رياضة محلية

شخصيات رياضية: الأمير الراحل رمز للعفو والتسامح قدَّم الكثير لوطنه

مبارك الخالدي – عبدالعزيز جاسم – يحيى حميدان – يعقوب العوضي – هادي العنزي

استذكر عدد من الشخصيات والقيادات الرياضية مآثر سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، القامة الرفيعة التي فقدتها الكويت، مؤكدين انه رمز قدم الكثير لوطنه وشعبه من خلال العديد من مواقع المسؤولية التي تولاها، حيث أحاط الشباب بعنايته واهتمامه، وكان شاهدا على تحقيق الكثير من الإنجازات الإقليمية والقارية، ولطالما عرف بتواضعه وإعلاء وحدة الصف ورأب الصدع.

وأكدوا لـ «الأنباء» ان سمو الأمير الراحل كان مع شعبه فكان شعبه معه في قلبه الكبير، وقد فقدت الكويت والأمتان العربية والإسلامية والعالم برحيله قائدا حكيما، ورمزا كبيرا للعفو والصفح والتسامح، وأن مسيرة سموه عطرة طيبة الأثر في جميع مراحلها السامية، غنية بالعطاء، والمآثر الكريمة.

البيدان: أفنى حياته في خدمة الكويت

نعى مدير عام الهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان وفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.

وقال البيدان في بيان صحافي: باسمي وباسم مسؤولي الهيئة العامة للرياضة وكافة المنتسبين أنعى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الذي أفنى حياته في خدمة الكويت بكافة المناصب التي تولاها حتى وصل إلى سدة الحكم وكان عونا وسندا للجميع.

وأضاف: شهدت الكويت خلال فترة تولي سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد مقاليد الحكم المزيد من التقدم والازدهار تحت قيادته الحكيمة وخاصة في المجال الرياضي، وكان دائما يحرص على دعم الشباب الرياضي وتوفير البنية التحتية والدعم اللازم لهم من أجل تحقيق الإنجازات ورفع علم الكويت في كافة المحافل الخارجية.

وأشار البيدان إلى أن الكويت برحيل سمو الشيخ نواف الأحمد خسرت قائدا وأبا لكل الكويتيين.

الناصر: الأسرة الرياضية تنعى قائدها

نعى رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر، ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأسرة الرياضية الكويتية، وفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله. كما تقدم الناصر نيابة عن الحركة الرياضية الكويتية ببالغ التعازي الى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى أسرة الصباح الكرام والشعب الكويتي في هذا المصاب الجلل، داعيا الله المولى عز وجل أن يتغمد الأمير الراحل بواسع رحمته وعظيم غفرانه.

البطي: رمز قدَّم الكثير لوطنه

قالت مدير الوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات هناء البطي: برحيل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، فقدت الأمتان الإسلامية والعربية رمزا قدم الكثير لوطنه وشعبه من خلال العديد من مواقع المسؤولية التي تولاها، حيث أحاط الشباب الرياضي بعنايته واهتمامه وكان شاهدا على تحقيق الكثير من الإنجازات الإقليمية والقارية، وتميز الفقيد بالتواضع فهو بحق «أمير التواضع» في تعامله مع أبناء شعبه وكافه المحيطين به، وهذا ما لاحظناه وشاهدناه على أرض الواقع بتواجده المستمر بين أبناء شعبه في مختلف المناسبات أو في مسجد بلال يؤدي فرائضه دون حراسة، الأمر الذي زاده حبا في قلوب الناس وهو بدوره عاش لأجلهم متلمسا احتياجاتهم فنسأل الباري عز وجل ان يبدله دارا خيرا من داره وان يدخله الجنة ويقيه عذاب القبر والنار.

البدر: مسيرة حافلة بالعمل

نعى الشيخ خالد البدر رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للألعاب المائية باسمه ونيابة عن مجلس الإدارة وجميع منتسبي الألعاب المائية رحيل المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد. وأكد البدر أن سموه سطر مسيرة حافلة بالعمل والعطاء والتفاني من أجل نهضة الكويت ورقيها، وأن التاريخ سوف يسجل بحروف من نور حرص سموه وتفانيه من أجل استقرار الوطن وأمن وسلامة المواطنين.

وقال إن إنجازات وبصمات الأمير الراحل في المجال الرياضي ودعم الشباب الكويتي كانت واضحة في ظل توجيهاته الدائمة بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لأبنائه الرياضيين الذين نجحوا في تحقيق إنجازات دولية في كافة المحافل القارية والدولية ورفع علم الكويت في كثير من المناسبات.

المري: من أكبر الداعمين للرياضة

توجه رئيس اتحاد الكرة الطائرة د.جابر المري بخالص العزاء والمواساة للأمتين الإسلامية والعربية وللشعب الكويتي قاطبة وأسرة آل الصباح الكرام بوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد. وقال: لقد كان من أكبر الداعمين للرياضة الكويتية وحريصا على المتابعة وتسهيل جميع الصعوبات التي تواجهها.

وأضاف ان لدى الأمير الراحل الكثير من المواقف المشرفة على المستوى الرياضي المحلي والدولي ومآثره لا تعد ولا تحصى خاصة فيما يتعلق برفع اسم وعلم الكويت في المحافل الدولية المختلفة ومتابعة آخر تطورات الساحة الرياضية، ولا يختلف اثنان على محبة المغفور له بإذن الله تعالى فكان من المتابعين للأحداث الرياضية المختلفة وكان حريصا على سمعة واسم الكويت، مؤكدا أنه لم يبخل بأي شيء عن أبنائه الرياضيين على جميع المستويات المختلفة.

عناد: غمر أبناءه الرياضيين برعايته

تقدم رئيس مجلس إدارة نادي الصليبخات سعد عناد بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الصباح الكريمة، والشعب الكويتي بوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وقال ل «الأنباء»: «تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة سمو أمير التسامح والعفو الشيخ نواف الأحمد، ونتضرع للمولى العلي القدير أن يتغمد سموه بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ونعجز عن وصف مآثر سموه الخالدة، وقد كان رحمه الله والد الجميع، وغمر برعايته السامية أبناءه الرياضيين بالاهتمام والدعم لرفع علم الكويت عاليا في جميع البطولات القارية والدولية، وسيبقى رحمه الله في قلوب أهل الكويت جميعا.

العتيبي: مسيرة غنية بمعاني العفو

أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة الطاولة فلحان العتيبي ان الشعب الكويتي تلقى ببالغ الحزن خبر وفاة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، تغمده الله بواسع رحمته، مقدما خالص التعازي، وصادق المواساة لأسرة الصباح الكريمة، والشعب الكويتي الكريم.

وقال: فقدت الكويت والأمتين العربية والإسلامية والعالم قائدا حكيما، ورمزا كبيرا للعفو والصفح والتسامح، ومسيرة سمو الأمير الراحل، عطرة طيبة الأثر في جميع مراحلها السامية، غنية بالعطاء، والمآثر الكريمة، وستبقى خالدة ونبراسا للشعب الكويتي».

وأشار العتيبي إلى أن إنجازات سمو الأمير الراحل أكبر من أن تحصى بكلمات قلائل، فقد وضع أميرنا الراحل الشباب الكويتي محل اهتمامه الدائم، وحرص بتوجيهاته السامية لتذليل كافة العقبات أمام أبناء الكويت الرياضيين، لتشهد الرياضة الكويتية العديد من الإنجازات الكبيرة قاريا ودوليا خلال السنوات الماضية، تغمد الله أميرنا الشيخ نواف الأحمد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.

عباس: أمير التسامح ترك أطيب الأثر

أكد أمين السر العام لاتحاد ألعاب القوى حسين عباس أن خبر وفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد أدخل الحزن على قلوب جميع أهل الكويت، متقدما بصادق المواساة لأسرة الصباح الكريمة والشعب الكويتي، وقال: «فقدت الكويت والأمتان العربية والإسلامية قائدا كبيرا، وأميرا كريما متسامحا وضع المصالح العليا للبلاد نصب عينيه، وجل اهتمامه لأبناء شعبه الكريم، فترك الأثر الطيب في النفوس، والمحبة الصادقة في القلوب، وسيبقى ذكره خالدا، ومسيرته العطرة نبراسا يقتدى بها». وذكر عباس أن الشباب الرياضي كان محل اهتمام سمو الأمير الراحل، مضيفا أننا شرفنا بدعم سموه الدائم، وكانت لكلماته السامية الأثر الكبير في نفوسنا جميعا لتحقيق أفضل المراكز في البطولات الدولية والقارية.

المحمد: قاد سفينة الكويت بأمان

تقدم رئيس نادي البولينغ الشيخ طلال المحمد باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وجميع منتسبي اللعبة بأسمى آيات التعازي والمواساة إلى جميع أبناء الشعب الكويتي في وفاة المغفور له بإذن الله أمير العفو سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الذي رحل عنا بعد مسيرة حافلة من الإنجازات نجح خلالها في قيادة سفينة الكويت بأمان.

وقال المحمد إن إنجازات وبصمات سمو الأمير الراحل في المجال الرياضي ودعم الشباب الكويتي لا تعد ولا تحصى، حيث كانت مسيرته حافله بالعطاء والعمل، وكان داعما ومساندا لأبنائه الرياضيين الذين نجحوا في تحقيق مناصب دولية في جميع المحافل ورفع علم الكويت في كثير من المناسبات القارية والدولية من خلال توفير كل مقومات النجاح للأندية والاتحادات الرياضية.

الهاجري: ذلل العقبات والصعوبات

أكد نائب رئيس اتحاد كرة اليد شبيب الهاجري أن الأمير الراحل كان من المتابعين لكرة اليد الكويتية عن كثب، وأن دعمه شمل جميع الألعاب ولم يكن ليمنع أي دعم عن الاتحادات أو الأندية، فكان محبا للرياضة حريصا على رفع اسم وعلم الكويت في المحافل الدولية المختلفة، مشيرا إلى أنه ذلل جميع العقبات والصعوبات التي واجهت الرياضة الكويتية كما حل الكثير من المشكلات التي كانت بمنزلة العراقيل الصعبة أمام اليد الكويتية في مختلف المشاركات الدولية.

برجس: مآثر خالدة في وجدان الجميع

تقدم رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ضاري برجس بأحر التعازي وصادق المواساة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأسرة الصباح الكريمة، والحكومة الرشيدة، والشعب الكويتي الكريم بوفاة سمو الأمير المغفور له الشيخ نواف الأحمد.

وقال: «تغمد الله فقيد الكويت الكبير والأمتين العربية والإسلامية بواسع رحمته، وفي هذه اللحظات الحزينة نستذكر بعظيم الفخر والاعتزاز المآثر السامية لسمو الأمير الراحل، التي غمرنا بها طوال مسيرته الكريمة، وكان الشعب الكويتي محل اهتمامه الدائم، وشغله الشاغل، كما أولى سموه، رحمه الله، أبناءه الرياضيين رعاية دائمة كريمة، وشهدت الرياضة الكويتية بعهده العديد من الإنجازات الكبيرة على المستويين القاري والدولي، وستبقى مآثر سموه خالدة في وجدان الشعب الكويتي.

الشملان: الداعم الأول للرياضيين

تقدم رئيس اتحاد المبارزة عبدالكريم الشملان بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الصباح وللشعب الكويتي والأمة العربية بوفاة المغفور له سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد. وقال الشملان: «بقلوب يعتصرها الألم وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى أميرنا ووالدنا وحاكم دولتنا الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته». وأضاف الشملان: «كان لسمو الأمير الراحل وقفات طيبة مع أبنائه الرياضيين، وكان الداعم الأول لهم، وهو ما يؤكد حب سموه، رحمه الله، لأبنائه الرياضيين لرغبته في وضع الكويت على خارطة المشاركات الخارجية».

العتيبي: داعم لجميع القضايا العربية

قال رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية م.دعيج العتيبي: «بالنيابة عن جميع منتسبي الرماية، أتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وإلى أسرة الصباح بوفاة الأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ نواف الأحمد والذي كان أباً للجميع وأحد الداعمين الرئيسيين للرماية وقائدا حريصا على السلام بين الشعوب وداعما لجميع القضايا الإسلامية والعربية وقبل هذا كله كان محبا لبلده حريصا على شعبه ومتابعة كل ما يخصهم».

وأضاف: نحن حزينون لوفاته ولكن «من خلف ما مات» وأعان الله صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على حمل الأمانة.

عاشور: أمير الرحمة والعفو

قال رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور اننا نعزي أنفسنا والأمتين العربية والإسلامية وأسرة الصباح الكرام والشعب الكويتي بوفاة أمير الرحمة والعفو، ونسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويلهمنا الصبر والسلوان. وأضاف ان الكويت عاشت تحت قيادته استقرارا واضحا وملموسا على كافة الصعد، كما ساهم خلال مسيرته الطويلة والحافلة بالإنجازات في كل مشاريع التطور التي شهدتها الكويت ومنها القطاعات الرياضية المختلفة التي شهدت نموا وازدهارا، ونسأل الله أن يجزيه عنا وعن الكويت خير الجزاء وأن يسكنه فسيح جناته.

الدبوس: كلماته منارة نقتدي بها

تقدم رئيس مجلس إدارة نادي الفحيحيل حمد الدبوس، إلى أسرة الصباح الكرام والشعب الكويتي الكريم بخالص التعازي وصادق المواساة في وفاة سمو الأمير الراحل المغفور له الشيخ نواف الأحمد، سائلا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وقال: «إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع على فراق أميرنا ووالدنا كريم الخصال، ونستذكر في هذه اللحظات الحزينة المآثر الكريمة العديدة للمغفور له الشيخ نواف الأحمد، وستظل كلماته السامية وتوجيهاته السديدة منارة نقتدي بنورها، وطريقا نسلكه في حياتنا الشخصية والمهنية».

الشريدة: إسهامات كبيرة بالرياضة

تقدم رئيس نادي النصر خالد الشريدة بخالص التعازي إلى أسرة الصباح وإلى الشعب الكويتي والأمتين الإسلامية والعربية على رحيل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والذي يعتبر أحد أكبر الداعمين للقضايا الإنسانية والإسلامية.

وبين الشريدة أن اسم سموه ارتبط باسم أمير العفو وهو لم يأت من فراغ بعد أن جمع الأهل والأصحاب مع بعضهم البعض بقرار تاريخي، مشيرا إلى أن للفقيد رحمه الله إسهامات كبيرة في المجال الرياضي لا يمكن حصرها في عدد من الكلمات والكل يعرفها.

الجاركي: الكلمات لا توفيه حقه

أكد رئيس نادي اليرموك أحمد الجاركي أن الكلمات لا توفي الأمير الراحل سمو الشيخ نواف الأحمد الذي كان قريبا من الشعب ومحبا لمواطنيه حتى آخر أيامه وكان حريصا على إسعادهم ومن ذلك العفو السامي، لذلك نرى هذا الحزن الكبير في جميع البلدان العربية والإسلامية لما كان لسموه من مآثر كبيرة وحرصه على دعم جميع القضايا وآخرها القضية الفلسطينية والتي كان أول الداعمين لها بكل ما يملك.

وأشار إلى ان سموه كان حريصا كل الحرص على دعم الرياضة والرياضيين وتسهيل جميع الأمور لهم.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى