التربية تفتتح أول مدرسة مسائية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية

افتتحت وزارة التربية صباح اليوم أول مدرسة مسائية لنزلاء المؤسسات الإصلاحيه – رجال.

تحت رعاية الوكيل المساعد للمؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بوزارة الداخلية اللواء عبدالله الرجيب تم افتتاح أول مدرسة مسائية تابعة لمنطقة الفروانية التعليمية للمرحلتين المتوسطة والثانوية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية – رجال ‏بحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي

. ومن جهتها ألقت الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة مريم العنزي كلمة في افتتاح المركز المسائي أعربت فيها عن سعادتها لافتتاح مركز مسائي لتدريس نزلاء المؤسسات الإصلاحية المناهج المقررة لمرحلتي التعليم المتوسط والثانوي مبينة أن هذا المركز هو ثمرة من ثمار الجهود التي تبذلها وزارة التربية بالتعاون مع الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية ‏في تحقيق رسالتها النبيلة ‏وهي توفير التعليم الجيد والمتكافئ لجميع أبناء هذا الوطن دون استثناء أو تمييز .

وقالت العنزي “أننا نؤمن بأن التعليم هـو حـق أساسي لكـل إنسـان، وهو مفتاح التنمية والتقدم والسلام في المجتمعات. ونحن ندرك أيضـا بـأن بعض أبنائنـا قـد انحرفـوا عـن الطريق الصحيح، ووقعوا في أخطاء وجرائم، ودخلـوا في المؤسسات الإصلاحية، وهذا لا يعني أنهـم فـقـدوا حقهم في التعليم والتأهيل والاندماج في المجتمع.

بـل على العكس، فإنهم بحاجة ماسة إلى الرعاية والمتابعة والتوجيـه والتشجيع، ليستطيعوا تجـاوز ماضيهم المؤلم، وبناء مستقبلهم المشرق.”

وأوضحت العنزي أنه قامت وزارة التربيـة ممثلـة فـي قطـاع التنمية التربوية والأنشطة بالتعاون مع وزارة الداخلية بإنشاء وتجهيز المركز المسـائي، الذي يهدف إلى تقديم خدمات تعليميـة متميزة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية، وتمكينهم مـن متابعـة دراسـتهم واستكمال مـراحلهم التعليميـة، والحصول على شهاداتهم الرسمية، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وتحسين سلوكهم ومـواقفهم، وتعزيـز قـيمهم ومبـادئهم، وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم.

وبينت العنزي أن تحقيق التعليم في هذه المؤسسات يقوي فرص إعـادة تأهيلهم ويساهم في تخفيـف الانتكاسـات بـعـد الإفراج، ويسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة يعكس التزام المجتمـع بمفهـوم العدالة الاجتماعيـة وإعادة التأهيل.