظرون الدور أمام البصمة، ولسان حالهم يقول «الحمد لله على نعمة العودة الى العمل الطبيعي مع عودة الحياة».

دور الرعاية

هذا، وشهدت دور الرعاية حركة طبيعية مع ازدحام في ساعات الصباح الاولى على مداخل المجمع والإدارات بعد عودة البصمة، واكد مصدر أن الحضور بكافة الإدارات كان كاملا باستثناء حالات قليلة بوجودها في إجازات دورية.

«القوى العاملة»

كذلك لم يختلف الوضع في هيئة القوى العاملة عن بقية الجهات، حيث شهد المبنى الرئيسي للهيئة حركة ازدحام غير مسبوقة منذ سنتين بالوصول الى المباني تستغرق اكثر من 20 دقيقة وشهدت المواقف المجاورة حركة ازدحام شديد، وفاقت نسبة الحضور الـ 90% والغياب المسجل لإجازات دورية او حالات مبررة.

«السكنية»

أما المؤسسة العامة للرعاية السكنية، فكانت نسبة حضور الموظفين فيها صباح أمس 100%‎.

وفي هذا السياق، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالتكليف أحمد الشطي استئناف المؤسسة العمل بالحضور الكامل، مؤكداً على تطبيق نظام البصمة للموظفين قاطبة طبقاً للقانون والنظم واللوائح المعمول بها.

وقال الشطي إن المؤسسة استقبلت المراجعين صباح أمس بكامل طاقتها الاستيعابية في المبنى الرئيسي في منطقة الوزارات وفروع المؤسسة المنتشرة بالبلاد، مشيراً الى أن المؤسسة توفر عددا كبيرا من خدماتها عبر تطبيق (سهل) الحكومي توفيراً للوقت والجهد على المواطنين، كما أن كافة مراجعي الرعاية السكنية بإمكانهم الآن تحديث أرقام هواتفهم عبر تطبيق (سهل) من خلال بعض الخطوات البسيطة.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى