منوعات

تطور حالة ياسمين عبدالعزيز.. نقابة الأطباء تدخل على الخط: خطأ أم إهمال؟

مازالت الحالة الصحية للفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز تثير محبيها، خاصة مع قلة البيانات أو التصريحات التي تخرج من أفراد عائلتها أو من القائمين على علاجها.

وفي آخر التطورات، كشف الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، مصير الطبيب المتسبب في تدهور حالة الفنانة ياسمين عبدالعزيز، قائلا إنه يجب التفرقة في البداية بين “الإهمال الطبي” و”الخطأ الوارد حدوثه”، والأخيرة تعني أن الطبيب عمل في تخصصه وحاصل على شهادات علمية تؤهله للقيام بالعملية الجراحية أو معالجة الحالة المرضية، وأنه من الوارد حدوث بعض المضاعفات لهذه الحالة المرضية أثناء العلاج.

وأضاف خلال تصريحات إعلامية بإحدى الفضائيات المصرية، أن “الإهمال الطبي” يعني أنه قد يكون الطبيب غير متخصص أو يعمل في مكان غير مؤهل أن يتعامل مع مثل هذه الحالات، أو تأخر الطبيب في الاستجابة عند حدوث أي مشكلة والتدخل السريع لإنقاذ الحالة.

وأوضح أن هناك فارقا كبيرا بين التوصيفين.

ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي

وأردف بالقول إن “المضاعفات الطبية” تتمثل في مشاكل تنتج بعد العمليات الجراحية بنسب مختلفة وإمكانية حدوثها، وقد تصل المضاعفات إلى الوفاة، في حالات أمراض السرطان والحوادث، مؤكدا أنه في الحالات الخطرة، يجري توقيع أهل المريض أو المريض نفسه على إقرار مشروح فيه ما هي المضاعفات الوارد حدوثها بصورة روتينية، مؤكدا أنه أمر يحدث في جميع المستشفيات حول العالم، وهي مضاعفات معروفة لدى جميع الأطباء، ونسبها ضعيفة جدا، تبلغ أثناء الجراحة 1%، مشيرا إلى أنها لو حدثت بنسبة أكبر من ذلك تحتاج مساءلة قانونية.

ياسمين عبدالعزيز

ياسمين عبدالعزيز

وأكد أنه في حالة إثبات أن ما حدث مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز “خطأ طبي”، فسيحاسب الطبيب بكل الطرق، سواء عن طريق القانون في النيابة العامة، أو عن طريق الحساب في النقابة، مشددا على أن الحساب يشمل جميع الأطباء، والحساب يبدأ بدرجات متفاوتة من العقاب، بداية من اللوم وحتى الشطب من النقابة نهائيا وإيقافه عن العمل.

وأوضح أنه في حالة “الإهمال الطبي” الحقيقي، فإن القوانين تُحاسب الطبيب في القانون العام أو في نقابة الأطباء، لافتا إلى أن النقابة قدمت بالفعل منذ 5 سنوات قانون المسؤولية الطبية لمجلس النواب، وهذا القانون معمول به في العديد من الدول العربية.

وكان الطبيب المعالج للفنانة ياسمين عبدالعزيز قد كشف مؤخراً عن آخر تطورات حالتها الصحية، مشيرا إلى أن “مرضها ليس سحرا أسود”.

وقال الطبيب المعالج إن “أمورها شبه مستقرة وستغادر المستشفى في القريب العاجل”.

ونفى أن تكون الفنانة دخلت غيبوبة وفقدت الوعي.

وطالب “بعدم إصدار شائعات وخرافات حول مرضها أو تعرضها لسحر أسود”.

وكانت حالة من الغموض أحاطت بالوضع الصحي للفنانة ياسمين عبدالعزيز، التي فوجئ الجميع بدخولها إلى المستشفى لإجراء جراحة صعبة، قبل أن تتدهور حالتها بشكل سريع.

وكان زوجها الفنان أحمد العوضي وجّه رسالة جديدة يطالب الجمهور بالدعاء لها في يوم وقفة عرفة.

المصدر: العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى