قالت رئيس مجلس أقسام الجلدية التابع لوزارة الصحة د.أطلال اللافي إن العيادات المتخصصة التابعة للوزارة تستقبل نحو 50 ألف حالة سنويا.
وأوضحت د.اللافي، وهي رئيس رابطة أطباء الجلدية الكويتية في تصريح للصحافيين عقب الغبقة الرمضانية التي نظمتها «الرابطة»، أن أكثر الأمراض الجلدية انتشارا في الكويت هي جفاف الجلد والحساسية والأكزيما، مشيرة إلى سياسة واستراتيجية الوزارة الرامية إلى النهوض بالخدمات المقدمة لتواكب مثيلاتها في دول العالم المتقدم.
ولفتت إلى فعالية الصيام في علاج الكثير من الأمراض الجلدية خاصة المرتبطة بالحساسية مثل «الأرتكاريا»، إذ يسهم في التقليل المؤقت من نسبة الماء بالدم وبالتالي الجلد ومن ثم زيادة مناعته ومقاومته للميكروبات والأمراض المعدية والجرثومية فضلا عن تقليل حدة الصدفية والحساسية التي تزداد مع كثرة تناول الأطعمة الغنية بالأملاح وكذلك «حب الشباب» الذي يزداد مع كثرة تناول الدهون والحلويات.
وأضافت د.اللافي: رغم الفائدة الكبيرة للصيام على صحة وجسم الإنسان فإن المصابين ببعض الأمراض الجلدية مثل الذئبة الحمراء الحادة والصدفية الحادة وسرطان الجلد وغيرها يحظر عليها الصيام، إذ إن بعض الأمراض تحتاج إلى عناصر غذائية قد تقل مع الامتناع عن تناول الطعام أو المياه.
وذكرت أن الصيام وما يتبعه من تغيير في العادات الغذائية تكون له علاقة بالجلد و«شعر الرأس» الذي يتأثر بدوره بالتغيير في مستوى عناصر غذائية معينة، مثل فيتامين «أ» و«د»، والتي يتوجب توفيرها على مائدتي الإفطار والسحور عبر السلاطة الخضراء والبروتين الخالي من الدهون.
وأكدت د.اللافي أهمية تناول كمية كافية من الخضراوات الطازجة والمياه لتعويض ما يفقده الجسم أثناء فترة الصيام مع التقليل من الأطعمة الغنية بالأملاح والتوابل.
المصدر: شبكة الأنباء